عندما يكشف الفحص أن الشخص قد وصل إلى مرحلة “مقدمات السكري” ، يجب اتخاذ التدابير وإجراء تغييرات في نمط الحياة لمنع الحالة من الانزلاق إلى المرض. من أهم التغييرات التقليل من تناول النشويات ، والامتناع عن تناول السكريات باستثناء الفاكهة ، وزيادة استهلاك الخضار والبقوليات. بالإضافة إلى ذلك ، يعد النشاط البدني مفتاحًا مهمًا للسيطرة على الحالة والوقاية من المرض. إذن كم عدد ساعات النشاط البدني الكافية؟
ساعة واحدة من التمارين المعتدلة الشدة في اليوم تحمي من مرض السكري بنسبة 40٪
وفقًا لنتائج دراسة كبيرة راجعت البيانات الصحية لمليون شخص في آسيا وأوروبا والأمريكتين ، فقد وجد أن التمارين متوسطة الشدة لمدة ساعتين ونصف في الأسبوع ، أو 75 دقيقة من التمارين القوية في الأسبوع. ، قلل من خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 26 في المائة فقط ، وليس 50 في المائة كما كان متوقعا.
تدعو التوصيات الأخيرة إلى ممارسة نشاط بدني متوسط الشدة أكثر من ساعتين ونصف. المشي وركوب الدراجات والتمارين الرياضية هي أنشطة معتدلة الشدة.
وأظهرت نتائج الدراسة أن الحركة المعتدلة الشدة لمدة ساعة في اليوم يمكن أن تحقق معدلًا أكبر للوقاية من مرض السكري بنسبة تصل إلى 40 بالمائة. إذا غير الشخص نظامه الغذائي وأكل الخضار بدلاً من الأرز والمعكرونة ، فيمكنه تحقيق أعلى درجة ممكنة من الوقاية.
وأظهرت النتائج أن أولئك الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا بمعدل أقل من 150 دقيقة في الأسبوع استفادوا أيضًا من ممارسة الرياضة في الوقاية من مرض السكري ولكن بدرجة أقل.
تعد السمنة وزيادة الوزن وقلة النشاط البدني من أهم عوامل زيادة نسبة السكر في الدم ومستويات الكوليسترول.