قِصَّة الحمار والحصان.
- ذات مرة، ذات مرة، والكلام ليس حلوًا إلا بذكر النبي صلى الله عليه وسلم. كان هناك حمار وحصان يملكهما شخص بسيط يعمل فِيْ غسل الملابس. كان ذلك الرجل يقسم العمل بين الحمار والحصان على النحو التالي.
- طلب الرجل البسيط من الحمار إخراج الملابس من المنزل ونقلها إلَّى البحيرة حتى يتمكن العامل من غسلها ثم إعادتها إلَّى المنزل.
- أما بالنسبة للحصان، فما عليك سوى حمل هذا الرجل ذهابًا وإيابًا إلَّى السوق.
- شعر الحمار بعدم الارتياح لأنه يحمل أكبر حمولة، بينما الحصان لا يفعل شيئًا طوال اليوم سوى اصطحاب الرجل إلَّى السوق فِيْ حال احتاج إليه.
- فِيْ يوم مشمس مع سماء صافِيْة، خرج الحمار بملابس على ظهره ليأخذهم إلَّى البحيرة، كَمْا يفعل كل يوم.
- قرر الرجل الخروج مع الحمار فِيْ ذلك اليوم وأخذ الحصان ليشرب من البحيرة.
- كان على ظهر الحمار الكثير والكثير من الملابس المتسخة، بينما كان الحصان يسير فارغًا وبدون أي شيء.
- شعر الحمار بالإرهاق والتعب لأن ملابسه كانت ثقيلة للغاية وظهره يؤلمه.
- لذلك قرر أن يطلب من الحصان مساعدته فِيْ حمل تلك الملابس الثقيلة.
- فقال له يا حصان ظهري يؤلمني كثيرا وهذه الثياب كثيرة وثقيلة فلنتشاركها معا ونساعدني فِيْ حملها.
قِصَّة الحمار والحصان.
- نظر إليه الحصان بغطرسة وقال لماذا أساعدك آخذ دوري لأخذ العامل إلَّى السوق.
- وأنت تفعل ذلك دون أن تطلب مساعدتك، وهذه هِيْ وظيفتك، لذا لا تفعلها بمفردك.
- قال له الحمار “نعم، لكن عملك بسيط وقوتك الجسدية عالية. بالنسبة لي عملي شاق وقوتي أضعف، فلا بأس إذا ساعدتني”.
- استدار الحصان بسرعة وابتعد الحمار المسكين، بينما اشتد حرارة الطقس وأصبح الحمار يتعب أكثر فأكثر.
- حاول الحمار أن يصارع وقدميه خلفه، لكن الحمل كان ثقيلًا للغاية، فسقط الحمار على الأرض ولم يستطع التحرك أكثر.
- رأى العامل ما حدث للحمار، فركض إليه بسرعة وظل يفكر فِيْما حدث لذلك الحمار المسكين.
- ولاحظ ثقل الحمل على ظهر ذلك الحمار فنزعها.
- وأتى به ماء ليشرب، فقال فِيْ نفسه ماذا فعلت بهذا الحمار المسكين، ثيابه ثقيلة عليه، فكَيْفَ لا يلتفت إليه
- وضع العامل الملابس على ظهر الحصان، وصهل الحصان بصوت عالٍ.
- قال إن الحمولة ثقيلة جدًا، أتمنى لو كنت قد ساعدت الحمار فِيْ حملها من البداية.
- لذلك أنا هنا أحمل كل الملابس بنفسي، لذا إذا شاركتها مع الحمار، سيحمل كل منا نصف تلك الملابس.
- سألني أيضًا عَنّْدما شعر بالتعب، لكنني كنت على حق، لذلك لم أشعر بذلك.
- أعلم الآن أن مشاركة الحمل أسهل من حملها بواسطة شخص واحد.
- حمل الحصان بقية الملابس فِيْ الطريق ثم قرر مشاركة العمل مع الحمار، حتى لا يعمل الحمار بمفرده.
- وهكذا انتهت قِصَّة الحمار والحصان، بعد أن قرر كل منهما مساعدة الآخر ومشاركة كل العمل بينهما.
العَنّْاصر التي قد تعجبك
حكايات عَنّْ الأخلاق الحميدة للأطفال.
قصص ما قبل النوم للأطفال
قِصَّة الثعلب والأغنام.
قِصَّة الحمار والحصان المخادع
- ذات مرة كان هناك مزارع بسيط يعيش فِيْ منزل صغير وكان هذا الرجل يمتلك حمارًا وحصانًا، فِيْ أحد الأيام خلال موسم حصاد القمح، قام هذا الرجل بجمع قمحه وقسمه إلَّى شحنتين ليأخذهما إلَّى المنزل.
- وضع الرجل الحمل الصغير على ظهر الحمار لضعف جسمه وصغر حجمه.
- أما بالنسبة للحمولة الكبيرة، فهِيْ تتوافق مع جزء الحصان، الذي كان يتمتع بقوة بدنية وقدرة أفضل على حمل الأشياء الثقيلة مقارنة بالحمار.
- شعر الحصان بكراهِيْة الحمار وقال فِيْ نفسه لماذا يحمل الحمار حمولة خفِيْفة وأنا أحمل كل هذا القمح على ظهري
- وبدأ الحصان يتنهد ويتمرد وقال للمزارع “أنا عطشان جدا. لنرتاح قليلا، ثم لنبدأ المشي مرة أخرى.”
- فقال له المزارع “نعم ستفعل، لكن احمل معي حتى حلول الليل”.
- حالما حل الظلام، ذهب المزارع ليجلس تحت شجرة وأعطى الحصان والحمار الطعام والماء، وجمع طعامًا لكلابه لخدمتهما عَنّْد عودتهما.
- أكل الحمار والحصان، ونام الجميع ما عدا الحصان، بينما ظل منتظرًا حتى ينام الحمار المسكين.
- وبمجرد أن نام الحمار، زحف الحصان ونقل حمولته، لذلك وضع الحمل الخفِيْف لنفسه وحمل الحمل الثقيل على الحمار.
- فِيْ اليوم التالي، وضع المزارع الحمل الثقيل على الحمار بينما كان الحمل الخفِيْف يوضع على ظهر الحصان.
- وهنا كان الحصان يمشي بسهُولة وخفة، بينما يشتكي الحمار من ثقل حمولته، يجر رجليه، ولا يستطيع المشي، فسقط وأصاب حافره.
- أعطاه المزارع مهره، ورفع العبء، وقال إن عليّ نقل الحمولة على ظهر الحصان حتى نتمكن من مواصلة طريقنا إلَّى المنزل.
- وهكذا دفع الحصان ثمن الغش والدهاء، وأخذ كل القمح بنفسه، فقرر عدم العودة إلَّى هذا العمل وقرر الاكتفاء بما وزع عليه فِيْما بعد.