عَنّْدما تلتهب المساحات الخلفِيْة للأنف، يؤدي ذلك إلَّى التهاب الجيوب الأنفِيْة، وتتكون هذه الجيوب الأنفِيْة من 4 أزواج.
مع العلم أن خروج المخاط عبر الجيوب الأنفِيْة عامل مهم وأساسي، وعَنّْدما يخرج تكون الأذن رطبة.
التهاب الجيوب الأنفِيْة هُو أحد الأسباب الرئيسية لعدم إزالة المخاط، وعَنّْدما يشعر المريض بألم فِيْ الوجه والصداع يكون ذلك بسبب التهاب الجيوب الأنفِيْة.
من الشائع أن يصف التهاب الجيوب الأنفِيْة ألمًا شديدًا وطويل الأمد، وينتج عَنّْه العديد من الأعراض.
أعراض التهاب الجيوب الأنفِيْة
التهاب الجيوب الأنفِيْة هُو أحد العوامل الرئيسية التي تؤدي إلَّى نزلات البرد الشديدة.
بالإضافة إلَّى ذلك، وبسبب صعوبة إزالة المخاط من الجيوب الأنفِيْة بسبب التهابها، يمكن أن يساهم فِيْ تراكَمْ البلغم.
كَمْا يسبب التهاب الجيوب الأنفِيْة انسداد الأنف.
ومن أهم هذه الأعراض التي تصيب مريض التهاب الجيوب الأنفِيْة الإحساس بصداع شديد قد يؤدي إلَّى عدم تحمله.
أيضا، قد يشعر المريض بألم شديد فِيْ العين السفلية أو العلوية.
كَمْا أن الألم الذي يصيب الجمجمة هُو نتيجة التهاب الجيوب الأنفِيْة.
كَيْفَ أتخلص من صداع الجيوب الأنفِيْة
لا بد من التوجه للطبيب المختص للتخلص من صداع الجيوب الأنفِيْة، ولدى الأطباء العديد من طرق العلاج، بما فِيْ ذلك الأدوية.
هناك أدوية تساعد فِيْ تخفِيْف الألم الناجم عَنّْ التهاب الجيوب الأنفِيْة، مثل الباراسيتامول أو الأيبوبروفِيْن أو النابروكسين.
كَمْا توصف مضادات الاحتقان لتوسيع الجيوب الأنفِيْة وتعمل أيضًا على تسهِيْل إخراج المخاط من الأنف ومنع أي تورم.
وتجدر الإشارة إلَّى أن الأطباء حددوا مدة استخدام بخاخات الأنف بـ 3 أيام فقط، على الرغم من أن البخاخات الفموية لا تزيد عَنّْ سبعة أيام، ويعود هذا القيد إلَّى قلة الاحتقان المتزايد.
عَنّْدما يصل المريض إلَّى حساسية الجيوب الأنفِيْة، يصف الطبيب أدوية مضادة للهِيْستامين.
يوصى أيضًا باستخدام البخاخات للتخلص من الصداع والتهاب الجيوب الأنفِيْة، مثل استخدام بخاخات الأنف الستيرويدية.
عَنّْدما يكون سبب صداع الجيوب الأنفِيْة بسبب عدوى بكتيرية أدت إلَّى التهاب الجيوب الأنفِيْة، يوصى باستخدام المضادات الحيوية.
السودوإيفِيْدرين pseudoephedrine، ويتميز هذا الدواء بفعاليته بين أدوية الزكام الشائعة، لكن من المفترض ألا يتم تناوله إلا تحت إشراف الطبيب.
كَيْفَ أتخلص من صداع الجيوب الأنفِيْة فِيْ المنزل
هناك طرق عديدة للتخلص من صداع الجيوب الأنفِيْة فِيْ المنزل، ويمكن لهذه الطرق أن تقلل من حدة آلام الجيوب الأنفِيْة.
يجب على مرضى صداع الجيوب الأنفِيْة دائمًا الراحة وشرب الكثير من السوائل واستخدام هذه العلاجات المنزلية.
استخدام منشفة ساخنة على الأنف والوجنتين لبضع دقائق يساعد المريض على تقليل درجة الصداع.
كَمْا أن استنشاق البخار يوسع الممرات الأنفِيْة والجيوب الأنفِيْة ويقلل من الإحساس بالصداع.
إذا استنشق المريض محلول الملح والماء، يمكن أن يقلل ذلك من درجة آلام الاحتقان.
كَيْفَ أتخلص من صداع الجيوب الأنفِيْة بالجراحة
غالبًا ما يتم استخدام نوعين من الجراحة الآمنة، وهما استخدام المنظار أو التوسيع بالبالون، وبعد ذلك قد تحدث أعراض طفِيْفة مثل العدوى أو إصابة الأنسجة، وقد ينخفض أي ألم أو ألم فِيْ العين.
قد يلجأ الأطباء إلَّى التدخل الجراحي فِيْ حالة وجود مشاكل صحية لدى المريض، بما فِيْ ذلك انحراف الحاجز الأنفِيْ، وهُو الحاجز الأنفِيْ الذي ينحرف بعيدًا عَنّْ خط الوسط.
إما مشكلة الأورام الحميدة فِيْ الأنف، أو مشاكل فِيْ بنية الأنف، فإذا زاد انحراف الحاجز الأنفِيْ يؤدي إلَّى تضخم فتحتي الأنف.
وإذا أصبح من الصعب على المريض أن يشعر بالرائحة والتذوق يتأثر بالتهابات الجيوب الأنفِيْة.
وعَنّْدما لا تؤثر الأدوية والمسكنات على التقليل من صداع الجيوب الأنفِيْة بسبب شدة الالتهابات الموجودة فِيْها.
الوقاية من التهاب الجيوب الأنفِيْة
علينا أن نحمي أنفسنا من التهاب الجيوب الأنفِيْة بالحفاظ على أنفنا رطبة، والصيدليات لديها محلول ملحي لهذا الغرض.
يمكن أن يساعد تقليل تناول منتجات الألبان ومشتقاتها فِيْ منع العدوى، وحتى إذا كانت هناك عدوى، فقد تنخفض أعراض المرض.
ولا ينبغي أن يكون فِيْ الأماكن التي تحتوي على مواد تسبب حساسية الأنف، مثل
دخان السجائر وبخارها من المواد السامة وملوثات الهُواء بجميع أنواعها.
يجب أن تكون حذرًا من نزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي حتى لا تصاب بعدوى الجيوب الأنفِيْة.