ما الذي استخدمه الناس للإضاءة قبل اختراع المصباح
- فِيْ الماضي، اعتمد الإنسان على استخدام النار لغرض الإضاءة قبل اختراع المصباح، وكانت فكرة النار تعتمد على احتراق الوقود.
- اختلفت طرق الإضاءة على مر القرون، منذ أن اخترع الإنسان النار منذ آلاف السنين.
- وجد العلماء أيضًا رجلاً يعود إلَّى العصر الحجري الحديث مدفونًا فِيْ جليد جبال الألب ولديه معدات لإشعال الحرائق، مثل البارود والشرارة التي تنطلق منها الشرارة، ولجمع الأرز المغلف بأوراق الشجر.
- كَمْا تشير الأبحاث إلَّى أن الخشب هُو أول مادة تستخدم لبدء الحرائق وإشعالها، حيث يشير التاريخ وال إلَّى وجود قصائد تشير إلَّى استخدام خشب الصنوبر فِيْ إشعال الحرائق لسرعة اشتعاله.
المصادر الصناعية الأولى للضوء.
- استمر البشر فِيْ البحث عَنّْ مصدر للضوء، فاستخدموا الشموع والمصابيح الزيتية التي كانت تستخدم فِيْ معظم المنازل والشركات.
- إلا أن هذه الوسائل البدائية لم تكن فعالة فِيْ الإنارة، حيث كانت ضعيفة فِيْ الإنارة، وكذلك الروائح الكريهة المنبعثة منها، وتشكل خطراً فِيْ أماكن إقامتهم، وكان لا بد من الاهتمام بها.
- اللافت أن أثرياء الطبقة الأرستقراطية استخدموا الشمع المصنوع من العسل والعَنّْبر للإضاءة، واستخدم أبناء الطبقة الوسطى الشموع المصنوعة من دهُون الحيوانات، بينما استخدم الفقراء مواد بسيطة، وهِيْ عبارة عَنّْ شموع مؤقتة مصنوعة من القصب، والتي كانت لفترات قصيرة جدًا.
مراحل التطور من اللمبة إلَّى اللمبة
مراحل اختراع المصباح الكهربائي
مر اختراع المصباح بعدة مراحل، حيث كانت هناك مراحل مبكرة لاختراع المصباح، فِيْما يلي سنعرف كَيْفَ تم اختراع المصباح
- اخترع العالم الإيطالي الشهِيْر أليساندرو فولتا نموذجًا للإضاءة يُدعى كومة فولتية، وكانت تلك العملية أول نموذج حقيقي لتوليد الطاقة.
- تعمل هذه البطارية عَنّْ طريق كابل نحاسي متصل من طرف واحد، وهذا الكابل هُو الأقدم الموجود فِيْ الإضاءة المتوهجة، وقد قدم العالم أليساندرو اختراعه إلَّى الجمعية الملكية بلندن.
- اخترع الكيميائي الإنجليزي همفري ديفِيْ مصباح القوس الكهربائي فِيْ عام 1802. هذا المصباح هُو أول مصباح يعمل عَنّْ طريق توصيل الخلايا الفولتية بأقطاب الكربون.
- كان تشغيل هذا المصباح غير عملي لأنه كان من الصعب استخدامه فِيْ العمل أو فِيْ المنزل لأنه كان شديد السطوع، ولكن تم استخدامه كبداية للعديد من الاختراعات المتتالية.
- اخترع العالم البريطاني وارن دي لا رو فِيْ عام 1840 مصباحًا كهربائيًا يعمل من خلال أسلاك بلاتينية بدلاً من استخدام الأسلاك النحاسية، لكن هذا الاختراع لم يكن ناجحًا بسبب ارتفاع سعر البلاتين.
- عمل ويليام ستيت الإنجليزي فِيْ عام 1848 على تطوير المصباح القوسي لإطالة عمر المصباح. لقد فعل ذلك من خلال تنظيم حركة قضبان الكربون التي تتآكل بفعل تشغيل المصباح لفترات طويلة، لكن هذا الاختراع لم ينجح أيضًا بسبب ارتفاع سعر البطاريات المستعملة.
أول مصباح كهربائي ناجح تجاريًا.
- كَيْفَ تم اختراع المصباح الكهربائي اخترع توماس إديسون أول مصباح كهربائي ناجح تجاريًا فِيْ عام 1879.
- ولكن كَمْا رأينا أعلاه، لم يكن إديسون هُو المخترع الأول للمصباح الكهربائي، ونُسب الاختراع إليه بسبب نجاح اختراعه على جميع الاختراعات الأخرى.
- وفقًا للمؤرخين، كان هناك أكثر من عشرين مخترعًا للمصباح الكهربائي قبل توماس إديسون.
- لكن اختراع إديسون تضمن قوة عالية وسطوعًا عاليًا.
- من حيث الاقتصاد التطبيقي، كان أفضل وأسهل من الاختراعات الأخرى.
تجارب اديسون لاختراع المصباح الكهربائي
- كَيْفَ تم اختراع المصباح الكهربائي أجرى توماس إديسون العديد من التجارب لصنع المصباح الكهربائي.
- أجرى هُو وأصدقاؤه تجارب مختلفة فِيْ مختبر ميكرز.
- لتطوير المصباح الكهربائي وجعله اختراعًا عمليًا يمكن استخدامه وتطبيقه فِيْ الممارسة العملية.
- تطلبت هذه التجارب العديد من المكونات الجديدة، مثل الأسلاك الخاصة، والعدادات، والمفاتيح، والمصابيح الزجاجية.
- كان أهم شيء بالنسبة لإديسون وأصدقائه هُو العثور على خيوط متينة.
- بعد التجارب المتكررة والبحث والتطبيق، جرب توماس إديسون وأصدقاؤه آلاف المواد الخام وأنواع عديدة من النباتات حتى وصلوا إلَّى القطن باعتباره أكثر المواد فاعلية فِيْ الاشتعال ويستخدم لإطالة عمر المصباح.
أحدث شكل من اختراع إديسون
- استطاع إديسون، بعد العديد من التجارب والمحاولات، أن يخترع مصباحًا بخيوط قطنية يلمع لأكثر من 13 ساعة متواصلة.
- وهكذا، تمكن توماس إديسون من الحصول على براءة اختراع فِيْ عام 1880.
- بعد ذلك، تمكن العلماء من اختراع المصابيح التي تتوهج لمدة تصل إلَّى 1200 ساعة.
- استخدموا خيوط الخيزران المتفحمة، وفِيْ عام 1882 اختبروا هذا الاختراع وتمكنوا من إضاءة 25 مبنى من 25 مبنى فِيْ حي المالكي.
- وهنا قال إديسون كلماته الشهِيْرة “اختراع الضوء الكهربائي تطلب مني أكبر قدر من الدراسة.
- والتجربة الأكثر تفصيلاً “. “لم أشعر أبدًا بالإحباط أو اليأس الشديد للنجاح.”
أجزاء المصباح
- كَيْفَ اخترع المصباح الكهربائي يتكون المصباح من خيوط معدنية متوهجة.
- محاط بإطار زجاجي مملوء بأي غاز مثل غاز النيتروجين على سبيل المثال.
- كَمْا يتكون من عدة أجزاء داخلية تتمثل فِيْما يلي
- قاعدة معدنية ممثلة بملامسين معدنيين متصلين بأطراف دائرة كهربائية.
- يتصل هذان التلامسان المعدنيان ببعضهما البعض بواسطة خيوط صلبة، وهِيْ أسلاك معدنية رفِيْعة.
- كَمْا يحتوي على الفتيل وهُو سلك معدني متصل بدعامة زجاجية، ويقع هذا الفتيل فِيْ منتصف المصباح.
- يتم احتواء كل هذه المكونات داخل حاوية زجاجية تحتوي على غاز حامل مثل النيتروجين أو الأرجون. (تكرار)
أثناء استخدام المصباح الكهربائي
يستخدم المصباح فِيْ العديد من الاستخدامات، وأصبح جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، لذلك لا يوجد شيء حولنا لا نجد المصباح كجزء منه، سواء بشكل عام أو بطريقة معينة، لذلك نجد المصباح المستخدم فِيْ
- إنارة المنازل والغرف والفنادق والشوارع والمرافق العامة والخاصة
- يستخدم المصباح داخل الثلاجات والمجمدات للإضاءة، وعَنّْد فتح الثلاجة يضيء المصباح بالداخل حتى تتمكن من رؤية الأشياء بالداخل، وهذه المصابيح مصممة لتحمل درجات الحرارة.
- توجد المصابيح الكهربائية أيضًا داخل الأفران وسخانات الطعام، مثل أجهزة الميكروويف.
- تستخدم المصابيح لتتبع الطعام بالداخل دون فتح الفرن.
- تستخدم المصابيح أيضًا لإضاءة الثريات والجراجات والشوارع.
- هناك أيضًا مصابيح يدوية أو فوانيس تستخدم فِيْ حالات الطوارئ وحالات انقطاع التيار الكهربائي.