حذرت التوصيات الصحية منذ فترة طويلة من الإفراط في تناول البيض لأنها تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول ، لكن الأبحاث الحديثة أكدت أن معظم الناس يمكنهم تناول البيض دون قلق ، بما في ذلك صفار البيض. لكن يبقى السؤال ، كم عدد البيض الذي يمكن تناوله في اليوم! إليك ما يساعد في تقدير الكمية الصحيحة من البيض:
إن تناول 7 بيضات أسبوعياً لا يشكل خطورة على الأشخاص الأصحاء ، لكنه غير مناسب لمرضى السكر باستثناء اتباع نظام غذائي يقيد الأطعمة الأخرى.
بيض وقلوب. تحتوي كل بيضة كبيرة على 186 مجم من الكوليسترول ، والتوصيات الصحية تشجع الأشخاص الأصحاء على تناول ما لا يزيد عن 300 مجم من الكوليسترول يوميًا ، بينما تظهر الدراسات الحديثة أن الكوليسترول الغذائي لا يشكل خطرًا على الأشخاص الأصحاء أو يسبب المرض. ، لذا فإن الحد الأقصى المذكور ليس إلزاميًا.
وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Stroke عام 2013 ، إذا كان الشخص مصابًا بالسكري ، فلا يجب أن يأكل أكثر من بيضة واحدة يوميًا. في حين توصلت دراسة مماثلة نُشرت في “المجلة الأمريكية للتغذية السريرية” في عام 2015 إلى نتائج مختلفة ، وجدت أن الكوليسترول الغذائي لا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
البيض والسكر. هناك تناقض في نتائج البحث الذي فحص العلاقة بين استهلاك البيض وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري. وجدت الدراسات التي وجدت أن الكوليسترول الغذائي لا يؤثر على الأشخاص الأصحاء أن تناول أكثر من بيضة واحدة يوميًا يزيد من خطر الإصابة بفشل القلب لدى مرضى السكري.
وجدت دراسة أخرى نُشرت في عام 2014 أن النظام الغذائي القائم على البيض يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض التمثيل الغذائي ، بما في ذلك مرض السكري.
من ناحية أخرى ، وجدت دراسة نُشرت في عام 2008 في “المجلة الأمريكية للتغذية السريرية” أن تناول 7 بيضات أسبوعياً أو أكثر يزيد من خطر الوفاة بنسبة صغيرة جدًا لدى الأشخاص الأصحاء ، لكن هذه النسبة تتضاعف لدى مرضى السكري. . .
بشكل عام ، تشجع استنتاجات هذه الدراسات النظر إلى كوليسترول البيض كجزء من الصورة الغذائية الشاملة. إذا كان النظام الغذائي يحتوي على نسبة منخفضة من الدهون الحيوانية ، فيمكن تناول البيض دون قلق ، وإذا تم تضمين البيض في التوصيات الغذائية للسيطرة على مرض السكري وتتضمن قيودًا على أنواع أخرى من الأطعمة ، فيمكن اتباع هذه التوصيات دون قلق.