قصة البستاني والثعلب

قِصَّة البستاني والثعلب.

  • تحكي قِصَّة البستاني والثعلب عَنّْ بستان جميل بإطلالة رائعة.
    • يحضره بستاني يهتم بالنباتات والزهُور والأشجار داخل هذا البستان.
  • حيث احتوى البستان الرائع على العديد من أشجار الفاكهة المختلفة.
    • كان يمر عبره نهر من المياه العذبة، تُروى منه جميع النباتات التي كانت فِيْ هذه الحديقة.
  • وقد تميز هذا البستان عَنّْ باقي البساتين المجاورة بثماره اللافتة للنظر وله نكهة لذيذة.
  • ولهذا بنى أصحاب هذا البستان سوراً عالياً لمنع اللصوص من دخول البستان وسرقة ثماره الجميلة.
  • بالإضافة إلَّى ذلك، يمنع هذا السور الثعالب من الدخول ومهاجمة الحيوانات الأليفة التي تعيش داخل الحديقة.

بداية قِصَّة البستاني والثعلب.

  • كان هناك دائمًا ثعلب ماكر يرفرف حول الحديقة الجميلة، وكان يريد أن يدخل الحديقة.
    • وأكل الفاكهة اللذيذة التي تملأ هذه الحديقة.
  • لكن هذا الثعلب الماكر كان يعاني بسبب السور العالي الذي بني حول البستان الجميل.
    • لذلك، لا يمكنك قياس هذا الجدار.
  • لكن الثعلب الماكر لم يتوقف عَنّْ الدوران حول البستان الجميل.
    • إنه يحاول أن يجد طريقة لدخول هذه الجنة ليستمتع بالخير الُغُزير الموجود فِيْها.
  • وبينما كان الثعلب الماكر يدور حول البستان، وجد أن هناك حفرة صغيرة يمكن أن تسمح له بدخول هذا البستان الجميل.
  • لكن تلك الحفرة كانت ضيقة قليلاً وكان على الثعلب الماكر أن يتعب قليلاً ليتمكن من عبور تلك الحفرة إلَّى البستان.

فوكس يحاول دخول البستان

فِيْ المقام الأول

  • لقد عمل الثعلب الماكر بجد وحاول مرات عديدة الدخول إلَّى هذا البستان الرائع.
  • فِيْ الواقع، تمكن الثعلب الماكر أخيرًا من دخول هذا البستان بعد عبور الفتحة الضيقة التي رآها فِيْ الحائط.
  • عَنّْدما رأى الثعلب الماكر الحديقة من الداخل، اندهش بشدة من جمالها الرائع.
    • وعَنّْدما رأى الثمار اللذيذة التي تملأه، قرر أن يأكل كل ثمار هذه الحديقة الجميلة.
  • فذهب الثعلب الماكر إلَّى النهر العذب وشرب منه، وكانت المياه فِيْ هذا النهر من أعذب.
    • وأجمل ماء شربه الثعلب فِيْ حياته.
  • فذهب الثعلب الماكر ليأكل الثمار اللذيذة، فتجول فِيْ كل الأشجار.
    • يأكل الثمار التي تسقط على الأرض بعد أن تنضج تمامًا.

فِيْ المركز الثاني

  • أكل الثعلب الماكر العَنّْب والتين والتوت والخيار والبطيخ، ولم يترك شيئًا فِيْ هذه الحديقة الجميلة دون أن يأكل.
  • وبينما كان الثعلب يأكل الثمار ويشرب من النهر، سمع صوت رجل قادم من بعيد.
    • كان هذا الرجل هُو البستاني الذي كان يعتني بهذا البستان.
  • لذلك ترك الثعلب الماكر كل الثمار وتوقف عَنّْ الأكل وركض بسرعة نحو الحفرة الضيقة التي دخل من خلالها البستان.
  • لكن الثعلب لم يحالفه الحظ فِيْ الهروب من البستان.
    • كان قد ملأ بطنه كثيراً بأكل الفاكهة وشرب الماء، ونما أكبر مما كان عليه عَنّْدما دخل الحديقة.
  • كان البستاني يقترب أكثر فأكثر، مما جعل الثعلب الماكر يفكر مليًا فِيْ إيجاد طريقة للخروج من الحديقة.
  • بعد التفكير لفترة طويلة، قرر الثعلب الاستلقاء على الأرض لخداع البستاني ليعتقد أن الثعلب الماكر قد مات.
    • ثم بعد ذلك يأخذه البستاني ويضعه خارج الحديقة ليخرج الثعلب من الحديقة.
  • وبعد أن نفذ الثعلب الماكر خطته الماكرة، جاء البستاني واقترب منه، وكان يعتقد بالفعل أن الثعلب قد مات.
    • فقال له هذه نهاية كل سارق.
  • ذهب البستاني ليحضر بعض الأدوات لحفر الأرض ودفن الثعلب الماكر فِيْ المكان الذي مات فِيْه.

الثعلب يحاول إنقاذ نفسه

  • شعر الثعلب الماكر بالخوف الشديد عَنّْدما ذهب البستاني لإحضار الأدوات اللازمة لحفر الأرض.
  • لذلك أفرغ الثعلب معدته من كل طعامه وحاول جاهدًا الحصول على كل الثمار التي أكلها من البستان.
  • وبعد أن انتهى الثعلب من التخلص من كل ما يأكله، ركض بسرعة نحو الحفرة التي دخل من خلالها إلَّى البستان.
    • وحاول جاهدا الخروج من تلك الحفرة الضيقة.
  • وهرب الثعلب الماكر من الجنة الجميلة وقال فِيْ نفسه كانت الحديقة جميلة والماء حلو.
    • والعديد من الفواكه اللذيذة ولكني لم أعد إليها بعد الآن لأني خرجت منها عَنّْدما دخلت فِيْها.

الدرس المستفاد من قِصَّة البستاني والثعلب.

قِصَّة البستاني والثعلب تناولت درسًا رائعًا، وهُو أن السرقة والحصول على شيء لا نملكه بمكر هُو من الأشياء البغيضة التي يجب أن نتجنبها ولا نحاول القيام بها.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً