كيف يموت مريض الباركنسون

كيف يموت مريض مرض باركنسون؟

أظهرت التجارب الطبية أن مرض باركنسون مرض خطير يسبب العديد من المضاعفات للمريض ولكن يمكن السيطرة عليه بعد 10 سنوات من الإصابة.

لكن هناك عدد كبير آخر من الجرحى تعرضوا لمشاكل صحية خطيرة أدت في النهاية إلى الوفاة ، وهو مرض لا يسبب الوفاة بشكل مباشر ، ولكن المضاعفات الناتجة عنه هي الأكثر خطورة.

مرض باركنسون هو مرض عصبي يصيب الدماغ ويؤدي إلى خلل في عمل الخلايا العصبية ، وبالتالي يؤثر بشكل مباشر على المادة الكيميائية الموجودة داخل الدماغ المسؤولة عن وظائف الجسم وحركة الأطراف ، وبالتالي تظهر العديد من الأعراض ، مثل: التصلب ، والرعشة ، وعدم القدرة. حركة طبيعية مما يؤدي إلى تعرض المريض للسقوط والحوادث.

كما يعانون من صعوبات في البلع تؤدي إلى التهاب رئوي نتيجة استنشاق الطعام والماء ودخولهم إلى الرئتين حيث لا يستطيع المريض التنفس مما يؤدي إلى الوفاة.

ما هي أعراض مرض باركنسون؟

يعاني المريض المصاب بمرض باركنسون من العديد من الأعراض الخطيرة التي سنذكرها بعد الإجابة على كيفية وفاة مريض بمرض باركنسون ، مثل:

  • عدم القدرة على الإدراك بشكل صحيح وقد تتفاقم الحالة بمرور الوقت.
  • السقوط باستمرار.
  • الإمساك واحتباس السوائل في الجسم.
  • تدهور الحالة المزاجية ويمكن أن يصل إلى الاكتئاب.
  • عدم القدرة على التحكم في حركة الجسم.
  • الأرق الشديد
  • الحاجة للسيطرة الكاملة على الآخرين ، لعدم قدرته على التحكم والاعتماد على نفسه.
  • تلاحظ الكثير من التدهور في الأداء ويصبح المريض معزولاً عن الآخرين.
  • رعاش واضح في اليدين مع اضطرابات في التوازن عند المشي.
  • تصلب العضلات في أي جزء من الجسم.
  • فقدان القدرة على القيام بحركات مفاجئة أو لا إرادية.
  • صعوبة كبيرة في النطق وعدم القدرة على نطق الكلام.
  • عدم القدرة على الكتابة بسبب فقدان السيطرة على الأصابع والأطراف.
  • تتأثر حاسة الشم بشكل كبير ، مع فقدان الذاكرة بشكل كبير.
  • تعابير الوجه غير واضحة.
  • عندما تلاحظ أيًا من هذه الأعراض ، يجب عليك التوجه إلى الطبيب فورًا حتى لا تتدهور الحالة بسرعة وتصبح خطيرة.

ما هي أسباب مرض باركنسون؟

هناك العديد من أسباب هذا المرض وهي:

  • تلف أو موت عدد كبير من الخلايا العصبية المتفرعة داخل الدماغ المسؤولة عن تحريك الأطراف عن طريق إرسال إشارات إليها وكذلك إنتاج مادة الدوبامين ، وهي مادة كيميائية تتحكم في حركة الجسم.
  • لذلك ، إذا كان هناك خلل في الخلايا العصبية ، فإن هذه الإشارات بين الدماغ وأطراف الجسم تتعطل ، ويتحرك الشخص المصاب ببطء ويتوقف عن الإدراك.
  • الدوبامين ضروري أيضًا للحفاظ على الصحة الجسدية والعقلية وله علاقة قوية بالتأثيرات العاطفية.
  • إذا انخفضت هذه المادة في الدماغ ، فإنها تؤدي إلى عدم كفاية التحكم في ردود الفعل والدماغ يدخل في حالة من النشاط المفرط ، وتتبع ذلك أعراض مرض باركنسون.
  • تلعب العوامل البيئية أيضًا دورًا مهمًا في المرض ، لأنه عندما يتعرض الشخص لكميات كبيرة من المواد السامة أو غيرها من التغيرات الضارة في البيئة ، فإنه يتسبب في ظهور أعراض متقدمة لأمراض مثل مرض باركنسون.

أهم عوامل الخطر والمضاعفات الناتجة عن مرض باركنسون

وهناك بعض العوامل التي تزيد من شدة المرض وشدة أعراضه وهي كالآتي:

الجنس

أظهرت العديد من الدراسات الطبية أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون من النساء.

علم الوراثة

  • دائمًا ما يزداد خطر الإصابة بمرض باركنسون إذا كان أحد أفراد الأسرة أو أكثر مصابًا به.
  • لكن على الرغم من ذلك ، فإن معدل الإصابة الوراثية أقل من 5٪ وبالتالي لا يشكل خطرًا على بقية أفراد الأسرة.
  • ليس من السهل أيضًا التأثير على الدماغ لأنه شبكة كاملة ومعقدة من الجينات المسؤولة عن تنظيم وظائفه.

السموم والعوامل البيئية

إذا تعرض الشخص باستمرار للمبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب ، فإن خطر الإصابة بهذا المرض يزداد لأنها مواد سامة تؤثر على كيمياء الدماغ.

أما مضاعفات المرض فهي:

  • التبول الذي لا يمكن السيطرة عليه.
  • الإمساك المزمن.
  • فقدان القدرة على البلع والمضغ بشكل طبيعي.
  • التعرض المستمر للأرق.
  • العجز الجنسي.
  • تتطور التقلبات المزاجية العنيفة بسرعة إلى اكتئاب حاد.

طرق علاج مرض باركنسون

يعتمد نوع العلاج على الحالة التي وصل إليها المريض ومدى خطورة المشكلة.

علاج بالعقاقير

  • تعتمد الأدوية بشكل عام على الصقر في حصة الدوبامين في الدماغ للمساعدة في التحكم في الحركات البطيئة ومشاكل المشي ، وإلى حد كبير تهدئة رعشات الجسم مع مرور الوقت.
  • من الأخطاء الشائعة إعطاء المريض نفس عقار الدوبامين لأنه ضعيف من تلقاء نفسه ولا يمكنه اختراق الدماغ.
  • لقد وجد العديد من الأطباء أن ليفودوبا هو الدواء المفضل لعلاج مرض باركنسون.
  • لكن هذا الدواء يكون أكثر فاعلية في بداية الإصابة ، والحالات المتقدمة من المرض لا تتأثر بالعلاج.
  • لكنك تحتاج إلى مزيد من الجهد للالتزام بالجرعة والاستمرار في تناول الدواء دون انقطاع.
  • هناك بعض الأدوية الأخرى الفعالة مثل: مثبطات نشاط الناقل العصبي أستيل كولين في الجهاز العصبي السمبتاوي ومثبطات إنزيم ناقل الميثيل كاتيكول.

العلاج الجراحي

  • هناك حالات لا تعمل فيها الأدوية ، فيلجأون إلى العمليات الجراحية.
  • تعتمد الجراحة على تحفيز الخلايا العصبية داخل الدماغ عن طريق زرع سلك كهربائي في عمق الدماغ في الجزء المسؤول عن حركة الجسم.
  • يمكن أيضًا مراقبة هذه التحفيز الكهربائي بجهاز مشابه للجهاز الذي ينظم ضربات القلب.
  • يتم وضعه تحت الجلد مباشرة في منطقة الصدر ثم يتم تمرير سلك عبر سطح الجلد ويتم توصيله بهذا الجهاز.
  • حيث يسمى أحد الطرفين بمولد النبض والطرف الآخر موصل كهربائي.
  • وقد توصلت العديد من الدراسات الطبية إلى أن الحالات التي أجريت مثل هذه العمليات قد حققت حالة من الاستقرار والثبات والتحكم في الحركات اللاإرادية.
  • لم تسفر عن نتائج إيجابية للضعف الإدراكي والخرف ، ولكن في بعض الحالات قد تتفاقم.

كيفية الوقاية من مرض باركنسون

سنشرح مجموعة من النصائح والإرشادات التي يمكن اتباعها للوقاية من العدوى على النحو التالي:

  • انتبه للأطعمة التي تحتوي على فيتامين د واحرص على التعرض لأشعة الشمس في الصباح الباكر.
  • التزم بشرب كوب أو أكثر من الشاي الأخضر على مدار اليوم.
  • قم ببعض التمارين مثل: التمارين الهوائية.
  • أضف الأطعمة الغنية بأوميجا 3 إلى قائمة البقالة الخاصة بك.
  • تناول المزيد من الخضار والفواكه الطازجة.

بهذا نكون قد قدمنا ​​لك الإجابة عن كيفية وفاة مريض مصاب بمرض باركنسون ، لمزيد من المعلومات يمكنك ترك تعليق أسفل المقالة وسنقوم بالرد عليك على الفور.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً