الصحفي خالد السليمان يؤكد أن أسعار تذاكر قطار الحرمين باهظة الثمن ، ويذكر قضية أسعار تذاكر قطار الشمال ، ويشير إلى أن هذه الأسعار تجعل الرحلة باهظة الثمن وغير مجدية اقتصاديًا لكثير من العائلات السعودية الكبيرة! السليمان يطالب بباقات مخفضة للعائلات وخصومات خاصة لكبار السن والمتقاعدين والطلاب!
التذاكر غالية الثمن
يقول السليمان في مقالته “قطار الحرمين .. التذكرة باهظة الثمن!” في جريدة عكاظ: “نفس العدد من أسعار تذاكر قطار الشمال يتكرر مع قطار الحرمين ، قد تكون الأسعار المنشورة في الواقع هي نفسها. مستوى أسعار تذاكر القطارات الأوروبية ، لكن طبيعة النقل العائلي في مجتمعنا تجعلها باهظة الثمن وغير اقتصادية للعديد من العائلات السعودية الكبيرة! “
القطار هو ضعف تكلفة سيارة الأجرة
وكشف السليمان بالأرقام عن تكلفة السفر لأسرة بقوله: “لكل أسرة مكونة من فردين يكون أجر سيارة أقل تكلفة للتنقل بين مكة وجدة أو المدينة المنورة واستخدامها طوال اليوم”. خصم تذاكر القطار التي تتطلب الوصول إلى محطة المغادرة بسيارة أجرة ، وكذلك إلى محطة الوجهة ؛ لا تقع محطات القطار لدينا في وسط المدينة. إنه متصل بشبكات النقل العام مثل المدن الأوروبية ، ولكنه يقع على مشارفها ، لذلك ينتهي الأمر بالركاب بدفع ضعف أجرة تذكرة القطار لمجرد الوصول من وإلى محطاتها. وجهة في المدينة! .. على سبيل المثال ، سيكلفني شخصياً نقل عائلتي “7 أشخاص” من مطار الملك عبد العزيز إلى مكة المكرمة للضيافة 420 ريالاً ، وهو ضعف سعر التاكسي الذي سيأخذني مباشرة إلى باب. إقامتي. أو سيارة مستأجرة ستبقى تحت تصرفي طوال اليوم! “
الربح ليس الهدف
يعتقد السليمان أن الهدف الأهم لمشروع القطار ليس تحقيق ربح تشغيلي بقدر ما هو توفير وسيلة نقل سريعة وآمنة ومريحة تحقق الهدف الاستراتيجي لربط الحرمين الشريفين ومشاريع مماثلة. ، والأهداف تتجاوز أهداف الربح البحت في بدايتها “.
الباقات والخصومات
ويختتم السليمان قائلاً: “كان من المفيد إنشاء حزم خصومات للعائلات لتقليل التكلفة الإجمالية لكل رب أسرة ومنح خصومات خاصة لكبار السن والمتقاعدين والطلاب!”