لماذا الشمس حارة

حرارة الشمس

  • يُعرف نجم الشمس باسم كرة عملاقة من الغازات المحترقة التي تشع الكثير من الحرارة بسبب التفاعلات الذرية التي تحدث فِيْ مركزها.
  • الشمس هِيْ مركز المجرة التي ينتمي إليها كوكب الأرض، أو تسمى “مجرة درب التبانة”. هذه الشمس هِيْ المصدر الرئيسي للحرارة للكوكب، وبسبب هذه الحرارة، فإن الحياة على هذا الكوكب ممكنة. .
  • تحتوي الشمس على كَمْية كبيرة من الغازات الحارقة والحارقة تقدر بـ 99.8٪ من كتلتها الكلية، فتكون درجة الحرارة على سطح الشمس 5500 درجة مئوية.
    • وتزداد هذه الدرجة كلما تعمقنا فِيْ مركز الشمس، الذي تبلغ درجة حرارته الداخلية 15.5 مليون درجة مئوية.
  • تتولد الحرارة فِيْ الشمس نتيجة الاندماج النووي الذي يحول الهِيْدروجين إلَّى هِيْليوم حيث تندمج جميع ذرات الهِيْدروجين الأربعة لتكوين ذرة هِيْليوم واحدة.
    • بالإضافة إلَّى دور الفوتونات الضوئية فِيْ نقل الحرارة من منطقة الغلاف الكروي للشمس إلَّى الطبقات العليا للشمس.
    • ثم تنتقل هذه الطاقة إلَّى سطح الشمس عَنّْ طريق عمليات الحمل الحراري ويمكن أن يستغرق ذلك أكثر من مليون سنة.

لماذا الشمس حارة

يعود سبب حرارة الشمس وحرارتها الهائلة إلَّى تكوينها، حيث تتكون الشمس من مكونات، كلها حارة، تزود بعضها البعض بالحرارة، ومنها ما يلي

الغازات الساخنة

  • تتكون الشمس بشكل أساسي من غازات ساخنة لها خاصية رفع درجة الحرارة أينما كانت، بما فِيْ ذلك الهِيْدروجين الذي يمثل 75٪ من كتلتها، والهِيْليوم الذي يمثل الـ 25٪ المتبقية من كتلتها.من الشمس.
  • من حيث الحجم، يشكل الهِيْدروجين حوالي 91.3 من الحجم الكلي، بينما يشكل الهِيْليوم 8.7 من الحجم الكلي.
  • بالإضافة إلَّى التكوين الغازي، فإن للشمس بنية خاصة لها وظائف إنتاج الطاقة التي تنبعث على شكل حرارة وضوء.

نواة

العَنّْاصر التي قد تعجبك

فرسخ

مفهُوم الفِيْزياء الفلكية

أكبر كوكب فِيْ نظامنا الشمسي.

  • إنه المكون الأكثر كثافة من مكونات الشمس، حيث ينتج اللب الحرارة بسبب الاندماج النووي، والذي يسميه علماء الفلك “التفاعل النووي الحراري”.
  • هذا بفضل تحويلات الهِيْدروجين والهِيْليوم التي تحدث بداخلها لإطلاق كَمْية هائلة من الطاقة تقدر بنحو 1024 × 383 جول فِيْ الثانية مع عامل ضغط كافٍ لتحقيق ذلك.

المنطقة المشعة

  • إنها المنطقة التي تنتج الطاقة من خلال مجموعة من التفاعلات النووية الحرارية التي تتسرب من الشمس إلَّى الخارج بكَمْية عالية من الاحتراق والحرارة العالية جدًا.
  • ثم تنخفض درجة الحرارة من درجة الحرارة الأساسية البالغة 15 مليون كلفن إلَّى 2 مليون كلفن تبريد.
  • حيث يشرح العلماء ذلك بأن الطاقة تنتقل على شكل أشعة حرارية والذرات تنقل الطاقة على شكل فوتونات إلَّى الجسيمات المجاورة لها.
    • لذلك، وفقًا لقانون نقل الطاقة، تستغرق هذه العملية البيئية نفسها حوالي آلاف السنين.

منطقة الحمل الحراري

  • هذه المنطقة هِيْ الطبقة الخارجية للشمس وهِيْ آخر الطبقات الحرارية التي يتكون منها نجم الشمس.
  • وتصل إلَّى حوالي 6000 كيلوغرام، لأن الحرارة لم تعد تنتقل عَنّْ طريق خاصية الإشعاع الحراري، التي حفظت فِيْ السابق كَمْية الحرارة، بل تنتقل بالحمل الحراري حيث يُفقد جزء من الطاقة الحرارية.
  • ثم تخرج السوائل السائلة وتطلق طاقتها فِيْ الفضاء المحيط بنجم الشمس الذي يزيل الحرارة التي تصل إلَّى كوكب الأرض وباقي الأجرام السماوية، وعَنّْدها تكون تلك الحرارة أبرد وأكثر كثافة تجاه الشمس.
  • وتبدأ رحلة جديدة نحو مركز الشمس لتسخن وتخرج مرة أخرى محملة بالفوتونات الساخنة وبهذه الطريقة باستمرار، فتظل الشمس شديدة الحرارة ولا تبرد.

التفسير العلمي الثاني لحرارة الشمس.

  • وهُو مشابه للتفسير العلمي الأول، حيث يقال أن الشمس ساخنة باستمرار، فهِيْ بسبب الحركة التي تحدث فِيْ بنية الشمس، حيث أن الطاقة الحرارية التي ينتجها مركز الشمس تتحرك للخارج. . مما يجعل الشمس حارة.
  • كَمْا أن مركز الشمس كثيف بدرجة كافِيْة لإحداث تفاعل نووي حراري يؤدي إلَّى تفاعلات كيميائية بين العَنّْاصر الغازية مثل الهِيْليوم والهِيْدروجين، المكونات الغازية للشمس.
  • ثم، من هذا التفاعل، يتم إطلاق طاقة حرارية، والتي تمر عبر الطبقات المختلفة بطريقتين متكاملتين الإشعاع الحراري والحمل الحراري.
  • لكن فِيْ هذه الحالة، سيتم تحويل الطاقة مباشرة من 15 مليون كلفن إلَّى 6 آلاف كلفن، وبعد ذلك ستمر هذه الطاقة عبر مكونات الشمس إلَّى الطبقات الخارجية.
  • ثم ينتشر فِيْ الفضاء حول الشمس بسرعة 300 كيلومتر فِيْ الساعة ووفقًا لقانون نقل الحرارة ينتقل بالحمل الحراري إلَّى جميع الكواكب التي تدور حول الشمس والأجرام السماوية الأخرى فِيْ النظام الشمسي التي تمتصها. . حتى تبرد تمامًا ولا تهلك لأن الطاقة لا تهلك أبدًا، لكن هذه الطاقة تعود إلَّى الشمس لتبدأ دورة جديدة.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً