كيف يمكنني تعزيز شخصية ابني المراهق؟
يعاني العديد من المراهقين باستمرار من انعدام الثقة بالنفس ومشاعر الخوف والقلق والتوتر. ربما يكون هذا نتيجة أخطاء الوالدين أو عدم تقديم الدعم المستمر. يبدأ الآباء في الخلط ويسألون: كيف أقوي شخصية ابني المراهق؟
هناك طرق عديدة لمساعدة الوالدين على تقديم الدعم وتقوية شخصية المراهق ، ومن أهمها ما يلي:
- لتحفيز الأطفال على ممارسة رياضة جديدة تقوي شخصية المراهق.
- إن تنمية الهواية والتواصل مع الآخرين وتقديم الدعم لممارسة ما يحبونه يلعب دورًا رئيسيًا في تطوير الحالة النفسية للمراهق في هذا العمر.
- تدرب على تجربة جديدة ومختلفة ، مثل حضور رحلة ميدانية أو معسكر مدرسي. يمكن أن تكون مثل هذه التجارب مفيدة للمراهق لتعلم أشياء جديدة وتكوين صداقات ، مما يزيد من ثقة المراهق النفسية بنفسه.
- تشجيعه على تعلم لغة جديدة ، وإذا كان يتعلم اللغة ، فإن الدعم والتحفيز باستمرار يزيد من إحساسه بالثقة والحب.
- إذا كانت هواية المراهق هي القراءة ، يمكنه زيارة المكتبة والجلوس مع كتاب جديد وتعلم معلومات جديدة.
- تحدث باستمرار عن أحلام المراهق ورغباته وشجعه وادعمه في تحقيق قدراته. هذا يعزز معنويات المراهق واحترامه لذاته.
- مسابقة الرسم أو الكتابة مثلا يمكن أن تكون بين الوالد والمراهق ويتم تنفيذ هذا الأمر أسبوعيا ومن هناك يمكن استخدام الصفحة التعليمية لتحديد موضوع المسابقة أو صفحة الرسم والتصوير يمكن استخدامها من هناك.
- يمكنك شراء دفتر صور وتركه للمراهق لتدوين جميع صوره وذكرياته وأفكاره المفضلة ، مما سيعطي فهماً أفضل لشخصية المراهق.
- يجب على الآباء دائمًا التأكد من أن المراهق على اتصال بأسرته وجيرانه وأن تواصل المراهق لا يقتصر على أصدقائه أو مواقع التواصل الاجتماعي.
- تحفيز المراهق في هذا العمر على المشاركة في العمل التطوعي أو القيام بعمل أثناء الإجازات يزيد من ثقة المراهق بنفسه وإحساسه بالرغبة.
- مناقشة شؤون الأسرة أو الأمور الأخرى باستمرار وتقبل آرائه يزيد من الثقة بالنفس والمسؤولية.
كيف يمكن تقوية شخصية المراهق؟
بالإضافة إلى إجابة سؤال كيف أقوي شخصية ابني المراهق ، فإليك ما يلي:
- إن تحفيز ابنك المراهق ليكون مسؤولاً عن ابنك المراهق ، مثل إعداد غدائك أو التسكع مع إخوانك عندما لا تكون في المنزل ، مقابل مكافأة ، سيزيد من إحساسه بالمسؤولية ، مما يزيد من قوة ابنك المراهق. الشخصية.
- من الممكن تنظيم احتفال في المنزل وترك موضوع التحضير وجلب الأصدقاء إلى مسؤوليته مما يعطيه الشعور بالأمان والقدرة على تحمل المسؤولية.
- الاهتمام بمظهر المراهق ، لأن مظهر المراهق من أهم الأمور التي تزيد من احترام الذات لدى المراهق.
- في هذا العمر ، يؤثر الأطفال على بعضهم البعض ، لذلك عليك توخي الحذر ومراقبة أصدقائك ومعارفك.
- اتباع نظام غذائي صحي والمحافظة عليه ، حيث تساعد الأطعمة الصحية الغنية بالفيتامينات والمعادن على تنمية عقل ونفسية المراهق.
- تجنب تناول الوجبات الجاهزة والوجبات السريعة للمراهقين لأنها تسبب فقدان الوزن مما قد يؤدي إلى عدم الثقة بالنفس ، لذلك يجب مراعاة الأطعمة التي يتناولها المراهقون في هذا العمر.
- تجنب المشروبات الغازية تمامًا لأنها تسبب تلف خلايا المخ.
- في حالة إصابة المراهق بالسمنة فمن الأفضل الحرص على اتباع نظام غذائي يساعده على إنقاص الوزن ، لأن زيادة الوزن تؤدي إلى إصابة الشخص بالعديد من الأمراض وتقليل الثقة بالنفس.
- تأكد من شرب كمية كافية من الماء يحتاجها جسم ابنك المراهق.
- إذا كان المراهق خجولًا ، فيجب مساعدته في القضاء على هذه الصفة ، لأنها تسبب الكثير من الضرر النفسي للمراهق.
- امنح ابنك المراهق الراحة الجسدية والنوم الكافي ، لأن المراهق في هذا العمر يحتاج إلى 12 ساعة من النوم.
- تشجيع المراهق ودعمه عندما يقوم بعمل جيد أو يقول الصواب.
- يجب دائمًا الاستماع إلى مشاكل ومشاعر المراهق وتقديرها ومحاولة حلها.
أخيرًا ، يجب على الآباء محاولة تعليم أطفالهم الصبر والانتظار في هذا العمر ، لأن الصبر من الصفات المهمة التي يجب أن تتواجد وتنمو في سن المراهقة في هذا العمر.
أسباب ضعف الشخصية لدى المراهق
من خلال الفقرة السابقة أجبنا على سؤال كيف أقوي شخصية ابني المراهق؟ إلا أن الكثير من الآباء يتغاضون عن الأسباب التي تؤدي إلى ضعف شخصية المراهق ، لأن الأخطاء التربوية التي يتبعها بعض الآباء هي السبب الرئيسي لضعف شخصية الطفل.
يتم شرح الأخطاء التي يرتكبها الآباء في أبنائهم والتي تؤدي إلى ضعف الشخصية من خلال السطور التالية:
- مشاكل مالية ، في بعض الأحيان تمر بعض العائلات بمشاكل مالية صعبة وظروف يمكن أن تجعل المراهق يشعر بأنه غير قادر على تحقيق أحلامه.
- المشاكل الأسرية وعدم استقرار الحياة الأسرية ووجود عدد كبير من المشاكل بين الوالدين والتي تخلق مشاكل نفسية معينة لدى المراهقين وتقلل من احترام الذات.
- عدم الاهتمام بالأطفال في هذا العمر وعدم الاستماع إليهم.
- عدم تقدير مشاعر الأطفال ، والذي يؤدي إلى حد كبير إلى عدم الثقة بالنفس.
- عدم إعطاء الطفل المشاركة في العالم الخارجي مما يجعل من الصعب عليه التفاعل مع الآخرين ويقلل من احترام الذات.
- الآباء لا يعبرون عن الحب لأبنائهم ، وهذا يجعل الأبناء يشعرون أن الوالدين لا يريدونهم أن يكونوا موجودين.
- المقارنة ، بعض الآباء يقارنون ابنهم المراهق وأخواته أو أصدقائه ، مما يجعل المراهق يشعر بعدم القدرة على العمل والتقدم ويفقده الثقة بالنفس.
- العنف بين الوالدين والعنف بين الزوجين يخلق اضطرابات نفسية لدى الطفل مما يقلل باستمرار الثقة بالنفس ومشاعر الخوف والقلق.
علامات ضعف الشخصية لدى المراهق
هناك بعض الإجراءات والعلامات التي يقوم بها المراهق والتي تظهر ضعف الشخصية وعدم الثقة بالنفس لدى المراهق. يجب على الآباء حل هذه المشكلة على الفور وخلق جو مناسب. علامات ضعف الشخصية لدى المراهق هي كما يلي:
- عدم القدرة على الرفض ، مثل شراء بعض الأشياء غير المرغوب فيها لمجرد إصرار البائع على شرائها منه.
- عدم القدرة على الاعتذار ، مثل مطالبة أحد أصدقائك باقتراض بعض المال وإعطائه بدلًا شهريًا لمجرد عدم قدرته على الاعتذار لصديقه.
- عدم القدرة على التعبير عن الرغبة ، على سبيل المثال ، الإعجاب بكتاب وعدم إخبار الأم أو الأب بأنه يريد الحصول عليه لأنه يشعر بالخوف وعدم القدرة على التعبير عن طلبه للكتاب.
- عدم قدرته على تذكر الأشياء الخاصة به ، مثل عندما يطلب منه صديقه في المدرسة أن يستعير قلمًا ويأخذه حتى نفد الحبر ولا يستطيع إيقافه.
- عدم الالتزام بمبادئ مثل الكذب لإرضاء الشخص الآخر الذي يحبه ، وعندما يصل المراهق إلى هذه المرحلة ، يجب معالجة ضعف الشخصية بسرعة.
- الموافقة على فعل شيء لا يخصه.
- الانطوائية ، وعدم الاتصال بأفراد المجتمع ، والبقاء دائمًا في المنزل والتواصل فقط على الشبكات الاجتماعية.
كيفية تقديم الدعم الأسري للمراهق
أظهرت العديد من الدراسات والأبحاث أن الآباء يلعبون دورًا مهمًا في تشكيل شخصية الطفل وعلاج نقاط ضعف الشخصية والاضطرابات السلوكية التي يتعرض لها الطفل خلال فترة المراهقة.
قدمت أكاديمية نيوبورت بيانا أوضحت فيه أن مشاركة الأسرة هي العلاج الأساسي والأساسي لضعف شخصية المراهق من خلال تقديم الدعم والتعرف على السلوك المناسب وتقدير مشاعره والتعامل مع انفعالاته المفرطة وتوتره في هذا العمر بطريقة هادئة. طريق.
يسأل الآباء أنفسهم السؤال عندما يكبر أطفالهم: كيف يمكنني تقوية شخصية ابني المراهق؟ قوة الشخصية تمنح المراهقين التوازن النفسي والقدرة على التحكم في مشاعرهم ، كما تساعد الأطفال على تحمل المسؤولية والقدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة.