كشفت السيدة كريستي عن المعاملة التي استخدمتها مع أطفالها المهووسين بالألعاب الإلكترونية. العلاج الفعال نعم ، لكن هل هناك استراتيجيات أخرى لإبعاد أطفالك عن أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم دون اللجوء إلى ما فعلته كريستي؟
اعترفت Kristi هذا الأسبوع بأنها حطمت أجهزة iPad الخاصة بأطفالها عندما استمروا في انتهاك قواعد المنزل للعب Fortnite. ألقت كريستي الجهاز تحت الطاولة ، فقط حتى اصطدم بالأرض وانكسر بينما كان أطفالها ، الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 10 سنوات ، يشاهدون.
شاركت كريستي قصتها على تويتر ، وكان هناك رد فعل عنيف من متابعيها أجبرها على مغادرة الموقع دون العودة أبدًا. لكننا لا نلومها ، لأنها وُضعت حقًا في موقف لا تحسد عليه ، لأن لا أحد يعرف درجة اليأس التي دفعتها إلى هذا الفعل أمام الأطفال.
تقول سوزي هايمان ، المتخصصة في علاج إدمان الأجهزة الإلكترونية: “إنها تبعث برسالة مروعة للأطفال لأن هذه ليست الطريقة التي يتم بها حل المشاكل – إن تدمير شيء ما يعني أنك شخص عنيف وشخص سيء. – في المقابل ، هناك العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها اللجوء إليها وجعل أطفالك يتركون أجهزتهم بمحض إرادتهم. “فماذا يجب أن تفعل عندما تجد نفسك في هذا الموقف؟
أولاً ، حاول “احترام ما يفعلونه”:
إذا كان طفلك مهووسًا بلعب Fortnite و Player Unknown’s Battleground ، مثل عائلة Krusty ، اسأله عما يحبه في هذه الألعاب واطلب منه جولة للعبها أيضًا ، وحاول معرفة الإيجابيات التي قد تتطلبها هذه اللعبة. التعاون أو استراتيجية محددة لتشغيله. باختصار ، شارك ألعابهم معهم حتى تتمكن من تركها بسهولة أكبر عندما يُطلب منك ذلك.
ثانيًا ، ناقش قواعد المنزل مع أطفالك:
إذا لم يحن الوقت للحصول على جهاز iPad قبل ساعة من النوم أو وقت تناول الطعام ، فما عليك سوى إخبارهم ، ثم تحديد عقوبات لخرق القواعد والاتفاق بين أفراد الأسرة. يمكنك أيضًا كتابتها وتعليقها أمام الجميع.
ثالثًا ، كلما كبر الطفل ، زادت صعوبة وضع الحدود وتطبيق العواقب:
ويقول أنجراد رودكين ، عالم النفس المتخصص في التنمية النفسية للأطفال: “عندما يبلغ الطفل سن المراهقة ، تعني كلمة” لا “بالنسبة له” اخرج من المنزل “. وحتى لا يحدث لهم ذلك. على سبيل المثال ، اسأله ما هي إيجابيات وسلبيات استخدام جهاز iPad لمدة أربع ساعات في اليوم؟ من إجابته ستعرف كيفية التعامل معه. حاولي مساعدته وتزويده بهوايات أخرى أكثر راحة له ولك. لا تنس أن تشرح له أنه عندما تكون على الجهاز اللوحي ، ما يجب عليه القيام به ، والتواصل فقط في الأمور المهمة ، وأحيانًا لا حرج في الاستمتاع ببعض المرح ، ولكن لا يجب أن يشتت انتباهك. المفتاح ليس ما إذا كان بإمكانك أنت وأطفالك التوصل إلى اتفاق ، ولكن ما إذا كان كلا الطرفين ، عندما يفهم كل منهما الآخر ، يمكن أن يتصرف بطريقة مقبولة في أصعب المواقف.
أخيرًا ، تذكر أن تلعب بشكل عادل:
على سبيل المثال ، أثناء كتابة كتابها ، وجدت هايمان أن زوجها “يشعر بالتعب الشديد” عندما يجلس لقراءة البريد الإلكتروني في المساء ، لذلك يتجنبها الآن بعد السادسة مساءً. بمعنى آخر ، تصرف كما تحب أن تعامل.
لتلخيص هذا الموضوع ، فإن إدمان الأطفال الصغار على الأجهزة الإلكترونية يرجع بشكل أساسي إلى الوالدين ، لذلك لا تحمّل ابنك مسؤولية شيء لا يمكنك التخلي عنه حتى في أوقاتك المهمة.