قِصَّة المرأة العجوز والدب الأبيض.
- يقال أن هناك شعبًا يُدعى الإسكيمو، كان فِيْ القطب الشمالي، وكان معظمهم من الصيادين.
- اعتاد الصيادون اصطياد الفقمات والحيتان، وكانوا يصطادون الدببة القطبية من أجل فرائها.
- من المؤكد أن الصيادين تمكنوا من الإمساك بالدب القطبي، وكان معه دب صغير، وبعد ذلك اكتشف أن هذا الدب أنثى، والدب الذي كان معها وابنها الصغير.
- عَنّْدما أطلق الصياد النار، أصيب الدب الصغير بالذعر وقفز فِيْ الماء، وماتت أمه.
يذهب الصياد إلَّى المرأة العجوز
- أخذ الصياد هذا الدب وذهب إلَّى امرأة عجوز، وعاشت فِيْ كوخ صغير.
- كانت هذه السيدة العجوز خبيرة فِيْ تحويل جلود الدب إلَّى ملابس أو بساط.
- عَنّْدما جاء الصياد إلَّى منزل هذه المرأة العجوز، وأعطاها الدب وأمرها أن تصنع لي الملابس من جلد هذا الدب، وافقت هذه المرأة العجوز على طلب الصياد، ثم تركتها وذهبت بعيدًا.
- وقبل أن تتمكن المرأة العجوز من صنع هذه الملابس وفصل جلد الدب عَنّْ جسدها، سمعت، فِيْ وقت متأخر من الليل، طرقًا على الباب.
- لكن المرأة العجوز تعجبت من هذه الطريقة، لأن القرية كلها كانت نائمة، وهذه المصادفة لم تحدث من قبل.
- عَنّْدما ذهبت لفتح الباب وجدت دبًا، وهذا الدب الميت، الذي كانت السيدة العجوز تصنع منه الملابس، كانت أم ذلك الدب الذي قفز فِيْ الماء سابقًا.
- وعَنّْدما دخل الدب الصغير إلَّى المنزل، اعتقد أن والدته كانت نائمة وستستيقظ قريبًا.
- شعرت السيدة العجوز بما كان يشعر به الدب الصغير، وقررت الاحتفاظ بهذا الدب الصغير وعدم تركه.
- وقررت أن تصنع دبًا معها.
سيدة ترفع الدب
- علمت المرأة العجوز ودربت الدب الصغير ألا يضرب أحداً ولا يؤذي أحداً.
- فالدب الصغير الذي طلب منه البقاء بجانب أمه ووعده بألا يؤذي أحداً، ومرت الأيام والسنين وكبر الدب.
سأل الصيادون عَنّْ الدب
- ذات يوم اجتمع الصيادون وقرروا سؤال السيدة وايت بير لبعض الوقت.
- سألتهم العجوز ماذا تريدون الدب أخبروه أنهم يريدون أن يصطاد الدب الفقمة حتى يصبحوا أغنياء.
- كانت المرأة العجوز مسرورة ووافقت على إعطاء الدب للصيادين.
- لكنها قالت لهم معذرة، سأذهب واسأل الدب، وعَنّْدما ذهبت العجوز لتسأل الدب عَنّْ طلب الصيادين.
يوافق بير على مساعدة الصيادين.
- شعرت المرأة العجوز أن الدب بخير وذهبت لإخبار الصيادين، وفِيْ اليوم الثاني جاء صياد لأخذ الدب لصيد الفقمة.
- تمكن الدب من اصطياد الكثير من الأختام، وكان الصياد سعيدًا جدًا بهذا الأمر.
- وذهب ليعطي الدب للسيدة.
- وتكرر ذلك مع الصيادين، وكان الصيادون سعداء جدًا بهذا الصيد والنجاح الذي حققوه.
انتقام الدب لأمه
- لكن ذات يوم، فِيْ ليلة عاصفة، اختفى الدب بعد هذه العاصفة.
- كان هناك صياد ذهب للصيد، وشعر الدب أنه الشخص الذي اصطاد أمه من قبل.
- والصياد لم يعرفه على وجه اليقين، ولم يكن يعلم أنه كان هذا الدب الصغير الذي قتل والدته فِيْ وقت سابق.
- لكن الدب علم أنه كان نفس الصياد الذي قتل والدته، فغضب هذا الدب ثم قتل الصياد.
اكتشف الانتقام
- وفِيْ اليوم التالي عَنّْدما ذهب الصيادون لاصطياد الفقمة.
- وجدوا جثة الصياد والدب بجانبه، غضب الصيادون من هذا الدب وقرروا قتله، متناسين أنه كان السبب الذي جعلهم أغنياء.
- عَنّْدما علمت السيدة العجوز بذلك، ذهبت إلَّى هذا الدب وطلبت منه مغادرة المزارع المجمدة والاختباء فِيْها وعدم العودة أبدًا، وكانت السيدة العجوز حزينة جدًا لترك هذا الدب.
- لكن هذا كان لمصلحة الدب حتى لا يقتله الصيادون.
- وذهب الدب إلَّى المزارع المجمدة.
عودة الدب
- بعد أيام وسنوات عديدة، عاد الدب مع دب واثنين من الأشبال، وكان هذا الدب زوجته.
- والدبتان كانتا بنت، وكانت المرأة العجوز سعيدة لأنها رأت الدب مرة أخرى.
- وتوتهم توت، القِصَّة انتهت، حلوة وغير ناضجة.
نوصي أيضًا بما يلي