قِصَّة الثعلب والدجاج.
تنقسم قِصَّة الثعلب والدجاج إلَّى عدة أقسام، وهذه الأقسام هِيْ أحداث القِصَّة التي سنناقشها بالتفصيل وهِيْ
الثعلب ينظر إلَّى الدجاجة.
كَمْ مكان يا سعد، يا إكرام، ولا يحلى الكلام إلا بذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان هناك دجاجة تعيش فِيْ مزرعة كبيرة مليئة بالحبوب والمحاصيل.
وبالقرب من هذه المزرعة عاش ثعلب شرير وماكر مع زوجته.
وذات يوم اقترحت الزوجة على زوجها، الثعلب، أن يصطادوا هذه الدجاجة ويأكلوها.
فِيْ الواقع، بدأ الثعلب فِيْ وضع خطة لذبح الدجاجة المسكينة وأكلها.
بدأ هُو وزوجته فِيْ الاعتناء بالدجاج كل يوم حتى يتمكنوا من الإمساك به.
بومة تحذر الدجاجة.
بينما كان الثعلب يتحدث إلَّى زوجته، كانت البومة تستمع إليهم وكانت تقف على الشجرة حتى لا يراها الثعلب.
وعَنّْدما انتهى الثعلب وزوجته من وضع الخطة، طارت البومة على الفور لتحذير الدجاجة.
بكت الدجاجة وكانت خائفة للغاية، لكنها فكرت فِيْ طريقة لإنقاذ حياتها.
قام ببناء منزل لا يمكن لأحد اقتحامه وشعرت الدجاجة بالأمان فِيْ منزلها الجديد.
ثم شكر البومة على ما قدمته له من خدمة جليلة وإنقاذ حياته، ثم ودّعها وحلقت البومة بعيدًا.
زوجة الثعلب ماكر
جلست زوجة الثعلب طوال الليل تفكر فِيْ إيجاد طريقة للدخول إلَّى المزرعة، وفِيْ الصباح أخبرت زوجها أنها وجدت طريقة رائعة، فسألها الثعلب الماكر عَنّْ هذه الفكرة.
أخبرته المرأة أننا ذاهبون لدخول المزرعة متظاهرين بأننا الخباز الذي يحضر الخبز كل يوم.
وستكون أنت الخباز، وتحملني فِيْ كيس كبير أسود مثل الخبز، وابتهج الثعلب بهذه الخطة الجميلة، ووافق.
تنفِيْذ خطة زوجة الثعلب.
أحضر الثعلب كيسًا أسودًا كبيرًا، وتنكر فِيْ هِيْئة خباز، ثم وضع زوجته داخل هذا الكيس وحملها على ظهره، وذهب إلَّى المزرعة حيث كان بيت الدجاجة، ثم طرق الباب ووقف. سألت الدجاجة عَنّْ طارق.
ثم أخبره الثعلب أنه هُو الخباز بالخبز الطازج، وسأل هل تريد خبزًا قالت الدجاجة على الفور، “نعم، أود ذلك.”
فقال لها أن تخرجها من الحقيبة، وعَنّْدما مدت يدها، دفعتها زوجة الثعلب للداخل، وهرب الثعلب على الفور مع زوجته والدجاجة إلَّى منزلهم.
الدجاجة تهرب من الثعلب
بعد أن وصل الثعلب وزوجته إلَّى المنزل، أخبر الثعلب زوجته أنه سيستريح لبعض الوقت، بينما ذهبت الزوجة لإشعال النار وتجهِيْز الحطب.
فِيْ هذا الوقت استخدم الدجاج منقاره للهروب من الكيس، ثم وضع حجرًا كبيرًا فِيْ الكيس بدلاً من ذلك وهرب بعيدًا، وبعد فترة قصيرة استيقظ الثعلب وأحضر الكيس لزوجته.
قالت الزوجة بضحكة شريرة بضع دقائق، وسأحضر الغداء، وذهبت الزوجة مع الكيس لتحضير الغداء، ووضعت فتحة الكيس فِيْ الماء وألقت الدجاج.
لكنها فوجئت بسقوط حجر كبير فِيْ الماء المغلي، فسقط عليها على الفور وأحرقتها.
الدرس المستفاد من قِصَّة الثعلب والدجاج
هناك أشياء كثيرة تعلمت
- يعود المكر السيئ إلَّى صاحبه بأشياء سيئة.
- النوايا السيئة لها عواقب وخيمة دائمًا.
- يجب إنقاذ الآخرين ومساعدتهم كَمْا فعلت البومة الدجاج.
- يجب على الأشخاص الذين يساعدوننا أن يكونوا شاكرين مثلما فعلت الدجاجة عَنّْدما ساعدتها البومة.