قِصَّة الحمار الذهبي.
- كان لوسيوس شابًا مهتمًا بالسحر، لذلك سافر إلَّى هِيْباتيا واستضافه رجل ثري جدًا كانت زوجته ساحرة.
- بقي معهم لفترة من الوقت وكان مرتبطا عاطفِيْا بخادمة هذه السيدة حتى طلبت منه هذه الخادمة الابتعاد عَنّْ السيدة لأنها ساحرة.
- لكن هذا أثار فضوله أكثر، وسعى لمعرفة أسراره فِيْ السحر.
- ذات ليلة، هاجمه 3 لصوص واضطر إلَّى مواجهتهم، لكن أثناء مواجهتهم قتلهم وسجن بتهمة القتل.
- لكن فِيْ يوم محاكَمْته لم تكن هناك جثث، بل كانت هناك هُواء بالقرب منها، ولهذا أطلقوا سراحه لعدم وجود جثث.
- لكنه كان يعلم أن الساحرة هِيْ من فعلت ذلك وأن هذه الساحرة كانت تحبه.
- هنا زاد فضوله لمعرفة السحر أكثر، واستغل خادمته لمساعدته فِيْ دخول منزل هذه الساحرة.
- عَنّْدما كان فِيْ منزلها، رآها ترسم طلاءًا على جسدها، ثم تحولت إلَّى بومة ثم طارت بعيدًا.
- وقد أذهله ذلك، وأراد أن يجرب هذه اللوحة ويصبح مثلها، فطلب من الخادمة أن تحضر له نفس القدر.
- أجابت الخادمة وأحضرت الوعاء، لكنه لم يكن وعاء الطائر.
- لكنها أحضرت وعاء الحيوانات بدلاً من ذلك ورسمها لكنه وجد نفسه تحولًا إلَّى حمار.
بعد أن تحول الشاب إلَّى حمار ذهبي
- لقد تحول لوسيوس إلَّى حمار، لكن عقله لا يزال عقلًا بشريًا، ثم تحول إلَّى حمار.
- أخبرته الخادمة أن تأثير مكافحة السحر هُو العشب الوردي، وسوف يعيده إلَّى شخص ما، وسوف تجلبه إليه.
- لكنها طلبت منه أن يذهب إلَّى الحظيرة حتى يحصل على العشب.
- لكن فِيْ هذه الأثناء جاء اللصوص لسرقة المنزل والخيول وسرقوه أيضًا.
ركوب الحمار الذهبي مع اللصوص
- فِيْ هذه الرحلة، ذهب اللصوص إلَّى مخابئهم للنهب.
- كان من بينهم صديقة من المدينة تم اختطافها لتطلب من والدها المال.
- وأحبها لوسيوس، لكنها عرفت أنه حمار وليس إنسانًا، وقد عاملها جيدًا.
- فِيْ غضون ذلك، أراد أن يأخذ الفتاة ويذهب.
- لكن فِيْ تلك الليلة جاء زوج الفتاة لينقذها وأخذ معه الحمار الذهبي ليهرب.
- لكن الفتاة أرادت رد الجميل للحمار الذهبي.
- وطلب من أهله الاعتناء به حتى سلموه إلَّى رئيس الاسطبل.
الحمار الذهبي فِيْ الاسطبل الجديد
- لكن الحمار الذهبي لم يعامل معاملة حسنة فِيْ الاسطبل الجديد، لكن صاحبه عامله بقسوة وظلم.
- لم يهتموا بها، لكنهم استخدموها لحمل الحطب وأشياء أخرى.
- ثم بدأ لوسيوس فِيْ الانتقال من مالك إلَّى آخر وكان أصحابه يعاملونه دائمًا معاملة سيئة.
نقل الحمار الذهبي لممتلكات الشقيقين
- حتى انتقلت ملكته للعيش مع شقيقين جيدين وكانا يحبهما وكانا يحضران له طعامًا طيبًا ولذيذًا.
- ولم يعاملوه بقسوة كالسابق، وكانوا يأخذون هذا الطعام من سيده حتى اكتشف سيده ذلك.
- واكتشف أنه ليس مجرد حمار.
- اعتقد أصدقاؤه أنه كان مميزًا لأنه لم يأكل مثلهم، ولم يأكل الأعشاب معهم، بل كان يأكل الخبز فقط.
- لهذا السبب اعتقدوا أنه حمار غريب، وقد أحبه كثيرًا، لدرجة أنه اعتاد اللعب معهم.
- لكن أستاذه استفاد منه وأخذ الحمار الذهبي ليجعله يعمل بجد وجعله يرقص على المسرح لكسب المال.
- لكنه فكر فِيْ حالته لفترة ووجد أن ما أصابه به هُو السحر وكان عليه أن يتخلص منه. أراد أن يأكل أي وردة حتى يتلاشى تأثير السحر.
- لكن الحمار الذهبي كان سيئ الحظ لأن الرجل ربطه بعيدًا عَنّْ الوردة.
- لكن لوسيوس لم يستطع البقاء لفترة أطول فِيْ المكان خوفًا من الأحداث التي ستحدث لاحقًا.
- علاوة على ذلك، سئم العمل الجاد وسوء المعاملة، لكنه أراد الهروب بفكره الإنساني.
هروب الحمار الذهبي من سيد الشقيقين.
- نجح الحمار فِيْ الهروب من سيد الشقيقين حتى وصل إلَّى الشاطئ، فظل يصلي للآلهة ليعود إنسانًا مرة أخرى.
- نام حزينًا، واثقًا من أن الآلهة ستعيده إلَّى حالته السابقة.
- بالصدفة، صادف مجموعة من المتدينين مع باقات من الورود، لذلك تذكر كلمات الخادم عَنّْدما أخبرته أنه يجب أن يأكل عشب الورد حتى يصبح إنسانًا مرة أخرى.
- أكل الحمار الذهبي هذه الوردة وأصبح إنسانًا، ولم يعد فضوليًا بشأن السحر.