كيف تكونت المجموعة الشمسية

كَيْفَ تشكل النظام الشمسي

وردا على سؤال عَنّْ كَيْفَِيْة تشكل النظام الشمسي نتحدث عَنّْ مراحل تكوينه وهِيْ كالتالي

سحابة الغاز

  • سحابة الغاز هِيْ أحد مكونات الكون تسمى السديم الشمسي، وتتكون أساسًا من الهِيْدروجين والهِيْليوم.
  • بالإضافة إلَّى الغبار والذرات لبعض المواد التي تكونت مع تشكل النجوم فِيْ الماضي.

انفجار السديم الشمسي

كانت هناك بعض الاضطرابات التي أثرت على السديم الشمسي، مثل انفجار مستعر أعظم مما أدى إلَّى انفجار مستعر أعظم.

تقلص السديم

  • أثرت الاضطرابات على السديم الشمسي، وانهار تدريجياً بسبب قوة جاذبيته، مما أدى إلَّى صغر حجمه حتى مائة وحدة فلكية.
  • كانت هناك زيادة كبيرة فِيْ درجة حرارة السديم وضغطت المادة فِيْ المركز.
  • تشكل القرص بجوار السديم، وتحول الغبار إلَّى بخار بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

تشكل النجم الأول

تشكل النجم داخل مركز السديم وتحول فِيْما بعد ليشكل الشمس.

انخفاض فِيْ درجة حرارة القرص.

تنخفض درجة حرارة قرص السديم بسبب طاقته المشعة، مما يؤدي إلَّى تكثيف الغاز وتكوين جزيئات الغبار التي تحتوي على الصخور والمعادن.

تكون كويكبات صغيرة

تتشابك حبيبات الغبار الصغيرة، وتشكل جزيئات كبيرة، وتستمر المواد فِيْ التراكَمْ على تلك الجسيمات نتيجة لسحب الجاذبية، وتشكل كويكبات صغيرة أخرى.

العَنّْاصر التي قد تعجبك

أسباب اختلاف ألوان الكواكب فِيْ النظام الشمسي.

تحقق من دوران الأرض حول الشمس.

معلومات عَنّْ النيزك القمري

تكون الكواكب الأولية

  • تتشكل هذه الكواكب بسبب الحجم الكبير للجسيمات الناتجة عَنّْ تراكَمْ المواد، وعَنّْدما تكون هذه الكواكب كبيرة تتشكل الغازات حولها وتصبح كوكبًا غازيًا كبيرًا.
  • تتشكل الأقمار التي تتبع هذه الكواكب أيضًا بسبب تكاثف الغازات والغبار المتبقي.
  • إذا كانت الكواكب صغيرة ولا يمكنها جذب الغازات المحيطة بها، فإنها تظل فِيْ شكل جرارات وكواكب جليدية وربما كواكب صخرية.

زيادة حجم الكواكب.

  • يزداد حجم الكواكب تدريجيًا وتصبح كواكب كبيرة جدًا، ويؤدي اصطدام الكواكب غير الكبيرة إلَّى تفككها إلَّى ذرات صغيرة، ثم تتحول إلَّى نيازك أو تغير مسارها.

ثبات عدد الكواكب

  • عَنّْدما تمر مليار سنة من تكوين الكواكب فِيْ الكون، فإن عددها يستقر، بحيث تدور حوالي 10 كواكب فِيْ مدارات مستقرة.
  • يصبح النجم الأول الموجود داخل مركز السديم نجمًا بسبب الزيادة الكبيرة فِيْ درجة حرارة المركز.

يبقى حطام الكواكب داخل النظام الشمسي.

  • تؤدي الاصطدامات الشديدة للكواكب إلَّى تغييرات فِيْ طبيعة سطحها وغلافها الجوي وبعض خصائصها، وتبقى بقايا الكواكب داخل النظام الشمسي.
  • تبقى بعض الكواكب، مثل الكواكب الصغيرة وحزام الكويكبات وحزام كايبر، لكن بعضها يتم سحبه تحت قوة الجاذبية القوية.

فرضية السديم الشمسي

إليك أهم المعلومات التي تؤسس هذه الفرضية

  • فكرة هذه الفرضية هِيْ أن تشكل النظام الشمسي كان بسبب حدوث ما يعرف بانهِيْار الجاذبية لإحدى الغيوم الغازية تسمى السديم الشمسي.
  • نتج عَنّْ ذلك تراكَمْ معظم الكتلة الناتجة داخل مركز السديم، وتشكلت الشمس، مع تراكَمْ الكتلة المتبقية بجانبها على شكل قرص تشكلت منه الكواكب.
  • تسببت عملية انهِيْار الجاذبية فِيْ زيادة درجة حرارة السديم بسبب إطلاق طاقة الجاذبية، واختلط الغاز والغبار داخل مركزه.
  • تؤدي زيادة درجة الحرارة فِيْ مركز السديم إلَّى غياب المادة فِيْه، فتتحول جميعها إلَّى غاز، ولكن تنخفض درجة الحرارة هذه كلما ابتعدت عَنّْ المركز.
  • تعمل الحرارة والمسافة من المركز لمطابقة التسلسل الكيميائي لتكوين السديم.
  • على مسافة حوالي 0.2 وحدة من موقع السديم، يمكن أن تصل درجة الحرارة إلَّى 1700 درجة مئوية أو أقل، وهذا يساعد على خلق ظروف مواتية لتكوين المعادن.
  • فِيْ حين أن درجات الحرارة على بعد نصف وحدة فلكية تبلغ حوالي 730 درجة مئوية أو أقل، مما يتسبب فِيْ تكوين صخور السيليكات.
  • بينما يتراكَمْ الجليد فِيْ مكان بعيد عَنّْ السديم بأكثر من 5 وحدات فلكية، تصل درجة حرارته إلَّى أقل من ثلاث وسبعين درجة تحت الصفر.
  • قدمت هذه الفرضية أيضًا توضيحًا لحركة الكواكب حول الشمس، بالإضافة إلَّى أسباب احتواء الشمس على أكبر كتلة فِيْ النظام الشمسي.

دليل على فرضية السديم الشمسي

هناك عدة أدلة تؤكد صحة هذه الفرضية فِيْ تفسير تكوين النظام الشمسي، وهِيْ كالتالي

  • تشير العَنّْاصر المشعة داخل صخور الأرض والقمر إلَّى عمرها، حيث تم العثور على أقدم هذه الصخور منذ حوالي 4.5 مليار سنة.
  • تحتوي بعض النيازك على جسيمات تعتبر الأقدم فِيْ المجموعة الشمسية، حيث أن بعضها دليل على تزامن تشكل النظام الشمسي مع انهِيْار نجم.
  • دراسة الرياح النجمية، بالإضافة إلَّى الأبحاث والتجارب التي تقوم بها المركبات الفضائية التي ترصد الكويكبات والمذنبات.
  • بعض أنظمة الكواكب التي تنبثق منها تأكيدات لحدوث حالة مشابهة لما حدث فِيْ عملية تكوين النظام الشمسي كَمْا نعرفه.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً