مشاكل في انتظام الدورة الشهرية
تختلف اضطرابات الدورة الشهرية من امرأة لأخرى ، لأن التغير في موعد الدورة الشهرية والاختلاف في مقدار النزيف من أكثر أعراض اضطراب الدورة الشهرية شيوعًا ، والتغير في عدد الأيام هو أيضا مظهر من مظاهر الاضطراب.
أعراض عدم انتظام الدورة الشهرية
- هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية مثل التمارين الرياضية الشاقة ، تقدم العمر واتباع أنظمة غذائية صارمة تؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية ، وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب لتلافي المشكلات التي تنشأ عن ذلك.
- تعاني المرأة من عدم انتظام الدورة الشهرية ، وينتج عن هذا عدم الانتظام مجموعة من الأعراض التي يجب على المرأة الانتباه لها ، مثل:
- حدوث الكثير من الآلام والتقلصات القوية خلال فترة الدورة الشهرية ، بالرغم من أن وجودها عند الفتيات الأصغر سنًا قد لا يعتبر مشكلة أو علامة على أمراض خطيرة ، إلا أنه يجب ملاحظتها عند النساء الأكبر سنًا.
- يمكن أن يكون عسر الطمث عند النساء الأكبر سنًا من أعراض بعض الأورام الليفية في الرحم أو تكيس المبايض ، ويلجأ معظم الذين يتعرضون لهذه الآلام إلى استخدام الأدوية المعروفة.
- نزيف الرحم غير الطبيعي من أكثر أعراض عدم انتظام الدورة الشهرية شيوعًا ونجد أنه يظهر بين دورتين أو بعد الجماع الزوجي الحميم ويعرف بكدته وطول مدته أو يظهر بعد انقطاع الطمث.
كيفية تنظيم الدورة الشهرية للمرأة المتزوجة
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية وعلاج مشكلة عدم انتظام الدورة من الضروري معالجة الأسباب وعلاجها إذا كانت مرضية ومن هذه الأسباب ما يلي:
- منع الحمل: تعتبر طريقة منع الحمل من أهم الأسباب التي تؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية ويمكن للزوجة اكتشاف ذلك من الاضطرابات المتكررة للدورة الشهرية لأشهر.
- أحياناً تجد الزوجة هذه الاضطرابات في صقر ينزف حجمه ، ويرافق ذلك عدوى كثيرة وفي حال اضطرت إلى الذهاب إلى أقرب طبيب مختص.
- تعتبر الغدة الدرقية من أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية عند النساء ، ويجب على الزوجة استشارة الطبيب لتحديد نوع العلاج المناسب ، إما عن طريق الأدوية أو الجراحة ، حسب الحالة.
- السمنة من الأسباب التي تؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية لأن السمنة تؤدي إلى تكيس المبايض ، وعلى المرأة البدينة أن تعمل على إنقاص وزنها وبالتالي تقليل إفراز الأنسولين.
- يساعد قلة إفراز الأنسولين على حدوث وانتظام حركة الإباضة مما يساعد على انتظام الدورة الشهرية ، ومن ناحية أخرى فإن قلة الوزن وعدم انتظام غذاء المرأة يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية.
- الحالة النفسية الضيق النفسي والاضطراب العاطفي للمرأة يؤدي إلى اضطرابات الدورة الشهرية وتحتاج المرأة إلى علاج نفسي للتخلص من التوتر وكيفية التعامل معه.
الطرق الطبية لعلاج عدم انتظام الدورة الشهرية
- يتم استخدام الأدوية تحت إشراف طبي لمساعدة النساء على التخلص من عدم انتظام الدورة الشهرية.
- يحتاج مرضى السكري إلى دواء للمساعدة في تنظيم مستويات الأنسولين لديهم ، مما يساعد على تنظيم عملية التبويض وبالتالي الدورة الشهرية.
- تستخدم حبوب منع الحمل بنسب محددة تحت إشراف الطبيب من أجل تنظيم عملية إفراز الهرمونات في الدم لمدة تصل إلى شهر كامل وذلك لتنظيم الدورة الشهرية.
- الجراحة هي أحد الحلول التي يلجأ إليها الأطباء لعلاج تشوهات الرحم وقناة فالوب لمساعدة النساء على التخلص من عدم انتظام الدورة الشهرية.
طرق طبيعية لتنظيم الدورة الشهرية
يعد عدم انتظام الدورة الشهرية مشكلة شائعة لدى الكثير من النساء ، وللتغلب عليها يلجأ البعض إلى الأدوية ، ويفضل البعض الآخر الأعشاب الطبيعية ، وهناك العديد من الأعشاب الطبيعية التي استخدمتها النساء لتنظيم الدورة الشهرية والتخلص من آلامها ، ومنها:
- الفرقة من المنتجات التي تفضلها النساء للتخلص من الآلام ، كما أنها تساعد في تنظيم الدورة الشهرية ، حيث تساعد القرفة على تنظيم إفراز الهرمونات وتساعد على توازنها.
- تساعد القرفة على التخلص من الشعور بالألم والتقلصات الناتجة عن الدورة الشهرية ، ويمكن تناول القرفة بدون إضافات أو تناولها بالإضافة إلى العسل والحليب.
- الزنجبيل هو أيضًا مشروب يساعد المرأة على تنظيم الدورة الشهرية والتخلص من آلامها ، ويمكن شرب الزنجبيل مع إضافة السكر أو العسل الأبيض بعد غليه لبضع دقائق.
- الكمون من التوابل العطرية التي تستخدم عادة لتسكين الآلام ويعرف أيضًا بمضادات الأكسدة
- الصبار مستحضر طبيعي يساعد الجسم على موازنة الهرمونات المفرزة ومسؤول عن تنظيم الدورة الشهرية عند النساء ، وينصح بتناول الصبار في الصباح بالإضافة إلى العسل.
- البابايا هي إحدى الثمار المعروفة أيضًا باستخدامها في تنظيم الدورة الشهرية ، فهي تستخدم كعلاج للألم والتشنجات المصاحبة للدورة الشهرية وأيضًا كمسكن.
يجب مراقبة الاضطرابات في الدورة الشهرية للزوجة بشكل جيد وعدم إهمالها حتى لا تتطور هذه الاضطرابات وتصل إلى مشاكل مرضية ، ويعد حدوث هذه الاضطرابات أمرًا طبيعيًا للمرأة بعد الزواج نتيجة التغيرات الهرمونية التي تحدث بها. .