تعريف المادة وخصائصها
وقد شرح علماء الدين المذي بوصفه بعدة خصال تميزه عن السائل المنوي أو بينه وبين السوائل الأخرى ، ومن هذه الصفات تميز المذي:
- المذي هو سائل أبيض يميل إلى اللزوجة.
- إنه سائل يخرج عندما يتوتر من الأفكار الجنسية أو الشهوة أو نوع من المداعبة.
- ومن أهم سمات المذيَّة أن الجسد لا يتعب ولا مبالاة بعد خروج المذيَّة منها ، وهو ما يميز المذيَّة عن السائل المنوي.
- قد يكون الراسب بضع قطرات أو 5 مل فقط ، ليس كثيرًا.
- قد لا تشعر بالجلطة تخرج منه.
- كمية المذيّة صغيرة أو مجرد سائل بسيط ، على عكس السائل المنوي.
- لا علاقة لها بكمية المذيّة أو إنتاجها أو خصوبتها ، ولا يمكن أن يكون إنتاج المذيّة من وسائل التعرّف على خصوبة الرجل.
- تم تسجيل بعض الحالات في عالم الحمل عن طريق المذيّة ، لذلك وجدنا أن طريقة منع الحمل عن طريق القذف خارج الرحم طريقة خطرة تمامًا لأن المذي يمكن أن يكون سبب الحمل وليس الحيوانات المنوية.
- مما قد يتسبب في انتقال العديد من الأمراض المنقولة جنسياً مثل الإيدز من خلال الاتصال بشخص مصاب جنسياً.
- لا يسبب الترسيب الإشعاعي المتكرر أي مشاكل جنسية أو مشاكل في الخصوبة.
فوائد المضية لكلا الجنسين
هناك دائمًا فوائد كبيرة لأي إفراز يخرج من الجسم ، ويكون له تأثير أفضل على الإنسان إذا خرج بمعدل طبيعي ، وينطبق هذا أيضًا على المذيبات ، والتي يمكن أن يكون لها الكثير من الفوائد ، منها:
- يتم إنتاج السائل المبكر عن طريق غدة كاوبر ، والتي يتم تحفيزها قبل الجماع أو من خلال التخيلات الجنسية.
- الوظيفة الأولى والأكثر أهمية لعملية التخثر هي ترطيب الأعضاء التناسلية لكلا الجنسين مما يساهم في الجماع دون أي ألم أو إصابة.
- لذلك نجد أن هناك عدة علاجات لتعويض المذيبات في ترطيب المنطقة قبل الجماع لضرورة هذا الأمر.
- يساهم المذيب في معادلة الحموضة الموجودة في مجرى البول ، والتي يمكن أن تسبب موت الحيوانات المنوية أثناء عملية انبعاث الحيوانات المنوية.
- يقوم مديحي بتنظيف وتعقيم مجرى البول قبل الجماع للتخلص من أي بكتيريا أو جراثيم قد تكون في المنطقة.
- يساعد على تنظيف القضيب من البول الموجود مما يسبب العديد من المشاكل لكلا الجنسين.
- عند النساء ، يساهم السائل الذي يتدفق منه في تقليل حموضة المهبل ، مما يخلق بيئة مناسبة لبقاء الحيوانات المنوية على قيد الحياة لفترة أطول والحمل.
يرى العلماء طهارة المادية
اتفق جميع العلماء على نجاسة المذي ، ولا مفر من الطهارة ، ولكن اختلف العلماء في طريقة الطهارة ، وهل يجوز الوضوء فقط أو عدمه ، وتغيير الملابس وغيرها من الأمور المتعلقة به ، وبين أقوال العلماء:
- لا يحتاج المذي إلى أكثر من تنقية لإزالة الشوائب الناتجة عن المذي.
- أجزاء الجسم التي تأثرت بالمضية يجب غسلها من قبل النساء أو الرجال.
- وهناك عدد من الأحاديث التي تثبت أن على الرجل غسل الذكر والأنثى فقط ثم الوضوء الكافي لإزالة نجاسة المذيَّة.
- الري بالثياب مسألة اتفق عليها كثير من العلماء ، إذ لا يرش المسلم الماء إلا على ثيابه ، وقد أكد هذا الأمر الإمام أحمد بن حنبل.
- بينما اختلف عدد من العلماء في خلع الثياب واستبدالها بالنظافة.
الفرق بين المذي والبذور والوادي
عادة ما يشعر المسلم بالقلق من خروج إفرازات أعضائه التناسلية ، بغض النظر عما إذا كانت تبطل الصلاة أم لا ، لكن علماءنا الموقرين بذلوا قصارى جهدهم لتوضيح الأمر وتسهيل الأمر على المسلمين:
- المذي يفكر في الشهوة التي تسبق الجماع لتسهيل الجماع ، والمني هو ما يحدث أثناء الجماع أو في نهايته.
- المذي مثل الماء النقي والسائل الذي يميل إلى اللزوجة ، والسائل المنوي غليظ وسميك ولزوج يميل إلى البياض.
- لا يحتوي السائل المنوي على الحيوانات المنوية أو قد يحتوي على عدد قليل جدًا من الحيوانات المنوية ، بينما السائل المنوي هو السائل المنوي الذي يحمل عددًا كبيرًا من الحيوانات المنوية.
- لا يشعر المرء بخروج المضية مرات كثيرة إلا إذا تأثر الجسم بخروج المضية. ومع ذلك ، بعد خروج السائل المنوي يسبب التعب والخمول في الجسم ويشعر الشخص بالحاجة إلى الراحة. او النوم.
- يطلق المذي من الذكر والأنثى لترطيب الأعضاء التناسلية قبل الجماع.
- لا يخرج مديحي أثناء النوم بخلاف السائل المنوي الذي يخرج أثناء النوم والأحلام.
- يحتوي السائل المنوي على حمض الفوسفاتيز ، لكنه لا يحتوي على الجلوتاميل ترانسفيراز ، الموجود في السائل المنوي وله أهمية كبيرة للحيوانات المنوية.
- الوادي هو سائل سميك ولزج يخرج عادة قبل التبول أو بعده. لا يلزمها الاغتسال ، لكنها نجسة ، ولا تحتاج إلا إلى الوضوء كالمذي.
رأي العلماء في أثر المذيَّة على الصيام
اختلفت الأقوال بين نقض المذيَّة بالصيام أو عدمه ، وعلى قولين للمكفوفين:
- القول الأول الذي يؤكد سوء حظ المذي ، ولا يمكن إتمام الصيام بسببه ، وهذا القول منسوب إلى الإمام أحمد بن حنبل.
- والرأي الثاني يؤكد أن المذي لا يفسد الصيام ولا يؤثر فيه ؛ لأنه لا يفسد المني إطلاقا ، بل هو سائل أبيض عادي ، وهذا القول منسوب لابن تيمية وابن العثيمين.
- والقول الثاني هو الراجح ويدفع به جمهور علماء المسلمين.
- اختلف العلماء في المذيَّة في صيام رمضان ، فقد ذكر بعض العلماء أن من تعمد الشهوة وخرجت منها عليه كفارة الصيام ، أما من لم ينوه الخروج فلا يلزمه التكفير. .
كيفية التطهير من المذيّة
هناك عدة خطوات يمكن أن نتخذها لتطهير أنفسنا من المذيَّة:
- الطهارة من المذيَّة ، أو حتى إزالة النجاسة ، لا توجب النية ، إلاَّ بوسعنا إزالة النجاسة ، ومن هناك نطهر بقصد أو بغير قصد.
- الطهارة من المذيّة لا تكون إلا عند الحاجة إلى الصلاة ، لكن لا يجوز للمسلم أو المسلمة مع خروج المذيّة فقط أن يحتاج إلى الطهارة أو الوضوء ، لكن يستحب للمسلم أن يتوضأ. دائمًا.
- يتم نزع الملابس وتنظيف الأعضاء التناسلية جيداً بالماء فقط.
- اختلف العلماء في الغسل بين القضيب والخصيتين. وهناك من يؤيد وجوب غسل كل منهما ، وهناك من أكد على ضرورة غسل الذكر فقط ، وعند إصابة الفخذين يغسلون بالماء.
- رش الثياب بالماء لإزالة الأوساخ عن الثياب أو الأماكن التي لامسها المذي.
- ثم يتم الوضوء الكامل والصحيح عند الحاجة للصلاة.
وقد توصلنا في هذا المقال إلى كيفية التطهير من المذيَّة ، وقد حددنا المذيَّة وخصائصها وفوائدها لكلا الجنسين ، ورأي العلماء في طهارة المذيَّة ، والفرق بين المذيَّة والمني والوديَّة. أقوال العلماء في أثر المذيَّة على الصيام.