لماذا سميت المعلقات بهذا الاسم

لماذا حصلت المعلقات على هذا الاسم

• المعلقات هِيْ كتابات شهِيْرة جدا لشعراء عرب، وقد أطلق عليها هذا الاسم لأنها مثل العقود الثمينة الثابتة فِيْ الذهن ولا ينساها أحد.
• وقيل أن هذه المعلقات كُتبت بماء ذهبي وعلقت على ستائر الكعبة قبل ظهُور الإسلام، وكانت تسمى المذهب.
• فِيْ الماضي، كان الناس مهتمين جدًا بهذه المعلقات، وكانوا يكتبونها ويحفظونها عَنّْ ظهر قلب.
• تبدأ المعلقات عادة بذكر أراضي سيدة الشاعر وآثارها، وحفظها سهل ومباشر.
• يذكر التاريخ أن “أبو القاسم حماد الراوية” كان أول من جمع هذه القصائد السبع الطويلة، وأطلق عليها اسم المعلقات.
• وقيل أن هذه المعلقات من أجمل ما قاله الشعراء العرب، وكانوا يسمونها “سموت”.
• كرس الكتاب والكتاب بعد أبي القاسم حماد الراوية أنفسهم لدراسة هذه المعلقات، مثل ابن الكلبي، وابن عبد ربه، مؤلف كتاب العقد الفريد.
  • وفضلوا تسميتها بالملاقات لأنها كانت مرتبطة بالكعبة.
• اعترض أبو جعفر النحاس والشيخ مصطفى صادق الرافعي على ربط اسم المعلقات بالكعبة، وذلك للأسباب التالية
  • لا يوجد ذكر لوجود المعلقات عَنّْد سحق الأصنام.
  • ولم يذكر الصحابة والتابعون شيئاً عَنّْ المعلقات.
  • كَمْا لم يتم ذكر المعلقات أثناء إعادة بناء الكعبة المشرفة.
• اختلف الكتاب والكتاب حول عدد هذه القصائد، واتفقوا فِيْ النهاية على أن هناك عشرة، وليس سبعة.

ماذا تعَنّْي المعلقات فِيْ اللغة

• المعلقات فِيْ اللغة تأتي من العلق أي المال الذي ينفق عليك، فتؤمن به، تقول هذا علق صعب.
  • العلق هُو أغلى ما يكون، وفِيْ حديث حذيفة “وماذا يصيب من يسرق قوتنا” أي أن أموالنا الثمينة، والعلقات هِيْ كل ما علق.
• وأما معَنّْاه الاصطلاحي فهُو مجموعة قصائد كتبت فِيْ فترة ما قبل الإسلام وتراوح عددها بين سبعة وعشرة، وتعتبر من أهم مجموعات ما قبل الإسلام التي حصلنا عليها.
• عَنّْدما نقارن المعَنّْى اللغوي والمعَنّْى الاصطلاحي، نجد أن هناك علاقة واضحة بينهما.
• المعلقات قصائد ثمينة لها مكانة عالية فِيْ الأدب العربي، وصلت إلَّى ذروتها فِيْ اللغة والخيال والفكر والموسيقى، وكذلك أصالة التعبير.
• احتل الشعر العربي مكانة كبيرة فِيْ عصر المعلقات لم تكن قد احتلتها من قبل.
  • من غزل امرؤ القيس وحماس المهلهل وكبرياء ابن كلثوم بعد أن مر بمراحل طويلة من الإعداد والتدريب.

من هِيْ أسماء المفسرين

أطلق الباحثون ورواة القصص على الإيقاف العديد من الأسماء، ومن هذه الأسماء ما يلي

• السبعة الطويلة اسم من أسماء المعلقات. سميت بطولها.
• السموت سميت بذلك لأنها تشبه القلائد والسلاسل التي تزين النساء وتتدلى حول أعَنّْاقهن.
• المذاهب سبب تسميته أنه كتب بالذهب، أو بماء الذهب.
• القصائد السبع المشهُورة أطلق حماد الراوية هذا الاسم على المعلقات. وذلك لأنه رأى زهد الناس فِيْ حفظ الشعر، إذ جمع القصائد السبع ودعاهم قائلاً هذه هِيْ أشهرها، وأعطاها اسمه.
• السبع اثنا عشر من الجاهلية وهُو من الأسماء التي أطلقها ابن الأنباري محمد بن القاسم فِيْ شرح هذه القصائد.
• القصائد السبع أو العشر قيل الاسم الأول مشتق من لقب شرح الزوزاني الحسين بن أحمد المعلقات.
  • بينما جاء الاسم الثاني من عَنّْوان التبريزي شرح يحيى بن علي لتلك القصائد.

سبع المعلقات

وتتكون من سبع قصائد تمت إضافة ثلاث منها لعمل عشر قصائد وهِيْ

• توقفوا عَنّْ البكاء فِيْ ذكرى حبيب ومنزل (امرؤ القيس).
• خولة أطلال برقة محمد (طرفة بن العبد).
• عملنا بينهما اسمين (الحارث بن هلزة).
• من أم المؤمنين دمنة الذين لم يتكلموا (زهِيْر بن أبي سلمى).
• لا تسخن صحنك فنستيقظ (عمرو بن كلثوم).
• هل خرج شعراء تاردام (عَنّْترة بن شداد)
• إن البيت عفِيْف، فهُو مكانه (لبيد بن ربيعة).

المعلقات العشر

التعليقات التي تمت إضافتها هِيْ

• وداعا قطة تتحرك ركبتيها لعشا.
• وأقفر أهله ملهُوب من (عبيد بن الأبراس).
• يا دار مية فِيْ العليا إسناد السرد لـ (النبيغة الذبيني).

ملامح المعلقات

تنقسم خصائص المعلقات إلَّى قسمين ؛ الخصائص الأخلاقية، والخصائص اللفظية، نذكر أولاً الخصائص الأخلاقية، وهِيْ

• صدق الكلمة تميز الشعراء الذين كتبوا هذه المعلقات بأمانةهم ووصفهم للحقائق من خلال تجاربهم الشعرية.
• البساطة والبساطة تمت كتابة هذه المعلقات دون ادعاء أو شمولية أو تعقيد.
• النزعة العاطفِيْة حيث يعتبر الشعر الجاهلي شعرًا عاطفِيًْا يصف مشاعر ومشاعر الشاعر ويصف تجاربه.
• القول الكامل لقد جمع العرب فِيْ ذلك الوقت القول فِيْ سطر من الشعر يشمل معاني كثيرة.

فِيْما يتعلق بخصائص التعليق اللفظي، فهِيْ كالتالي

• كلمات غريبة ولغة عامية حيث يوجد العديد من الكلمات الغريبة غير المعروفة فِيْ ذلك الوقت.
• سلامة البنية وبلاغة الأداء حيث كانت التراكيب صحيحة ولا تتعارض مع قواعد اللغة العربية.
• العَنّْاية والصقل توضح المعلقات شخصية الشاعر من حيث البساطة والبراعة، وعدم كلفته فِيْ كل ما يلقي به على الناس.

الكتاب والكتاب الذين شرحوا المعلقات.

لقد بذل كثير من الكتاب جهُودًا كبيرة فِيْ شرح المعلقات وكتب لهم كتبًا، وهِيْ كالتالي

• الحسين بن أحمد الزوزاني المتوفى سنة 486 هـ وشرح الوقفات السبعة.
• المعَنّْى فِيْ شرح قلادات الزوزني السبع.
• فتح الكبير المعطل، تعبير عَنّْ المعلقات العشر الطويلة، بقلم محمد علي طه الدرة.
• منتهى العرب يشرح تعليق العرب.
• عبد العزيز بن محمد الفِيْصل، أستاذ الأدب العربي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
• كتاب (شرح المعلقات العشر وأخبار شعرائها) المؤلف الشيخ أحمد الأمين الشنقيطي.