يعتبر التين والزيتون من العجائب العلمية التي أبهرت الجميع بفوائدها الصحية العديدة المدهشة. نذكرها حصريًا في مجلة دايت ، الأولى عربيًا في عالم الرشاقة والصحة والجمال ، من خلال مقال يتضمن فوائد التين والزيتون.
أهم وأشهر فوائد الزيتون!
لطالما عُرفت شجرة الزيتون بالشجرة المباركة ذات الثمار المباركة ودائماً ما تستخدم منذ القدم لاحتوائها على العديد من الفوائد وكغذاء ودواء وحرارة ، وفي المقال التالي سنتحدث عن أهم فوائد الزيتون !
تعتبر شجرة الزيتون من الأشجار المباركة ذات الثمار المباركة وهي معروفة في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط. لها فوائد كبيرة للجسم وحياة الإنسان. بالإضافة إلى استخدام زيت الزيتون وخشبه كوقود للحصول على الحرارة ، فإن كلا من الفاكهة والزيت مصدر للطاقة وغذاء غني بالمعادن والأحماض الدهنية الأساسية والعديد من الفوائد الأخرى. الفوائد التي تعود على الجسم من الداخل والخارج ، ويوصي خبراء التغذية عادة بتناول حوالي 7 حبات زيتون في اليوم لما لها من سرّية وقيمتها الغذائية العالية للحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن. ومن أهم الخصائص التي تميز الزيتون بكافة أنواعه ، أخضر أو أسود ، ما يلي:
فاكهة الزيتون مغذية وغنية بالمعادن الأساسية مثل: الكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم والحديد والفوسفور والكبريت والنحاس واليود.
يحتوي على فيتامينات أساسية وأحماض أمينية.
يحتوي على مضادات الأكسدة القوية بفضل وجود فيتامينات ب وفيتامين أ وفيتامين هـ.
يحتوي على حمض الأوليك ، وهو حمض دهني أحادي غير مشبع مفيد وضروري للجسم ، وله خصائص مفيدة لحماية القلب.
إنه متوفر ورخيص الثمن ويتم تضمينه في العديد من الوصفات والطبخ.
وهذه الخصائص التي تم ذكرها ساعدت في إمداد الجسم بكافة الفوائد التالية:
1- المحافظة على صحة القلب والشرايين:
عن طريق خفض الكولسترول الضار “LDL” وزيادة مستوى الكوليسترول الجيد “HDL” مما يساعد على دعم صحة القلب والشرايين ويقيهم من الجلطات ويساعد على جعل الشرايين أكثر مرونة مما يساعد على مقاومة السكتات الدماغية. والنوبات القلبية. الهجمات.
2- تقوية المناعة ومحاربة الجذور الحرة:
بسبب المحتوى المضاد للأكسدة في فيتامين أ وفيتامين هـ ، تظهر فوائد زيت الزيتون في مكافحة الالتهابات وتقوية المناعة من خلال محاربة الجذور الحرة ، وقد أظهرت بعض الأبحاث الحديثة دوره في مكافحة سرطان الثدي على وجه التحديد ، حيث يحتوي زيت الزيتون على مواد. التي تحارب الخلايا السرطانية وتقتلها وتدمرها.
3- تحسين مستوى الذاكرة:
حيث يحتوي الزيتون على مادة البوليفينول ، وهي مواد تحارب الجذور الحرة وتقلل من الأكسدة في خلايا المخ ، وأهمها فيتامين هـ ، وقد توصلت بعض الأبحاث إلى دور زيت الزيتون في مكافحة مرض الزهايمر.
4- التزويد بالطاقة والتحكم في الشهية:
نظرًا لأن حصة ملعقة صغيرة من زيت الزيتون تحتوي على ما يقرب من 5 جرام من الدهون الصحية و 45 سعرًا حراريًا ، فإنها تقلل الجوع عند تناولها ، وتساعدك على الشعور بالشبع ، وتقلل من كمية الطعام الذي تتناوله لاحقًا ، وخاصة السكريات. وجدت الأبحاث أن للزيتون دور في تقليل مستويات الشهية لأن الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة الموجودة في الزيتون يُعتقد أنها بطيئة الهضم ، مما يحفز الكوليسيستوكينين (هرمون الشبع في الجسم) وهذه الأحماض الدهنية تساعد في تشجيع حرق الدهون في الجسم عن طريق تحفيز الجسم. إفراز مادة كيميائية تسمى أديبونكتين.
5. زيت الزيتون يعالج فقر الدم:
يعتبر الزيتون مصدرًا جيدًا للحديد ، ويحتوي كوب الزيتون على ما يقرب من 4.4 ملجم من الحديد. يساعد الحديد في تخليق الكارنيتين ، وهو حمض أميني يحول الدهون إلى طاقة. ويشارك الحديد أيضًا في تكوين الهيموجلوبين في الدم.
6- محاربة علامات الشيخوخة والتجاعيد وتعزيز صحة البشرة وجمالها:
بما أن الزيتون يحتوي على حمض الأوليك ، فإن له خصائص الحفاظ على الجلد ومرونته ، والحفاظ على رطوبته ونعومته ، وفي وجود مضادات الأكسدة القوية مثل “فيتامين إي” ، والجذور الحرة ، وعلامات الشيخوخة ، والتجاعيد والترهل يتم التخلص منها . يتم فركها ويكون الجلد ناعمًا وصحيًا. كما وجد زيت الزيتون دورًا في علاج الإكزيما وتشقق اليدين والقدمين وعلاج حروق الشمس.
كما أنه مفيد جدًا لفروة الرأس والشعر لأنه يمنع الشعر من الجفاف ويرطب فروة الرأس الجافة.
7- يفيد الجهاز الهضمي ويحسن نشاطه:
يقوي زيت الزيتون المعدة ويساعد على تسهيل الهضم ، وفي كثير من الحالات يمكن أن يساعد في علاج الإمساك.
يوصى عادة بتناول الفاكهة بكثرة حيث أن لها العديد من الفوائد للجسم والجزء اليومي الموصى به من الفاكهة هو 2-4 حصص في اليوم ويمكن أن يكون التين من أفضل الخيارات لتغطية هذه الجرعات المطلوبة. الحصة ؛ لأن التين ينسب إلى الجسم فوائد كثيرة.
يعتبر التين من أكثر الفواكه التي يحبها الجميع سواء كانت طازجة أو مجففة ، وقد استخدم منذ القدم في علاج العديد من الحالات والأمراض مثل السكري وأمراض الكبد وأمراض الجهاز التنفسي والمسالك البولية. كما وجد أنها تلعب دورًا كبيرًا جدًا في مقاومة العديد من الالتهابات ويعتبر التين المجفف من أغنى الفواكه المجففة بأعلى نسبة من مضادات الأكسدة. فيما يلي أهم خمس فوائد للتين:
1- تعزيز صحة القلب:
يحتوي التين على مضادات الأكسدة القوية وخاصة الفينول الذي يحتوي التين الجاف بكميات كبيرة ، لذا فإن هذه المواد المضادة للأكسدة تحمي البروتينات الدهنية في الدم من الأكسدة وبالتالي تقلل من معدل الإصابة بأمراض القلب والشرايين ، وقد أظهرت العديد من الدراسات أن تناول التين سيؤدي إلى زيادة في قدرة الجسم على محاربة الجذور الحرة من خلال مضادات الأكسدة ويستمر حوالي أربع ساعات بعد تناوله. كما أنه كلما كان لون القشرة الخارجية للتين أغمق وكلما نضج ، زادت مضادات الأكسدة التي يحتوي عليها. كما ثبت أن التين يساعد في تقليل الدهون الثلاثية الضارة ، كما أن محتواه العالي من البوتاسيوم له دور في دعم صحة القلب والتحكم في ضغط الدم وتنظيمه ، كما أنه يحتوي على أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 الدهنية التي تساعد في الوقاية من أمراض القلب التاجية. كما أن محتوى المغنيسيوم فيه مفيد للقلب والشرايين.
2 – فحص ضغط الدم:
أظهرت الأبحاث دورًا واضحًا وفائدة للتين في التحكم في ضغط الدم وخفضه لاحتوائه على البوتاسيوم الذي يساعد في الحفاظ على توازن سوائل الجسم ، كما أنه يعمل على استرخاء الأوعية الدموية وبالتالي تقليل الضغط ويساعد أيضًا على زيادة إفراز الصوديوم. أملاح الكلوريد في البول وتخليص الجسم منها لأن نصف كوب من التين المجفف يحتوي على ما يقرب من 507 ملغ من البوتاسيوم.
3- التين ملين ومضاد للإمساك:
لأن التين غني بالألياف التي تلعب دورًا رئيسيًا في تليين الفضلات وتحسين حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك أو علاجه والوقاية من اضطرابات الجهاز الهضمي بشكل عام والأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري. أن التين بجميع أنواعه ، طازجًا أو مجففًا ، يحتوي على نوعين من الألياف: “قابل للذوبان وغير قابل للذوبان” لأن الألياف القابلة للذوبان تلعب دورًا رئيسيًا في إنقاص الوزن والتحكم في الشهية وخفض نسبة السكر في الدم وخفض الكوليسترول ، بينما تأتي الألياف غير القابلة للذوبان مذابة في البراز ويحسن وظيفة الأمعاء ، حيث تزودنا ثلاث حبات من التين الصغير بحوالي 5 جرامات من الألياف ، ويحتوي نصف كوب من التين المجفف على ما يقرب من 7.3 جرام من الألياف.
4- فوائد التين في مكافحة السرطان:
كما ذكرنا سابقًا ، يحتوي التين على كميات عالية من الألياف ومضادات الأكسدة ، وهي مهمة جدًا في مكافحة الالتهابات والعديد من الأمراض ، بما في ذلك السرطان. من أكثر مضادات الأكسدة شهرةً مركبات الفلافونويد ، والتي أظهرت الأبحاث أنها تلعب دورًا في الوقاية من سرطان الرئة وخاصة سرطان القولون.
5- التين غني ببعض المعادن المهمة للجسم:
التين غني بالكالسيوم:
الكالسيوم هو أهم معدن للبناء والنمو والحماية والوقاية من هشاشة العظام ، كما يحتوي التين على كميات عالية من الكالسيوم مقارنة بالفواكه الأخرى. ويمكن أن تغطي حصة واحدة من التين المجفف حوالي 12٪ من احتياجاتنا اليومية من الكالسيوم.
التين غني بالحديد:
إذا كنت تعاني من فقر الدم أو فقر الدم أو نقص الحديد ، يمكن أن يساعد التين الطازج أو المجفف في تلبية احتياجاتك من الحديد ، حيث يحتوي نصف كوب من التين المجفف على 1.5 مجم من الحديد. الحديد مهم جدًا للجسم لأنه يشارك في تكوين خلايا الدم الحمراء التي تساعد في نقل الأكسجين إلى أجزاء مختلفة من الجسم.
التين غني بالمنجنيز:
توصلت العديد من الأبحاث إلى أن غنى التين بمعدن المنجنيز يساعد على حماية العينين عن طريق تقليل مخاطر الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر (ARMD) ، وهو السبب الرئيسي لفقدان البصر لدى كبار السن ، حيث يحتوي كل ثلاث ثمرات تين كبيرة على ما يقرب من 0.25 مجم من المنجنيز هو الجسم الذي يعتمد على المنجنيز الذي يساعد على تنشيط بعض البروتينات والإنزيمات الضرورية للعديد من التفاعلات الحيوية التي تحدث في الجسم ، كما يلعب المنجنيز دورًا مهمًا في بناء العظام ونموها.
التين غني بالبوتاسيوم:
يحتوي التين على نسبة عالية من البوتاسيوم ، وهو معدن مهم لخلايا الجسم وللمحافظة على توازن السوائل فيه ، وعلى وجه الخصوص فهو مهم لدعم وظيفة خلايا العضلات والسماح لها بالانقباض والاسترخاء ، كما أنه مهم لعمل الألياف العضلية المكونة للقلب والأمعاء.