كَيْفَ تم اكتشاف النفط
- اكتشف الإنسان النفط فِيْ القرن الرابع الميلادي ولكن كَيْفَ تم اكتشاف النفط
- حيث تم حفر أول بئر نفط فِيْ ROC وتم حرقه لإكَمْال عملية تبخر المياه المالحة لاستخراج الملح.
- ثم مهدت مدينة بغداد الطرق بالقار البترولي فِيْ القرن الثامن الميلادي.
- فِيْ القرن التاسع الميلادي، قامت أذربيجان بحفر واستخراج آبار النفط.
- فِيْ العصر الحديث، تم استخراج الكيروسين فقط من تقطير البترول عام 1853 م
- فِيْ عام 1959 م، صنعت صناعة النفط فِيْ الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن اكتشف إدوين دريك النفط.
- ثم أنشأت روسيا أول محطة لتقطير الزيت عام 1861 م.
- بعد ذلك تم اكتشاف العديد من الحقول النفطية داخل حدود كندا.
- بعد ذلك استمرت الاكتشافات حتى وصلت إلَّى أراضي المملكة العربية السعودية التي أصبحت من أكبر الدول المصدرة للنفط منذ عام 1938 م.
ما هُو تعريف الزيتية
- البترول هُو خليط من جزيئات عضوية مختلفة تسمى الهِيْدروكربونات بسبب تكوين الهِيْدروجين والكربون.
- حيث تكونت هذه الجزيئات العضوية من بقايا الكائنات الحية ومن أعماق الحياة البحرية المقتولة منذ القدم نتيجة عوامل الحرارة والضغط.
- يختلف تكوين الزيت من مكان لآخر بسبب اختلاف الكائنات الحية والعوامل التي تؤثر على تكوين الزيت.
- يتشكل الزيت تحت طبقات الأرض ويختلط أحيانًا بالغاز الطبيعي والمياه الجوفِيْة التي تتدفق فِيْه.
- يتم فصل هذا الخليط بعد عملية استخلاص الزيت، ونقل الخام إلَّى محطات التخزين والزيت المختلط إلَّى مصانع المعالجة داخل أنابيب محكَمْة الإغلاق.
- كَمْا ينقسم الزيت إلَّى نوعين، حلو وحامض، حسب نسبة الكبريت التي يحتويها.
- ومع ذلك، تتم إزالة عَنّْصر الكبريت أثناء عملية تكرير الزيت حتى لا يتسبب فِيْ تلوث البيئة أثناء عملية احتراق الزيت.
طرق اكتشاف النفط
قبل معرفة كَيْفَِيْة اكتشاف النفط يجب أن نعلم أن هناك طرق عديدة تستخدم لاكتشاف النفط، حيث أن إنتاج النفط لا يعتمد فقط على عمليات الحفر، وسنشرح هذه الطرق أدناه
1- الدراسة الجيولوجية
- هِيْ إحدى طرق اكتشاف البترول والتي تبدأ أولاً بمعرفة طبيعة الظروف الجيولوجية فِيْ موقع البحث والتي تساعد فِيْ تكوين البترول.
- ثم يحدد الجيولوجي الانحدار والاتجاه والتضاريس، وكذلك طرق الصرف والآبار، ويرسم خريطة وفقًا لذلك.
- التقط أيضًا بعض الصور لمنطقة البحث من قمة عالية أو باستخدام الطائرة.
- حيث توضح هذه الصور انحدار الصخور ومواقع الصدوع وبالتالي يتم جمع كافة المعلومات الخاصة بمنطقة البحث.
2- المسح الجيوفِيْزيائي
- طريقة لقياس جاذبية الأرض تستخدم أكثر الأجهزة دقة لقياس التغيرات فِيْ قوة جاذبية الأرض، مثل مقياس الرسم البياني.
- حيث تؤثر بعض العوامل على قوة الجاذبية مثل ارتفاع المكان فوق سطح الأرض وشكل الأرض عَنّْد القطبين.
- بالإضافة إلَّى قوة الطرد المركزي والاختلاف فِيْ كثافة الصخور، فإن استخدام هذه الطريقة يمكن أن يحدد طبيعة التكوينات داخل الأرض.
- طريقة قياس الزلازل باستخدام جهاز قياس الزلازل الذي ينتج عَنّْه زلازل اصطناعية باستخدام المتفجرات.
- ثم يتم توليد الموجات الزلزالية، والتي يتم تسجيلها لمعرفة نوع الصخور وعمقها تحت الأرض، حيث تختلف سرعة الموجات حسب نوع الصخر.
- طريقة القياس المغناطيسية التي يستخدمها مقياس المغناطيسية للطائرة.
- من خلال تحديد نوع المجال المغناطيسي، من الممكن معرفة نوع التكوينات المختلفة الموجودة فِيْ أعماق الأرض.
3- عمليات الحفر
- والتي تعتمد على 3 طرق وهِيْ الإيقاع والدوران والحفر التوربيني ويتم استخدام هذه الطرق حسب نوع الصخر ومسافة العمق.
- من خلال عملية الحفر يتم تحديد خصائص الصخور من خلال تحليلها باستخدام بعض المعايير مثل درجة المسامية ومحتوى السوائل.
- وعَنّْد وجود رواسب نفطية فِيْ الحفارات، تبدأ عملية الاستخراج.
اكتشاف النفط فِيْ الوطن العربي
استمرت الاكتشافات النفطية حول العالم حتى وصلت إلَّى الوطن العربي، حيث تم اكتشاف النفط فِيْ العديد من الدول العربية
1- مصر
- تم اكتشاف النفط فِيْ مصر عام 1868 م على الشاطئ الغربي لخليج السويس، ثم بدأت عمليات الحفر الفعلية فِيْ عام 1885 م.
- فِيْ عام 1909 م بدأت مصر بإنتاج النفط بعد اكتشاف النفط فِيْ عدة أماكن أخرى.
- حيث امتد الاستكشاف إلَّى الصحراء الغربية ومنطقة دلتا النيل.
- تنتج منطقة خليج السويس 90٪ من إجمالي نفط مصر.
2- دولة العراق
- بدأ التنقيب فِيْ عام 1925 م والعراق هُو أكبر دولة منتجة للنفط فِيْ العالم العربي.
- حيث اكتشفت شركة النفط العراقية العديد من الحقول النفطية كان اولها حقل كركوك عام 1927 م
- ثم اكتشاف مجموعة الزبير عام 1948 م، وحقل الرملية عام 1953 م، وحقل مجنون عام 1977 م.
- شاركت بعض الدول الأوروبية والأمريكية فِيْ البحث عَنّْ النفط فِيْ العراق مقابل أخذ نصف الإنتاج.
- ومع ذلك، فِيْ عام 1975 م، أمم العراق النفط، ومنذ ذلك الحين تسعى شركة نفط العراق إلَّى البحث عَنّْه وإنتاجه.
3- المملكة العربية السعودية
- تم اكتشاف النفط عام 1938 م. ج، وبعد ذلك أصبحت أكبر دولة مصدرة فِيْ العالم.
- حيث تضم المملكة العربية السعودية أكبر حقول النفط وهُو حقل الدمام الذي ينتج مائة ألف برميل فِيْ اليوم بالإضافة إلَّى وجود حقل الغوار وحقل السفانية.
- أدى ذلك إلَّى تحول فِيْ الخصائص الجغرافِيْة والسياسية للمملكة العربية السعودية والعالم العربي ككل.
- اعتمد اقتصاد المملكة على السياحة والدخل من الحج والعمرة قبل اكتشاف النفط.
- ومع ذلك، بعد وجود النفط، تم تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع الدول الأخرى، وشكل النفط أكثر من 90 ٪ من ميزانية المملكة.
4- دولة البحرين
- تم اكتشاف النفط عام 1932 م بفضل المساعدة الأمريكية التي منحته امتياز اكتشاف النفط داخل دولة البحرين.
- تم اكتشاف النفط فِيْ دولة الكويت عام 1938 م، وصُنفت دولة الكويت كأكبر دولة منتجة للنفط فِيْ منطقة الخليج العربي.
- مُنحت حق الامتياز عام 1934 بعد اكتشاف حقل برقان الكبير.
- أنتجت دولة الكويت أول إنتاج نفطي لها عام 1946 م.
5- دولة قطر
- تم اكتشاف أول حقل نفط فِيْ عام 1938 م وكان يسمى حقل الدخان.
- اكتشفت الشركة الأنجلو إيرانية 3 حقول نفطية أخرى بعد ذلك، وتتميز دولة قطر بإنتاجها النفطي الضخم.
6- دولة الإمارات العربية المتحدة
- تم اكتشاف النفط عام 1950 م فِيْ منطقة أبو ظبي بمساعدة شركة النفط العراقية.
- ثم تولت شركة النفط الفرنسية والبريطانية مهمة البحث تحت الماء عَنّْ النفط.
- فِيْ عام 1966 م تم اكتشاف حقل الفاتح فِيْ منطقة دبي، وبعد ذلك تم اكتشاف حقل الفتح الجنوبي الغربي جنوب دبي.
- بدأت دولة الإمارات العربية المتحدة فِيْ إنتاج النفط الحقيقي عام 1969 م.
ما هِيْ استخدامات الزيت
- يستخدم البترول فِيْ العديد من المجالات، لكنه لا يستخدم فِيْ شكله الخام، بل تتم معالجته وتحويله إلَّى مواد بترولية صالحة للاستعمال.
- يتحول البنزين والديزل والأسفلت والبلاستيك ووقود الطائرات ومستحضرات التجميل والألياف الاصطناعية، وكذلك الهُواتف الذكية والنظارات الشمسية، إلَّى زيت.
آثار الانسكاب النفطي
- ينتج عَنّْ عملية استخراج النفط كَمْية كبيرة من النفايات التي تضر بالبيئة وتلوثها، وعملية استخراج النفط من البحار تضر بالكائنات البحرية وبيئتها بشكل كبير.
- كَمْا أن حرق الزيت يؤدي إلَّى إطلاق ثاني أكسيد الكربون الذي يسبب الاحتباس الحراري.
- ونظراً للحاجة المتزايدة للنفط حول العالم، فقد ازداد البحث عَنّْه، بالإضافة إلَّى زيادة حركة النفط من مكان إلَّى آخر.
- نتيجة لهذه التحركات، زادت نسبة التلوث فِيْ كل من البحار والمحيطات والأنهار نتيجة الانسكابات النفطية التي تحدث.
- من الصعب أيضًا التحكَمْ فِيْ تلوث المياه لأنه تلوث متحرك يتحكَمْ فِيْه العديد من العوامل، مثل الرياح والأمواج والمد والجزر.
- من الممكن أيضًا أن ينتقل تلوث المياه من مكان إلَّى آخر بواسطة الأسماك، مما يجعل من الصعب التحكَمْ فِيْ هذا النوع من التلوث.