محتوى
تم استخدام أشعة جاما نايف لأول مرة في المراكز العلاجية حول العالم في عام 1968 ، بعد أن اكتشف جراح الدماغ السويسري لارس ليكسل تقنية جاما ، وكيفية توجيهه وتركيزه للأشعة منخفضة الطاقة وتأثيرها القوي على المنطقة المصابة. حقق نتائج ناجحة وفعالة في علاج العديد من الحالات المرضية وخاصة أمراض المخ ، وليس له آثار جانبية ولا يتلف أنسجة المخ ، كما يساعد في التخلص من أورام المخ بعلاج قصير وبسيط وبدون ألم أو اللجوء إلى الجراحة ، لأن جهاز جاما نايف يتمتع بمواصفات ذهبية لدقة برنامج الكمبيوتر الخاص به وقياساته الجراحية الفائقة ، وفي هذا المقال سنقدم معلومات مهمة حول العلاج بسكين جاما.
- قبل الذهاب إلى المستشفى للعلاج بسكين جاما ، يمكن للمريض تناول الإفطار بشكل طبيعي.
- الغرض الأساسي من سكين جاما هو علاج الأورام الخبيثة في الدماغ وعلاج التشوهات الخلقية في الأوعية الدموية ، حيث يتم وضع رأس المريض في خوذة بإطار معدني دائري للحفاظ على ثبات الرأس أثناء العلاج. والتي لا تتجاوز العشر دقائق ويقوم الطبيب باعطاء تخدير موضعي للمريض ويتم اشعة جاما مع (192) مصدر كوبالت بدقة وبشكل مباشر على المنطقة المصابة ويتم مشاهدة الصور المهمة ومراقبتها للبدء في توجيه الاشعة للمنطقة المصابة على وجه التحديد ولكي يقوم سكين جاما بأداء عمله بدقة وبشكل جيد.
- إن سكين جاما الذي يستهدف المنطقة المصابة يشل الحمض النووي الموجود في الخلايا السرطانية مما يؤدي إلى قتل هذه الخلايا وإزالة الورم وتقلصه ، لأنه يوقف عملية الانقسام والتغذية. يتسبب سكين جاما في تضخم الأوعية الدموية وانغلاقها ، مما يؤدي إلى تعطيل وتقليص الورم الخبيث.
- أشعة جاما نايف ليس لها آثار جانبية أو سلبية ولا تؤدي إلى تساقط الشعر أو تساقطه.
- تعتبر الجاما نايف مفيدة في علاج العديد من أورام المخ دون الحاجة للجراحة وتتميز باحتياجاتها المالية المنخفضة.
- تتميز أشعة جاما نايف بإمكانية استخدام التخدير الموضعي للمنطقة المصابة ولا داعي للتخدير العام للجسم.
- بعد العلاج بسكين جاما ، يمكن للمريض العودة إلى حياته الطبيعية بعد يوم واحد من العلاج.
- لا يوجد خطر على حياة المريض عند استخدام جاما نايف ، لأن الخطر على حياته لا يتجاوز (0.5٪) ، ونسبة الإصابة بالعجز الدائم أقل من (2٪) ، ونسبة الإصابة بالعجز المؤقت هي اقل من 3٪).
- تمدد الأوعية الدموية الشرياني الوريدي وأورام المخ.
- أورام الدماغ.
- أورام العصب الخامس والثامن.
- أورام الغدة النخامية.
- الأورام السحائية.
- أورام الغدة الصنوبرية.
- أورام العين والعصب البصري.
- أورام البلعوم الأنفي والرأس والرقبة.
المراجع: 1