ما أسباب تأخر الحمل إذا كان الزوجين سليمين

ما هِيْ أسباب تأخر الحمل إذا كان الزوجان يتمتعان بصحة جيدة

1- لا تجامعي وقت الإباضة

• يجب أن تعلم المرأة أنه لكي يحدث الحمل، يجب أن تكون المرأة فِيْ فترة الإباضة، والتي تختلف من امرأة إلَّى أخرى.
• وقت الإباضة هُو الوقت الذي يتم فِيْه إطلاق البويضة وتكون جاهزة للتخصيب ويستغرق ما بين 24 إلَّى 48 ساعة.
• إذا لم يكن هناك اتصال جنسي وكانت الحيوانات المنوية موجودة خلال هذه الفترة، فقد يكون من الصعب على المرأة أن تحمل.

2- الإفراط فِيْ استخدام المزلقات

الاستخدام المفرط لمواد التشحيم الموضوعة فِيْ مهبل المرأة يمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلَّى البويضة وبالتالي لا يحدث الإخصاب.

3- الاجهاد والتوتر

• فِيْ حالة ارتفاع مستوى التوتر والتوتر لدى المرأة أو الرجل، فإنه يؤثر على الإباضة لدى المرأة وعلى جودة الحيوانات المنوية عَنّْد الرجل.
• بالإضافة إلَّى ذلك، يؤثر الضغط النفسي سلبًا على الرغبة الجنسية ويسبب انخفاض الخصوبة.

4- زيادة الوزن أو فقدانه

• فِيْ حالة زيادة الوزن أو فقدان الوزن الزائد، فهُو أحد العوامل التي تؤثر على عملية التبويض.
• يُنصح كل من الرجال والنساء بالحفاظ على وزن أجسامهم وممارسة الرياضة يوميًا لتجنب هذه المشكلة.

5- أسلوب الحياة غير الصحي

يؤدي اتباع نمط حياة غير صحي إلَّى تعرض كل من الزوجين للتوتر والتوتر الذي يؤثر على حدوث الحمل.

نصائح للمرأة للحمل

• يجب على المرأة تتبع فترة التبويض، والتي عادة ما تكون بين اليوم 12 و 16 إذا كانت الدورة الشهرية منتظمة لديها.
• تُنصح النساء بالجماع أثناء التبويض كل يوم أو على الأقل كل يومين.
• إذا كانت هناك مشاكل فِيْ وزن الجسم سواء فِيْ الزيادة أو النقصان فِيْوصى بمعالجة هذه المشكلة.
• الغذاء الصحي الذي يحتوي على الزنك والبروتين وفِيْتامين سي ضروري للإباضة.
• يجب تجنب التدخين وشرب المشروبات الكحولية لأنها تؤثر على عملية التبويض.
• يجب أيضًا القضاء على القلق والتوتر والتوتر قدر الإمكان لأنها تؤدي إلَّى ضعف الخصوبة.
• إذا كانت المرأة مصابة بأي عدوى، فعليها محاولة علاج هذه الالتهابات والتخلص من أي بكتيريا أو فطريات.
• ننصح النساء بعدم تناول موانع الحمل فِيْ بداية الزواج، لأنها تؤثر على هرمونات المرأة ويمكن أن تجعل من الصعب حدوث الحمل.

نصائح للرجال للحمل

• يجب الحفاظ على درجة حرارة الخصيتين قدر الإمكان، لأن الحرارة الشديدة تؤثر سلبًا على إنتاج الحيوانات المنوية.
• كَمْا يُنصح الرجال بارتداء الملابس الداخلية القطنية وتجنب ارتداء ملابس النايلون لأنها تؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية.
• يؤثر التدخين وشرب المشروبات الكحولية بشكل كبير على إنتاج الحيوانات المنوية، لذلك من الأفضل تجنبها.
• يجب أن يعلم الرجل أن تأخير الجماع لفترة طويلة يجعل الحيوانات المنوية رديئة الجودة رغم وفرتها.
• يمكن أن تؤدي إصابة الجسم بأي نوع من الالتهابات أو العدوى إلَّى ارتفاع درجة حرارة الجسم مما يؤثر سلبًا على الحيوانات المنوية.
• للعدوى التناسلية أيضًا تأثير مباشر على جودة الحيوانات المنوية، بما فِيْ ذلك
  • التهاب البربخ، التهاب الحبل المنوي، حيث يؤدي إلَّى انسداد القنوات التي تخرج الحيوانات المنوية من خلالها.
• كَمْا أنه فِيْ حالة الرجل المصاب بالتهاب الخصية يؤثر سلبًا على كفاءة الحيوانات المنوية.
• يمكن أن يكون لبعض أنواع الأدوية التي قد يتناولها الرجل تأثير مباشر على انخفاض حركة الحيوانات المنوية وانخفاض عدد الحيوانات المنوية.
• أيضًا، يمكن أن يؤثر التعرض المفرط للمواد الكيميائية على جودة الحيوانات المنوية.
• وبالمثل، فِيْ حالة الاعتماد على العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، يمكن أن يؤثر أيضًا سلبًا على الحيوانات المنوية.

متى يجب استشارة الطبيب عَنّْد تأخر الحمل

هناك بعض الأعراض التي إذا لاحظت المرأة أنها يجب أن تذهب إلَّى أخصائي هِيْ

• إذا لاحظت المرأة أنها مصابة بتكيس المبايض، وهُو ما يستدل عليه قلة الدورة الشهرية، وظهُور شعر غزير على الجسم.
• تشير الإفرازات البيضاء من الثدي إلَّى زيادة مستوى هرمون البرولاكتين فِيْ الجسم، مما يؤثر على الخصوبة.
• أو فِيْ حالة وجود إفرازات كريهة الرائحة أو غريبة من الرحم.

أسباب أواخر الحمل الثاني وعلاجه

يمكن للمرأة أن تلد بسرعة فِيْ المرة الأولى، ولكن هناك تأخير فِيْ الحمل للمرة الثانية، وذلك للأسباب التالية

• إذا كانت الزوجة أكبر من 35 عامًا، فقد يكون ذلك بسبب تغير مستوى الهرمونات فِيْ جسدها.
• وكذلك فِيْ حالة المرأة التي تعاني من بعض المشاكل الهرمونية التي تصيب المرأة مع تقدم العمر.
• قلة عدد الحيوانات المنوية لدى الزوج بسبب ارتفاع مستوى هرمون التستوستيرون خاصة عَنّْد تناول بعض المكَمْلات الغذائية.
• وكذلك إذا تعرضت خصية الزوج لحرارة عالية وتؤثر على وظائفها المختلفة، أو لبس الزوج ملابس ضيقة.
• امرأة مصابة بعدوى فِيْ الحوض قد تكون ناجمة عَنّْ أكثر من عملية جراحية سابقة.
• وكذلك فِيْ حالة إصابة الزوج أو الزوجة بالسمنة ؛ لأن السمنة تؤدي إلَّى زيادة مستوى هرمون التستوستيرون فِيْ الجسم، مما يمنع حدوث التبويض.
• يمكن أن يؤثر خوف المرأة المفرط من الحمل بسبب الألم الذي تعاني منه على حدوث الإباضة.