ما هُو الكوكب
- عرف الاتحاد الفلكي الدولي الكوكب بأنه جرم سماوي يدور فِيْ مدار معين حول نجم معين أو بقايا نجم فِيْ السماء كبيرة بما يكفِيْ للدوران حوله بسبب جاذبيته، مثل الأرض التي تدور حوله. الشمس.
- أو أي كوكب يدور حول نجم آخر حول نجم غير الشمس فِيْ الأنظمة الشمسية الأخرى.
- الكوكب مستدير مثل الكرة أو ينحرف قليلاً عَنّْه ليصبح شكلًا بيضاويًا يميل إلَّى الدوران مثل كوكب الأرض.
تاريخ كلمة كوكب.
- كلمة كوكب هِيْ كلمة قديمة مرتبطة بالعديد من جوانب التاريخ والعلوم والدين والخرافات أيضًا.
- فِيْ العديد من الحضارات القديمة، كانت الكواكب ترمز إلَّى المقدسات أو الرسل الإلهِيْ.
- فِيْ الوقت الحاضر، بعض الأعمال فِيْ علم التنجيم تعتمد على حركة الكواكب وتأثيرها على البشر، على الرغم من الاعتراضات العلمية على نتائج هذا العلم، إلا أن أفكار الناس منذ العصور القديمة مخصصة لهذا العلم.
- مع التطور الفكري فِيْ العصر الحديث، تغيرت أفكار الناس حول الكواكب تمامًا وتم تجميع الزخارف المختلفة معًا بسبب انضمام العديد من الأشكال المختلفة، ولكن حتى الآن لا يوجد تعريف موحد للكوكب.
كواكب النظام الشمسي
- يحتوي النظام الشمسي على 8 كواكب، يوجد حاليًا 9 كواكب، لكن تم محو بلوتو بسبب بعده عَنّْ الشمس.
- هذه الكواكب مرتبة حسب قربها من الشمس على النحو التالي عطارد، الزهرة، الأرض، المريخ، المشتري، زحل، أورانوس، نبتون.
- كوكب المشتري هُو أكبر كوكب فِيْ المجموعة الشمسية، بينما كوكب عطارد هُو الأصغر.
- الكواكب الصخرية هِيْ كواكب شبيهة بالأرض وتتكون فِيْ الغالب من الصخور، وهذه الكواكب هِيْ عطارد والزهرة والأرض والمريخ.
- الكواكب الغازية العملاقة هِيْ كواكب شبيهة بالمشتري.
- لأنها تتكون أساسًا من مواد غازية تميزها عَنّْ الكواكب من حيث الحجم، وهذان الكواكب هما كوكب المشتري ونبتون.
- فئة ثانية تندرج تحت فئة الكواكب الغازية، وهذه الفئة هِيْ الكواكب الجليدية العملاقة، والتي تشمل أورانوس ونبتون.
- تتميز هذه الكواكب الجليدية عَنّْ الكواكب الغازية بصغر حجمها وتغلغل الهِيْدروجين والهِيْليوم فِيْ غلافها الجوي.
- إضافة إلَّى الزيادة الكبيرة فِيْ نسبة الصخور والجليد.
العَنّْاصر التي قد تعجبك
تحقق من دوران الأرض حول الشمس.
معلومات عَنّْ النيزك القمري
حدد الثقوب السوداء متوسطة الكتلة
كَيْفَ تشكلت الكواكب
- فِيْ الماضي، أعتقد أن الكواكب تشكلت فِيْ المدارات الحالية التي تدور فِيْها بانتظام.
- لكن هذا الاعتقاد تم الطعَنّْ فِيْه على مدار العشرين عامًا الماضية.
- لكننا نعتقد الآن أن النظام الشمسي ربما بدأ بشكل مختلف تمامًا بعد تشكيله الأول من عدة أجسام صغيرة على الأقل بحجم كوكب عطارد والتي كانت موجودة فِيْ النظام الشمسي الداخلي.
- كان النظام الشمسي الخارجي أكثر إحكاما مما هُو عليه الآن ويعتقد أن حزام كويبر أقرب بكثير إلَّى الشمس.
- وفقًا لأحد النماذج، بعد تكوين النظام الشمسي، بدأت مدارات جميع الكواكب تتغير ببطء، متأثرة بالعدد الكبير من الكويكبات الصغيرة المتبقية.
- انحسر الرنين المداري لكوكب المشتري وزحل، مما تسبب فِيْ سحب الجاذبية للكواكب الخارجية، مما تسبب فِيْ تجاوز نبتون لأورانوس.
- ثم نظرت الكواكب والأجسام الجلدية الصغيرة إلَّى الداخل وهِيْ تتجه نحو الفضاء الشاسع.
- ظهرت الأقمار الخارجية، الكواكب الصخرية الصغيرة، التي تدور حول الكوكب نفسه، وليس حول الشمس.
- من المعروف أن النظام الشمسي يتكون من نجم متوسط الحجم وتدور الشمس حوله هذه الكواكب الثمانية وفقًا لقيمة الشمس قبل 5 مليارات سنة عَنّْدما انفجر سديم فوق أحد أذرع مجرة درب التبانة.
- إنها سحابة عملاقة تتكون من مجموعة من الغازات والغبار، وبشكل أساسي الهِيْدروجين والهِيْليوم.
- وكذلك نسبة كبيرة من الذرات الثقيلة التي تكونت بفعل موت وتلاشي النجوم الأخرى.
- وبدأ هذا السديم يتقلص ويتقلص حتى انهار، وانفصلت ذراته، مما تسبب فِيْ تصادم هذه الذرات، مما أدى إلَّى نشوء حرارة بينها، وتزداد درجة الحرارة مع زيادة هذه الاصطدامات.
- فِيْ النهاية، بدأت البروتونات فِيْ مراكز الذرات فِيْ الاندماج بسبب درجات الحرارة العادية، وهُو ما أطلق عليه الاندماج النووي لتكوين طاقتها التي أدت إلَّى صعود النجم من الشمس.
- بدأ تكوين وتشكيل الكواكب فِيْ النظام الشمسي المعروف حاليًا، ثم تم تقسيمها إلَّى الكواكب الداخلية، وهِيْ أربعة كواكب، وهِيْ الأقرب إلَّى الشمس، والكواكب الخارجية الأبعد عَنّْ الشمس.
- خط الصقيع هُو خط فاصل بين الأجزاء الداخلية والخارجية للكواكب العملاقة.
- هذا لأن كل مادة لها درجة حرارة تكثيف محددة فِيْ مركبات الهِيْدروجين، على سبيل المثال، تتكثف عَنّْد درجة حرارة منخفضة، الصخور التي تتكثف عَنّْد درجة حرارة أعلى.
- أي أن خط الصقيع يمتد من النجم الأول إلَّى مسافات تسمح بالتكثف الجليدي مثل مركبات الهِيْدروجين.
- نظرًا لأن مركز النجم الأول حار جدًا، فلا يمكن أن يتكثف.
- العلاقة بين المسافة إلَّى الشمس ودرجة حرارة الكوكب هِيْ علاقة عكسية، لذلك يمكن للكواكب الصخرية المكونة من الصخور والمعادن أن تتكثف فِيْ المنطقة قبل خط الساقية، بدءًا من نصف القطر الذي يقع فِيْه عطارد، فِيْ حين أنه يمكن أن تتكاثر على الكواكب العملاقة التي تقع خلف حزام الكويكبات.
كَيْفَ تشكلت الكواكب الصخرية
- تشكلت الكواكب الصخرية الأربعة الأقرب إلَّى الشمس وعطارد والزهرة والأرض والمريخ بشكل أساسي من الصخور النارية الباردة التي يتكون قلبها من الحديد.
- يدور قمر واحد حول الأرض، بينما للمريخ قمرين.
- ليس لدى عطارد والزهرة أقمار، على عكس الكواكب الخارجية التي لها أقمار كثيرة.
- الكواكب الداخلية ذات المدارات حول الشمس أقصر من تلك الموجودة فِيْ الكواكب الخارجية، وسرعة مدارها حول الشمس أعلى بكثير من سرعة الكواكب الكبيرة.
- تتشكل الكواكب الصخرية فِيْ المنطقة قبل خط الصقيع هذا لأنها مصنوعة من الصخور والمعادن التي تحتاج إلَّى درجات حرارة عالية لتكثف.
- يحدث عَنّْدما تتحول العَنّْاصر المكثفة والمعادن الثقيلة إلَّى جزيئات صخرية.
- تدور الشمس بنفس السرعة، مما يسمح لها بالحفاظ على جزيئاتها من التلف، على عكس ما إذا كانت سرعتها مختلفة.
- لذلك، يوجد عدد من الجسيمات التي تندمج مع بعضها البعض أثناء تصادمها أكثر مما يتم تدميره.
- ونتيجة لذلك، يزداد حجم الجسيمات تدريجيًا أثناء عملية تسمى التراكَمْ، حيث تجبر الجاذبية الجسيمات على أن تصبح أشكالًا كروية بمجرد أن يصبح حجمها كبيرًا بدرجة كافِيْة.
كَيْفَ تشكلت الكواكب الغازية
- عمالقة الغاز عبارة عَنّْ كواكب كبيرة تتكون فِيْ الغالب من غازات مثل الهِيْدروجين والهِيْليوم، لكن قلبها الصغير نسبيًا مصنوع من الصخور.
- هذه الكواكب هِيْ كوكب المشتري وزحل ونبتون، وتسمى أيضًا كواكب المشتري بعد كوكب المشتري.
- توجد هذه الكويكبات فِيْ الجزء الخارجي من النظام الشمسي، بين مدارات المريخ وحزام الكويكبات.
- وتجدر الإشارة إلَّى أن حجم كوكب المشتري وزحل أكبر بكثير من حجم أورانوس ونبتون، بالإضافة إلَّى أنهما يختلفان فِيْ التكوين عَنّْ الكوكبين الآخرين إلَّى حد ما.
- قد تعلم أن هذه الكواكب الغازية العملاقة تتكون فِيْ الغالب من غازات بالإضافة إلَّى نسبة صغيرة من الصخور والمعادن.
- هذا لأنها تتشكل فِيْ المنطقة خارج خط الصقيع.
- يتكثف الهِيْدروجين وغاز الهليوم فِيْ جزيئات جليدية بسبب درجات الحرارة المنخفضة، ويحدث هذا عَنّْدما تنمو جزيئات أو حبيبات الكواكب المصغرة وتلتصق ببعضها البعض أكثر.
- لذلك، تزداد جاذبيته، حيث تنجذب المواد المحيطة به إلَّى المزيد من الهِيْدروجين والهِيْليوم.
- وبالتالي، يزداد حجم الكواكب الصغيرة بشكل أكبر مع زيادة التراكَمْات، مكونة الكواكب الصغيرة الغازية التي تحتوي على العديد من النوى الجليدية مع سحب من الغازات المتراكَمْة.
- تنهار الكواكب الغازية بفعل الجاذبية، حيث يشبه هذا الانهِيْار انهِيْار السديم الشمسي القديم، مما يؤدي إلَّى ارتفاع درجات الحرارة وتناوب الجزيئات عَنّْ تلك الموجودة فِيْ الكواكب الغازية العملاقة.
- لكن السبب فِيْ وجود الكثير من الأقمار والحلقات حول هذه الكواكب الخارجية العملاقة يرجع إلَّى فعل إزاحة بعض الجسيمات المنهارة من القرص المحيط.