يعتبر الكاري من التوابل الأساسية التي لا غائب عنها في المطبخ الآسيوي وخاصة الهند ، وذلك بفضل مذاقه الخاص الذي يضفي على الأطباق طعمًا سريًا. في الآونة الأخيرة ، أصبح معروفًا على نطاق واسع في أوروبا وآسيا نظرًا لاستخدامه كدواء بديل في العديد من الأمراض التي يصعب التعامل معها.
الكاري هو نوع من التوابل التي تشتهر بها الهند ومذاقه لاذع ويعطي الطعام طعمًا مميزًا ولذيذًا ورائحة لذيذة. تأتي كلمة كاري من التاميل وتعني الصلصة. يخلط الكاري مع مجموعة من البهارات الأخرى لإضفاء نكهة إضافية عليه. في الغرب ، يتم خلط مجموعة من التوابل معًا لخلق نكهة مماثلة لنكهة الكاري. هذا الخليط يسمى ماسالا. وتشمل هذه التوابل الكركم ، وجوزة الطيب ، والزعفران ، وبذور السمسم ، والقرنفل ، والكزبرة ، والكمون ، إلخ. تستخدم هذه الطريقة في الغرب للحصول على نكهة تشبه الكاري.
القيمة الغذائية للكاري:
تحتوي أوراق الكاري أيضًا على العديد من العناصر الغذائية ، سواء كانت معادن أو فيتامينات وغيرها ، مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور والنحاس والحديد وفيتامين أ وفيتامين هـ وفيتامين ج وفيتامين ب.
استخدامات الكاري:
فيما يتعلق باستخدام الكاري في الطبخ كنكهة للأطباق ، فمن منا لا يعرف طبق كاري الدجاج الشهير ، والذي يتميز بطعمه الرائع ومذاقه المميز ورائحته اللذيذة ، والتي نضيف إليها الخضار مثل البطاطس ، الجزر والبازلاء ويمكن أن تقدم مع الأرز الساخن. يستخدم الكاري مع بعض الصلصات التي تقدم كطبق جانبي لأطباق أخرى ، ومن بين هذه الصلصات تلك التي تحتوي على المانجو ، وبعضها يحتوي على جوز الهند ، وغيرها. يمكن إضافته إلى المرق والشوربات ، مثل تلك التي تحتوي على خضروات ولحم بقري وأي لحوم وحساء اليقطين وتلك التي تحتوي على طماطم ، لكن من الضروري وضع كمية معقولة لأن تناول كمية كبيرة منه في الطعام يمكن أن يوفر قدرًا كبيرًا جدًا طعم قوي يصعب تحمله.
فوائد الكاري:
الوقاية من التصلب اللويحي (تصلب الشرايين):
أظهرت نتائج الدراسات الأولية التي أجريت على الفئران أن توابل الكاري قد تساعد في منع تطور المرض لدى الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد.
وأوضح الباحثون أن بهار الكاري يتكون أساسًا من الكركم ، والذي يحتوي على مركب كيميائي نشط يعرف باسم “الكركمين” ، وهو المسؤول عن الآثار المضادة لهذا المرض ، والتي لم تتضح أسبابه بعد ، ولكنه من أمراض المناعة الذاتية. مرض. مما يعني أنه نتيجة هجوم على جهاز المناعة في الجسم.
الكاري أفضل علاج لمرض الزهايمر:
أظهرت نتائج أحدث دراسة طبية أن الكاري ، الذي يستخدم على نطاق واسع باعتباره التوابل الأكثر شعبية في معظم الدول الآسيوية وعلى رأسها الصين والهند ، ليس فقط له طعم ونكهة جيدة ، ولكنه أيضًا أفضل علاج لمرض الزهايمر. المرض أو الخرف.
معالجة السكر:
يساعد على خفض مستويات السكر وإبقائها في حالة مستقرة لعدة أيام بعد تناول الكثير من الكاري لأنه يؤثر ويقلل من نشاط الأنسولين في الدم.
الوقاية من فقر الدم:
أوراق الكاري غنية بالحديد وحمض الفوليك مما يساعد الجسم على تعويض نقص الحديد وبالتالي فهو علاج فعال لفقر الدم.
تحسين الهضم:
يغير الكاري طريقة امتصاص الدهون في الجسم ، مما يساعد في إنقاص الوزن ، ويحفز وينشط عملية التمثيل الغذائي في الجسم لفقدان الوزن بشكل أسرع.
مفيد للقلب:
الكاري مركب غني بمضادات الأكسدة التي تخفض مستوى الكوليسترول الضار وبالتالي تحافظ على صحة القلب من السكتات الدماغية والنوبات القلبية ، كما تحتوي على الكركمين وهو مركب كيميائي يمنع تصلب الشرايين.
يمنع الشيب:
تقلل أوراق الكاري من ظهور الشعر الأبيض كما تعالج الشعر الضعيف وتعيد له حيويته عن طريق تقوية بصيلات الشعر بالإضافة إلى علاج قشرة الرأس يمكنك تناوله أو سحقه ووضعه على فروة رأسك للحصول على فوائد إضافية.
علاج الصداع:
وهو أفضل من الأسبرين في علاج الصداع والصداع ويقلل من الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
يحمي من الالتهابات:
يستخدم الكاري في الطب الهندي التقليدي لعلاج الالتهابات في الجلد والعضلات ، وقد توصل علماء من جامعات نوتنغهام و Ladigmaximilians الألمانية إلى نفس النتيجة ، بالإضافة إلى علاج أي أعراض تتزامن مع متلازمة القولون العصبي.
يعالج السكتة الدماغية:
وجد الباحثون في مركز Cedars-Sinai الطبي في لوس أنجلوس أن الكاري يجدد خلايا الدماغ في الفئران التي تم اختبارها على عقار جديد يقلل من مشاكل الحركة التي تعقب السكتة الدماغية ، ولا يزال الدواء بحاجة إلى اختبار على البشر ، لكن الكاري مفيد بشكل عام بالنسبة لهم. الذين أصيبوا بسكتة دماغية حيث تمنع موت الخلايا بعد هذه السكتات الدماغية وتعيد نموها.
مقاومة السرطان:
يحتوي الكاري والكركم على مركبات نشطة تمنع أنواعًا معينة من السرطان ، مثل سرطان القولون والمستقيم والثدي والجلد والبروستاتا.