هم في بلدنا
انها حكة
عن المالك السابق
وعاد في كفن
ماذا قال عندما دقت خطاه خارج الباب
لأمه: وداعا!
ماذا قال لأصدقائه المقربين:
موعدنا غدا!
ولم يكتب رسالة … كالعادة للمسافرين
يقول: سأعود .. والشك صامت
لم يكتب كلمة …
تضيء ليلة الأم …
مخاطبة السماء والأشياء ،
يقول: يا سادة!
يا حقيبة!
يا ليل! يا النجوم! يا صحابة! :
ألم تشاهد شاردا .. عيناه نجمتان؟
يداه سلتان من الريحان
وصدره وسادة من النجوم والقمر
التأرجح الشعري للرياح والسم!
ألم تشاهد الشارد؟
مسافر لا يسافر بشكل جيد!
غادر بلا مؤن ، الذي يطعم الصبي
هل هو جائع في الطريق؟
من رحم الغريب؟
لقد شهد قلبي مصائب كثيرة في الحياة!
قلبي يخرج إليك يا فتى … ولديه
قل لها الليل! يا النجوم!
أوه الطريق! يا صحابة!
قل لها: لا يمكنك تحمل الإجابة
الجرح فوق الدموع .. فوق الحزن والضيق!
لن تحملي … لن تتحلي بالصبر
لأنه …
لأنه مات وما زال صغيرا
اروع خط في قضية والدة الشهيد …
يا أم!
لا تخافوا من الدموع من جذورهم!
أمي ، الدموع لها جذور
كل يوم مساء …
قيل: يا قافلة المساء!
من اين تنتقل
اختنقت طرق الموت … حيث منعها المسافرون
لقد أغلقت مسارات الحزن … إذا توقفت للحظات
لحظتين!
لمسح الجبين والعينين
وخذ هدية تذكارية من دموعنا
لمن مات قبلنا … مهاجرينا المحبوبين
يا أم! لا تخافوا من الدموع من جذورهم
اترك دموعتين في بئر القلب!
والده يمكن أن يموت غدا … أو أخيه
او صديقه لي
دعنا…
للميت غدا ، إذا ذرفت دموع … دموعان!
×××××××××
اليوم فقط ، يا عظيم ، أنت تستحق الاحتفال …
يتم الترحيب بكل أم في هذا البلد من قبل ابنها الذي يشعر بالامتنان والامتنان لها. أما أنت فكل قلب حر من طرف هذه الأرض الجريحة إلى الطرف الآخر سيحييك ويترك على جبهتك ويقبل قبلة الامتنان والشكر لأنك لست مثل كل الأمهات اللواتي يلدن من يعيش لنفسه و يموت من أجل نفسه ، ولكن أنت نفسك من أنجبت من يعيش من أجل الآخرين ويموت من أجل الآخرين حتى تزدهر الحرية في بلادنا وتبتسم في مستقبل أبنائنا …
*** وحدك اليوم أيها القناعة تحتفل بالفضائل …
في الوقت الذي تنظر فيه كل أم إلى ابنها وهو يحييها ، يبتسم ابتسامة مشوبة بالخوف والقلق لمستقبل لا يعرف فيه الألم أو الضعف أو الانكسار الذي ينتظره. وحده ، قلبك ينبض ، مطمئنًا إلى الفرح الأبدي الذي يعيش فيه ابنك وهو حي مع ربه ، مستمتعًا بما لم تراه أو تراه عين. فسمعته ، ويريد العودة إلى الدنيا والاستشهاد ، ثم العودة والاستشهاد ، ثم العودة والاستشهاد …
*** اليوم وحدك يا أبي ، أنت تحتفل بمزايا …
هكذا بينما كل رجل حر في هذه الأرض الدامية يعاني جروح ضميره ويهرب من أنظار المنكوبين والمعذبين والهاربين ، ويشعر أن آهاتهم تملأ رأسه وتطارده على الوسادة لسرقة عيني النوم نفسها. ، تتنفس الصعداء وترفع رأسك إلى الشمس ، إذا زرعت بذرة أمل وشعاع من الحرية في تراب هذا البلد وطبعت على جبينه البصمة الحمراء التي تكتب بها فصلًا في كتاب التاريخ القادم …
*** في هذا اليوم قد نتعاطف مع أطفالنا في الحب والمودة ، لكن كل ذرة غبار على هذه الأرض وكل قلب ينبض بحرية يتعرف عليك … أنت وحدك … ويقبل الأوساخ التي تحت قدميك فيقول لك: دم ابنك يسيل في عروقنا ، فصار لك في كل قلوبنا. هذا البلد ابن وابنة ، لذلك أصبح مثل هذا الوطن بالنسبة لنا. نحن ننظر في عينيها من أجل القوة ، وقلبها للإصرار ، وروحها مدى الحياة …
*** نبارك لك يا والدة الشهيد أن ابنك من الذين هم بمفردهم في حالة جيدة اليوم….
×××××××××
أمي .. يا أمي يا عرب من الوطن
امي … يا امي وجه الخير كل امانة وحنان
امي يا امي يا رضا الخاق يا ام الشهيد في جنة الرحمن
امي .. كان هناك عنوان لك يا ام الشهيد والعوائل
إليكم يا أمي خبر الوداع بعيون الشباب ودموع الشباب
لك يا أمي يا أم الشهيد فتحت أبواب الجنة
لك يا أمي ، وتحت قدميك غرست جنات وينابيع
أمي ، والدتي الشهيدة
لا تبكي ولا تحزن
أخي شهيد والسماء روح وريحان
أمي … افتحي ضلوعك
رحل أخي .. عانقه بأضلاع الحب والحنان
أمي ، لا تبكي مات أخي
لا تزال الدموع تحترق
أمي ، رحل أخي … وداعه الأخير وداعًا للنقص
أمي ضحكت بفرح .. من أجل شرف أخي القصر والنهر والسماء
أمي يا أمي الوطن العربي
أمي ، أخي جاء إليك على عجل ليقول وداعا ، عندما كان على أكتاف الشباب
الجميع ينتظره هناك برائحة الجنة والمسك والزعفران
أمي ، أمي ، لك صبر على انفصال أخي ولديك راحة عميقة
الأم رمز الطموح والتحدي والمثابرة
أكتب لكم كلامي بدموع ، مع كثير من الاستجابة وامتنان كبير