اشتهرت العديد من الكتب القديمة بعدد القصص والروايات التي تحتويها ، فأثارت الكتب جدلًا بين العديد من الكتاب ولاقت مثل هذه الكتب شهرة واسعة وكثيرًا من المعجبين لأنها تُرجمت إلى العديد من اللغات وأصبحت متاحة للجميع ، وبين تلك الكتب هي كتاب كليلة ودمنة.
ما هو كتاب كليلة ودمنة؟
كتاب كليلة ودمنة عبارة عن مجموعة قصص تجسد فيها حيوانات مثل الأسد والثور بغزارة صورة الحاكم والمحكوم. تحتوي كليلة ودمنة على خمسة عشر فصلاً. يحتوي كل فصل على مجموعة من القصص والروايات المختلفة أبطالها من الحيوانات ، مثل زوجين من آوى آوى ، كليلة ودمنة.
أصل كتاب كليلة ودمنة
اختلفت الآراء حول أصل الكتاب كليلة ودمنة ، لكن العلماء اتفقوا بالإجماع على أن أصل الكتاب يعود إلى الثقافة الهندية ، والدليل على ذلك أن الكتاب يذكر في مقدمته قصة الفيلسوف الهندي بيدبو مع الهندي. الملك دبشليم ، أما بالنسبة للغة فوجد الكتاب باللغة السنسكريتية وترجم فيما بعد إلى اللغة العربية والعديد من اللغات الأخرى.
أسلوب السرد في كتاب كليلة ودمنة
جاء كتاب كليلة ودمنة بأسلوب فريد لأن جميع القصص في الكتاب كانت من لغات الحيوانات وكانت القصص مكتوبة بأسلوب متنوع ومختلف عن القصص الأخرى ، لكنها كلها تساعد بعضها البعض من حيث الوظيفة والغرض والغرض.
أشهر القصص التي وردت في كتاب كليلة ودمنة
من أهم وأشهر القصص التي ورد ذكرها في الكتاب ما يلي:
- الأسد والثور.
- عصابة حمامة.
- البوم والغربان.
- القرد والجولم.
- الناسك وابن عرس.
- ابن ملك وطائر.
- الجرذ والقطة.
- حمامة وثعلب ومالك الحزين.
- سائح وصائغ.
حيث تميز كل منهما بالحكمة ودرس مختلف عن الآخر.
خصائص كتاب كليلة ودمنة
يتميز كتاب كليلة ودمنة بمجموعة من الخصائص والمميزات ، وهي:
- الحيوان هو بطل القصة.
- وراء كل قصة مجموعة من الدروس والدروس والحكمة.
- كل القصص الموجودة في الكتاب تجلب المتعة وتحب القراءة.