قرفة إنها شجرة صغيرة تنتمي إلى عائلة Laurasia ، موطنها سريلانكا وتزرع الآن في العديد من البلدان الاستوائية ، بما في ذلك المكسيك. يتم حصاد القرفة من اللحاء الداخلي للأشجار التي تم تجفيفها ثم تتم معالجة القرفة إلى أعواد تسمى الريشات وأيضًا إلى مسحوق ناعم.
هناك أربعة أنواع رئيسية من القرفة ، منها كاسيا وأشهرها قرفة سيلان وتعتبر الأغلى ثمنا ولها طعم حلو وطعم حاد ورائحة عطرية لذيذة ، بينما الكاسيا أرخصها ولها ألوان داكنة وهي منتشرة على نطاق واسع متوفر في السوق. لحاء القرفة من أقدم وأشهر أنواع البهارات في العالم ، يستخدم في المطابخ في جميع أنحاء العالم وهو أهم وأهم أنواع التوابل الحلوة. في الشرق الأوسط ، يتم استخدامه في أطباق الدجاج ولحم الضأن الحارة ، وفي الولايات المتحدة تستخدم أيضًا كنكهة في الحبوب وأطباق الخبز والفواكه ، بالإضافة إلى كونها من التوابل الشعبية ، فقد تم استخدام القرفة أيضًا في وقت طويل. في الطب الآسيوي التقليدي ، لتنشيط الدورة الدموية والجهاز التنفسي ودعم الهضم.
تعتبر القرفة مصدرًا للمنغنيز والحديد والكالسيوم والألياف وتحتوي على مضادات الأكسدة نظرًا لخصائصها المضادة للصفائح الدموية والتخثر في الجسم. فيما يلي سنناقش أهم فوائد القرفة:
الوقاية من السرطان:
أكدت دراسة نشرها علماء من وزارة الزراعة الأمريكية في ماريلاند أن القرفة تقلل من انتشار اللوكيميا والأورام اللمفاوية والخلايا السرطانية. تحتوي القرفة على إنزيمات تلعب دورًا مهمًا في تسهيل انقسام الخلايا وهي أيضًا مصدر جيد جدًا للكالسيوم والألياف التي يمكنها ربط أملاح الصفراء وإخراجها من الجسم. من خلال القضاء على الصفراء ، يمكن منع تلف خلايا القولون ، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون.
ينظم مستويات السكر في الدم:
لقد وجدت الدراسات أن القرفة تحتوي على بعض مادة البوليفينول التي قد تساعد الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 عن طريق تنظيم نسبة السكر في الدم. وجدت دراسة نشرت في مجلة رعاية مرضى السكري في عام 2003 أن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 الذين تناولوا 3 أو 6 جرامات من القرفة على شكل أقراص يوميًا لمدة 40 يومًا قللوا نسبة السكر في الدم بنسبة 29 بالمائة.
انخفاض الكولسترول:
يمكن أن يساعد الكالسيوم والألياف الموجودة في القرفة على إزالة الأملاح الصفراوية من الجسم. ووفقًا لدراسة أجريت عام 2003 على 60 شخصًا ، فإن تناول نصف ملعقة صغيرة من القرفة يوميًا يقلل بشكل كبير من الكوليسترول السيئ والدهون الثلاثية.
تحسين الوظيفة المعرفية:
أظهرت العديد من الدراسات أن رائحة وطعم القرفة يعملان كمنشط للعقل ويمكنهما تحسين الذاكرة ، وكذلك تحسين وظيفة الدماغ الإدراكية والوضوح البصري.
تحسين الدورة الدموية:
تحتوي القرفة على كمية كبيرة من مركب يسمى الكومارين المعروف بتخثر الدم ، مما يساعد على تنشيط الدورة الدموية وبالتالي منع الجلطات الدموية التي يمكن أن تؤدي إلى أمراض القلب. ومع ذلك ، يجب على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف تناول الأدوية الموصوفة لمنع تجلط الدم.