كلمات عن المطر كلمات جميلة و قصائد كتبها شعراء عظماء في حب المطر.
“أنا عائم … في مكان آخر ، نفض الغبار.
نسيت اسمي وأسماء النباتات وتاريخ الأشجار.
اهرب من هذه الشمس التي تضجرني بالملل …
الهروب من المدن التي نامت تحت أقدام القمر لقرون.
أترك ورائي عيون زجاجية وسماء حجرية.
ومكونات تميم ومضر ..
لا تقل: ارجع إلى الشمس ، لأنني الآن أنتمي إلى حفلة المطر.
نزار قبانى
–
“لقد كنت خائفًا من المطر منذ أن كنت صغيراً
أخشى أن تتجمع غيومه على صدري
من الرعد الذي يهدد المنازل بصوت عالٍ
من البرق الذي يحلق عينيه إلى النهاية
من حباله التي تغلق النظارات وتحطمها بالسقف
منذ المطر … دائما طريق طويل موحل
والجنية تنتظرني خارج الباب ليلا
وكانت جدتي … جدتي ، التي لا أعرف عنها شيئًا ، تندب.
تصريح الصفدي
–
أحدق في المطر يأكل بعيدا من النافذة
ونهر الظلال يتدفق في الليل.
أنا أحدق … كما فعلت منذ ألف عام
لأول مرة أرى الأشباح بوضوح شديد
ويواصل حياته خارج الغرف المقفلة على الصدأ …
أفتح النافذة ، ومدّ يدها إليها ، وهي تعانقها بحنان – بأصابعها المليئة بالدخان
وأذهب معها إلى الغابة المجهولة ، أتحدث بقصص خارجة عن المألوف ..
أوه ، كيف قضيت حياتي كأحمق يخاف الأشباح ، وهم مفتاح الليل و “كلمة المرور”
غادة السمان
–
“أخشى أن يمطر العالم عندما لا تكون معي.
لدي عقدة مطر منذ أن غادرت
غطاني الشتاء بمعطفه ، لذلك لم أفكر في البرد أو الملل
عواء الريح خارج نافذتي
يهمسون: أمسك شعري
والآن أجلس والمطر يضربني
على الذراع .. على الوجه .. على الظهر
من يدافع عني .. مسافر مثل حمامة بين العين والبصر
كيف أوراق أمهوك من ذاكرتي
وأنت في القلب مثل نقش على الحجر.
سعاد الصباح تحت المطر الرمادي
على هذه الكرة الأرضية المرتعشة
أنت دعمي
تحت هذا المطر الكبريت الأسود
وفي هذه المدن التي لا تقرأ ولا تكتب
أنت ثقافتي … “
مطر ملون للشاعر منذر أبو حلتم
دعونا نلون هذا المطر … دعونا نغني ترنيمة السحر
دعونا نجمع الحلم الجميل الذي رسمناه ذات يوم ثم حطمناه
تعال ، دعونا نجمع قطرات الندى ونجمع صدى الصدى
ونبني جسرا بنبضات القلب … لنستعيد روعة القمر
دعنا نطير فوق الغيوم ونخفي أسرار النجوم
هؤلاء النجوم هم شركاؤنا في الليل الطويل الذي مضى وانحسر.
نزار قبانى
–
المطر لا يرحم ظلي في أعماق الظلام
مطر الملائكة
المطر لا يرحم ظلي في أعماق الظلام
فتى المطر على الدفق يا روح السحابة
لا مانع من إعادتي إلى حطام الأرض
اسمحوا لي أن أعرف إذا كنت تريد الجليد أو الرخام
دع رياح أمسية ممطرة مظلمة تدفعك إلى الجنون
ودع الطيارين يتأوهون تحت المطر الدافئ
اغرق الأشجار بالماء ولا تدع فرعًا يحزنك
الزئير ، الزئير ، لن أشكو ، لا تأتي نغمة إليك
تمطر عليّ كما تشاء على وجهي الحزين
لا مانع من جسدي المرتعش في راحة الحمام
إنها تمطر عليّ أركض على وجهي أو أغمض عيناي
بلل يدي وشعري وجبهتي كما يحلو لك
ليغرق في ظلام الليل القبور الخربة
وتغطي كما تشاء بوابات القصر العالية
مطر في جبل بعيد وعلى حافة الهاوية
أطفئوا النار لا تتركوا حيي وشأنه
أوه ، ما الذي كان يخيفك الآن بعد أن ساد الهدوء
بخلاف صوت الريح في الأعماق يبدو في الجنون
ما زلت مهتمًا بالمطر في عيون الأرض
لا يزال قلبي حزينًا تحت أمواج الزنزانة.
الملائكة النازية