كَيْفَ أبدأ حوار مع زوجي
هناك العديد من الطرق والوسائل التي يمكن للزوجة اتباعها لفتح الباب للتحدث مع زوجها، ومن أهمها ما يلي
1 – تحدد الزوجة الأمور التي تهمها
- يمكن للمرأة أن تكتب الأشياء التي تفكر بها وتريد التحدث عَنّْها مع زوجها على قطعة من الورق أو فِيْ مفكرة صغيرة.
- وعليها أن تختار الموضوعات والأشياء التي تجذبه وتهتم به، ويمكنه إعداد ما تريد التحدث عَنّْه مع زوجها.
2- ضرورة سماع الزوج
- على الزوجة الانتباه والاستماع لما يقوله زوجها وما يتكلم به.
- لا يمكن أن يستمر أي حوار أو محادثة مع الزوج لفترة طويلة دون الالتفات إلَّى ما يقوله.
- حيث يجب أن تكون على دراية بما يحدث ويحدث فِيْ حياة زوجها وهذا بدوره يؤدي إلَّى استمرار الحوار لفترة طويلة.
3- اختر اللحظة المناسبة لبدء الحوار
- يجب على الزوجة أن تختار الوقت المناسب لبدء الحديث والمحادثة مع زوجها، لأن بدء الحديث فِيْ الوقت الخطأ يسبب انزعاج الزوج.
- لذلك يفضل ألا تبدأ أي محادثة حتى تتأكد تمامًا من أن زوجها متفرغ لها وغير مشغول.
4- اطرح بعض الأسئلة
- يمكن للمرأة أن تسأل الكثير من الأسئلة الخفِيْفة عَنّْدما تبدأ فِيْ التحدث إلَّى زوجها.
- مثل معرفة الأشياء التي تجعلك تشعر بالقلق ومعرفة الأشياء التي تجعلك تشعر بالسعادة.
- يجب الاستماع والاهتمام الشديد بردود زوجك، حتى تفهمي زوجك جيدًا.
- وبالتالي، يمكنك توسيع المحادثة وفتح مواضيع وحوارات جديدة.
5- انتبه جيدًا للغة الجسد
6- حاول تغيير الروتين اليومي
واستناداً إلَّى طريقة بدء الحوار مع زوجي، فإن تغيير الروتين اليومي للمنزل يساعد المرأة على فتح العديد من الحوارات والمواضيع المختلفة مع زوجها، مثل جعله مفاجأة بعد عودته من العمل.
7- تحدث معه عَنّْ الخير والشر
تصنيف الأشياء إلَّى جيدة وسيئة ثم التحدث عَنّْ هذه الأشياء بالتفصيل يجعل المحادثة أكثر إثارة وإثارة للاهتمام.
8- دعوة الزوج للحديث عَنّْ موضوع معين يهمه
- يمكن للمرأة أن تبدأ حوارًا مع زوجها بسؤاله عما إذا كان يرغب فِيْ التحدث عَنّْ بعض الأمور التي تهمه.
- على الرغم من أن هذه القضية تساعدها على فتح العديد من الحوارات مع زوجها، إلا أنها تُظهر للزوج مدى اهتمام زوجته بشؤونه.
- بالإضافة إلَّى شدة حبها له، وبالتالي فإن هذا يؤدي إلَّى قوة العلاقة التي توحدهم.
9- لا تضع افتراضات
- غالبًا ما تقودها العلاقة الطويلة بين الزوجين إلَّى الاعتقاد بأنها تعرف كل ما يدور فِيْ عقل زوجها، لكن هذا الافتراض غالبًا ما يكون خاطئًا.
- لا ينبغي للمرأة أن تفترض أن زوجها لا يريد الحديث عَنّْ الأشياء التي تزعجه لأنه فِيْ مزاج سيء.
- لكن من الأفضل لها أن تشاركه هذا الافتراض وأن تسأله عما إذا كان يرغب فِيْ التحدث عَنّْ مخاوفه.
10- ثقافة الاعتذار والتسامح
- عَنّْدما تريد الزوجة التحدث مع زوجها ببعض الحرية والتفاهم.
- يجب أن تبتعد عَنّْ الأشياء التي تزعجها وتجعلها تهرب من الحوار.
- لكن يفضل أن تقوم المرأة بأسلوب الحوار بينها وبين زوجها على أساس تبادل الآراء ووجهات النظر بينهما.
- يجب أيضًا أن تتجنبي تمامًا إغلاق الحوار بشكل سيء يضر بمشاعر زوجك.
11- التحلي بالصبر والحكَمْة والكرم
- قد يصبح الزوج غير متسامح ومتشدد عَنّْد التحدث مع زوجته، خاصة إذا كان الحديث يدور حول أمور مزعجة.
- الزوجة هنا يجب أن تكون صبورة وحكيمة.
- ويجب ألا تلجأ إلَّى الابتعاد لإنهاء الحديث، لأنه لا يعتبر حلاً مناسباً، بل إن هذا السلوك يفاقم المشكلة بينهما.
12- أن يكون لديك ثقافة الاعتذار والتسامح
- عَنّْدما تخطط الزوجة للتحدث مع زوجها، يجب أن تتمتع ببعض التفاهم والانسجام.
- مع مراعاة الابتعاد عَنّْ الأشياء التي تزعجه وبالتالي تدفعه للهروب من الكلام.
- يجب أن يتمتع كلاكَمْا أيضًا بالقدرة على التسامح، خاصة فِيْ حالة اعتذار الطرف الآخر عَنّْ أخطائه.
نصائح مهمة للحوار الفعال بين الزوجين
فِيْ المقام الأول
- اترك الهاتف عَنّْدما يتحدثون مع بعضهم البعض، مع الاهتمام الكامل بالمحادثة.
- انتبه جيدًا لتعبيرات الوجه لأن هناك العديد من الكلمات التي لا يمكن للفرد فهمها إلا من خلال تعابير الوجه.
- يجب أن يستمع كل منهم بعَنّْاية شديدة إلَّى وجهة نظر الطرف الآخر، مع الحرص على عدم المقاطعة أثناء المحادثة.
- كَمْا أن الحديث عَنّْ القضايا الاجتماعية يزيد من قوة العلاقة بينهما.
- ويجب على كل منهم أن يتجنب فرض السيطرة والهِيْمنة على الحديث مع ضرورة تجنب الحوار الداخلي بما يؤدي إلَّى إغضاب الطرف الآخر.
- يمكن للزوجة أن تطرح بعض الأسئلة المفتوحة التي لا تحصر الإجابة بكلمة نعم أو لا.
- هذا يساعد كثيرًا فِيْ استمرار المحادثة والحوار بينهما لفترة طويلة.
- بالإضافة إلَّى ما سبق، فقد تحاور الطرفان مع بعضهما البعض بهدوء وحكَمْة، مما أدى إلَّى استمرار وإطالة الحوار بينهما.
- لذلك يجب على الزوجة أن تتحلى بالصبر والمثابرة، وألا تجادل بحدة، حتى لا يتردد الزوج فِيْ الكلام.
فِيْ المركز الثاني
- يجب على الزوجة أن تفعل كل ما فِيْ وسعها لتجعل زوجها يشعر بالأمان عَنّْدما تتحدث معه، وعليها أن تدعمه دائمًا وأن تكون بجانبه دائمًا، وألا تكون بينه وبين أحلامه.
- من أهم هذه النصائح أن المرأة يجب أن تتحكَمْ فِيْ نفسها وأعصابها.
- وعدم إشراك أي شخص فِيْ الأحاديث والحوارات التي تجري بينها وبين زوجها.
- كوني ذكية واختاري الكلمات والعبارات عَنّْدما تتحدثين مع زوجك حتى لا يشعر بالملل ويحجم عَنّْ الكلام.
- يجب أن تتأكد الزوجة من أن المحادثة بينها وبين زوجها حوار هادف، لأن الرجل يجب ألا يثرثر فِيْ الحديث.
- كَمْا يجب أن تتجنبي الحديث باستمرار عَنّْ همومك وأحزانك حتى لا يظن الزوج أنه السبب.
- يقاوم، مما يؤدي إلَّى خلق المشاكل بينهما.
- عَنّْدما تريد المرأة أن تتحدث مع زوجها عَنّْ الأمور التي تزعجها، يفضل أن تكون واضحة وصريحة فِيْ حديثها حتى لا يساء فهمها.