قصص مسلية للأطفال قبل النوم
قِصَّة الأرنب والأرنب.
يقال أن هناك عائلة صغيرة من الأرانب تعيش بسعادة فِيْ جحرها، ولديها طفلان، أرنب وأرنب أنثى.
ذات يوم قالت الأم إنها ستحضر جزرة كبيرة من حقل بالقرب من حفرة لها.
يحذرهم من مغادرة المنزل لأنهم ما زالوا صغارًا والعالم خطير جدًا.
ثم انتقلت الأم إلَّى المنزل.
لكن الأطفال لم يستمعوا لما قالته الأم، وركضوا إلَّى باب المنزل ونظروا عبر ثقب الباب.
فقال الأرنب لأخيه أن أمنا على حق، هذا العالم كبير ويمكن أن يكون مليئًا بالمخاطر، وما زلنا صغارًا.
أجاب أرنوب نعم، هذا بالتأكيد صحيح، لكن لدينا أرجل مثل أمنا، فلماذا لا نخرج مثلها لنرى ما فِيْ هذا العالم ولو قليلاً فوافق أرنوب، ثم خرجا معًا. وبدأت تلعب فِيْ الغابة.
قال الأرنب إنها جزرة، عجلوا الأرنب، إنها فرصة لا يمكن تكرارها.
على الفور قفز الاثنان من فوق القفص حتى سقط ما بداخله وحاولا الهرب ولكن دون جدوى.
لكنهم فوجئوا بصبي صغير أمامهم أمسك بهم ورفعهم من أذنيهم.
وأخذهم إلَّى حديقة المنزل، وأمرهم بالبقاء هنا، لأنكَمْ من تركتم هذا العالم مبكرًا.
نظر الاثنان إلَّى بعضهما البعض، ومدّ أذنيهما، وسمعا همسًا كَمْا لو كان من الباب.
ومن المؤكد أن بوابة الحديقة كانت تفتح فِيْ تلك اللحظة، وفِيْ غمضة عين كانوا يركضون بقوة فِيْ طريقهم إلَّى المنزل.
قِصَّة ما قبل النوم للأطفال
قِصَّة الكتكوت الانتهازي هِيْ أفضل قِصَّة ما قبل النوم للأطفال
ذات مرة كان هناك كتكوت صغير شقي يعارض إخوته ولا يريد البقاء فِيْ المنزل.
كانت والدته تحذره دائمًا من الخروج بمفرده حتى لا تتأذى من الطيور والحيوانات الكبيرة.
لكن الكتكوت استمعت إلَّى كلماته، وبقي حازما فِيْ مواقفه، راغبًا فِيْ إظهار شجاعته وجرأته.
بينما كان الكتكوت يمشي، التقى الكتكوت بطة كبيرة، فوقفت أمامها وقالت “أنا أقوى منك ولا أخاف منك”.
ثم التقى بالكلب ووقف الكتكوت فِيْ طريقه وقال “لست خائفا منك”. نظر إليه الكلب ثم تركه.
ثم واصل الكتكوت طريقه حتى قابل الحمار وقال له قابلت البطة والكلب ولم أخاف منهم.
وانظر إليك، أنت أكبر من كلب، لكنني لست خائفًا منك.
فترك الجمل الفرخ وذهب بعيدًا، وفِيْ طريقه قابل الزرافة التي أخبرته أنك أكبر حيوان.
أجابت عليه وقالت طبعا. قال لها “أنا كتكوت ولست خائف منك”.
سار الكتكوت المغرور سعيدًا بما فعله وأنه أصبح رجلاً قويًا وشجاعًا.
ولدى عودته وجد بيت النحلة فدخل مطمئنًا.
فجأة هاجمته نحلة صغيرة ثم أدخلت إبرتها فِيْ رأس الفرخ.
ركض الفرخ بسرعة كبيرة لدرجة أنه عاد يلهث.
كان يبكي، فقالت له والدته هل جرحتك فِيْ الخارج أي من الحيوانات أو الطيور
رد بالقول أنني خضت منافسة وتحدت أفضل الحيوانات.
لكن هذه النحلة الصغيرة جعلتني أدرك قيمتها.