كان ياما كان… أهمية قصص قبل النوم للأطفال

فرصة للتواصل وقضاء الوقت مع الطفل

عندما يحمل الأب أو الأم كتابًا يقرأه مع أطفالهم ، فهذا وقت جميل يقضونه معًا ومغامرة يخوضونها معًا ، لذا فهذه التجربة ممتعة ومفيدة في تقوية العلاقات وقضاء الوقت معًا بطريقة ممتعة وجميلة ، خاصة لأن الآباء والأمهات مشغولون طوال اليوم بالعمل والمنزل والمسؤوليات ودراسات الأطفال.

فرصة لنقل المعرفة والتعلم

في كل قصة ، يتعلم الأطفال معلومات جديدة بطريقة غير تقليدية أو قائمة على المدرسة ، فعندما يقفز الضفدع ليأكل ذبابة ، يتعلم الأطفال أن لسانها طويلًا وأنه يتغذى على الذباب ، وعندما تسبح بطة في في وسط الماء ، يتعلم الأطفال أن البط من الطيور التي تعيش على الأرض ولكن يمكنها السباحة على سطح الماء.

فرصة لتعليم دروس الحياة

قصة الفتى الذي هرب من والدته في السوق وضل طريقها يعلمهم أنه لا يجب أن يهربوا من والدتهم حتى لا يضيع ، أو قصة ليلى والذئب الذي يعلم الأطفال أنه يجب عليهم ذلك. لا تتحدث أبدًا مع الغرباء … لا يتعلق الأمر بالمعلومات ، لكن الأطفال أذكياء ويمكنهم الاستدلال على القصص.

فرصة لتحفيز خيال الأطفال

يتمتع الأطفال بخيال جامح ولا يحتاجون إلى أكثر من القليل من التنبيه حتى يخوضوا مغامرات كبيرة جدًا. قصص ما قبل النوم مهمة جدًا في تحفيز خيال الطفل وإبداعه من خلال تخيل الشخصيات والأماكن ، أو حتى تخيل أنفسهم في القصة نفسها.

فرصة لتعلم اهمية الكتب والقراءة

عندما يرى الطفل أن كل هذه المغامرات موجودة بين كتابين ، يتم تشجيعه على القراءة وتصبح عادة يومية ، أو على الأقل سيأخذها كعادة عندما يكبر قليلاً ، إذا لم يكن قادراً على القراءة بعد.

فرصة لتعلم اللغة والمفردات

كل قصة هي مغامرة وكل مغامرة لها مفردات وكلمات ومفاهيم جديدة لم يعرفها الطفل من قبل. لذا فإن كل قصة هي فرصة لتعلم وتقوية لغة الطفل ومفرداته ، وهو أمر ضروري لتميزه في الحياة. .

القدرة على زيادة معدل ذكاء الطفل

كلما زاد تعلم الطفل وتنشيط خياله ، كلما ارتفع مستوى ذكائه ، لذلك فإن قصص الأطفال ، وخاصة القصص التي تحتوي على صور ملونة ، يكون لها دور كبير في تحفيز الطفل وقدرته على التفكير والتخيل ، مما يزيد من مستوى ذكائه بشكل كبير. وبشكل ملحوظ.

يساعد الأطفال على النوم

تساعد قراءة القصص للأطفال في ضوء خافت قليلاً (ليس خافتًا لدرجة تؤذي العينين) على الاسترخاء والنوم. فمن ناحية ، يعد نشاطًا هادئًا لا يتطلب الكثير من الحركة ، ومن ناحية أخرى ، يعد جزءًا من روتين ما قبل النوم الذي يساعد على ترتيب نوم الأطفال.

كيف نختار قصة أطفال مناسبة لأطفالنا؟

يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أن القصص مناسبة لسنهم وأن محتواها ليس عنيفًا أو مخيفًا ، لأن الهدف من القصة هو مساعدتهم وإسعادهم وعدم نشر الرعب في قلوبهم ، وذلك بسيط ، يجب اختيار القصة المبهجة بحيث تحتوي باستمرار على معلومات جديدة ، وفيما يلي نلخص لك ثلاثة معايير يجب أن تكون موجودة في كل قصة تقرأها لأطفالك

  1. المحتوى المعلوماتي: يجب أن تحتوي قصة الأطفال على معلومات جديدة تسلي الأطفال وتعلمهم ، من أجل إثارة فضولهم حول العلوم والبحث والتساؤل.

  2. تمكين المحتوى: يجب أن نختار قصة ذات محتوى يقوي الأطفال نفسياً وأخلاقياً ويساهم في التنمية السليمة لشخصيتهم.

  3. محتوى شيق: يفضل ألا تكون القصة مملة بل مسلية ، يشاهدها الأطفال ويستمتعون بالاستماع إليها حتى تصل إلى هدفها.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً