كيف تحمي الطفل من فرط النشاط ونقص الانتباه؟

تعتبر الحركة والنشاط في مرحلة ما قبل المدرسة أمرًا طبيعيًا للأطفال ، ولكن إذا كان مستوى نشاط طفلك (بين 3 و 5 سنوات) وقلة التركيز تهدد سلامته ، ففكر في الاستراتيجيات التالية لتحسين انتباهه تدريجيًا قبل دخول المدرسة:

يركز الطفل أكثر في الصباح ثم ينخفض ​​تركيزه إلى أدنى مستوى في وقت لاحق من اليوم بسبب الجوع والتعب وهنا تحتاج إلى مراقبة سلامته

في الهواء الطلق
تختلف المزاج أيضًا بين الأشقاء ، فبعض الأطفال يمكنهم التركيز ولعب لعبة واحدة أو قراءة كتاب لمدة 20 دقيقة ، ونادرًا ما يجلس آخرون لمدة 5 دقائق. يتطلب الحفاظ على الطفل نشيطًا وآمنًا الكثير من اللعب في الهواء الطلق وزيادة الإشراف. يجب عليك أيضًا تزويده بوجبات خفيفة بسيطة وصغيرة وصحية لمنحه التغذية التي يحتاجها أثناء اللعب.

نشاط
يفضل معظم الأطفال النشاط البدني واللعب على الأنشطة التي تتطلب تركيزًا طويلاً لأنها تبدو مملة. قد يكون الطفل مغمورًا في الماء واللعب بالرمل وقد يعاني من تشنجات عندما يحين وقت قراءة القصة. يجب ألا يقلق الآباء بشأن هذا السلوك ، فهذا أمر طبيعي. يتعلم الأطفال الصغار بشكل أفضل من خلال التدريب العملي ، ومع نمو الطفل ونضجه ، سيكونون قادرين على فهم المفاهيم المجردة والاستمتاع باللعب الهادئ.

العوامل البيئية
ستكشف لك مراقبة طفلك عن كثب لمدة يوم أو يومين عندما يكون تركيزه في أعلى مستوياته. عادة ما يكون الطفل أكثر تركيزًا في الصباح وفي وقت لاحق من اليوم يكون تركيزه عند أدنى مستوى له بسبب الجوع والإرهاق. قبل أن يصل إلى هذه النقطة ويفقد التركيز ويصبح قلة انتباهه تهديدًا لسلامته ، عليك أن تمدّه بالطعام المناسب.

شاشات
من ناحية أخرى ، تقلل مشاهدة الشاشات من مدى انتباه الطفل. الصور المتغيرة بسرعة على الشاشة تحفز دماغه بطريقة ضارة في بعض الأحيان. كثرة مشاهدة التلفاز وألعاب الفيديو يزيد من قلة انتباه الطفل وتركيزه ، كما أن الحد من وقت المشاهدة يساعد على زيادة تركيزه.

حَشد
من العوامل التي تزيد من ميول الطفل الصاخبة وفرط النشاط هو وجوده في بيئة يوجد بها العديد من الأطفال ، مما يزيد من حجم صوته وعدد الأطفال الذين يلعب معهم. إن توفير بيئة هادئة للعب يساعد الطفل على التركيز ، لذا فهم يلعبون مع طفل أو اثنين آخرين في جو متحكم فيه.

العوامل الطبية
أحيانًا يكون لقلة الانتباه والتركيز أسباب طبية ، مثل آلام الأذن المزمنة ، والتي قد تؤدي أحيانًا إلى فقدان السمع. يمكن أن يكون فرط النشاط عند الطفل الصغير أيضًا علامة على اضطراب نقص الانتباه. لذلك ، يجب التحقيق في العوامل الصحية التي قد تؤثر على الحالة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً