انتفاخ الغدد شائع جدا مع التهابات الحلق
كشفت دراسة جديدة أن التورم المزمن والمستمر في غدد الرقبة يمكن أن يشير إلى ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية ، وهو نوع من السرطان.
تشير النتائج إلى أن المرضى الذين يعانون من تورم غدد الرقبة غير المبررة يجب أن يخضعوا لتقييم أكثر تخصصًا.
قال البروفيسور ويلي هاميلتون ، من كلية الطب بجامعة إكستر في المملكة المتحدة: “كشف بحثنا عن أهمية تورم العقدة الليمفاوية المزمنة ، خاصة في الرقبة ، كعنصر محتمل للتسرطن.”
وأضاف هاميلتون: “بالطبع ، الغدد المنتفخة شائعة جدًا مع التهابات الحلق ، ولكن مع السرطان ، تكون الغدد عادة أكبر بكثير وغير مؤلمة”. لقد عرف الأطباء منذ فترة طويلة أن هذه الأعراض يمكن ربطها بإمكانية الإصابة بالسرطان – لكن هذه الدراسة تظهر أن الخطر أعلى مما كان يُعتقد سابقًا “.
تم تشخيص أكثر من 14500 شخص في بريطانيا بأحد أشكال سرطان الغدد الليمفاوية وحوالي 5000 يموتون بسبب المرض كل عام ، وفقًا للباحثين.
تعاون باحثون من كلية الطب بجامعة إكستر مع زملائهم من جامعات أكسفورد وكامبريدج وبانجور في دراستين مرتبطتين.
ركزت الدراستان على المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا. كانت الدراسة الأولى عبارة عن تقييم واسع النطاق للأعراض التي أشارت إلى حالة ليمفوما اللاهودجكين. استخدم الفريق بيانات من 4799 حالة مع مراجعة أكثر من 19000 حالة.
بينما قيمت الدراسة الثانية حالات 283 مريضاً فوق سن الأربعين بأنواع من سرطان الغدد الليمفاوية وقارنتهم بـ 1،237 حالة في المجموعة الضابطة.
كانت النتائج متشابهة بشكل ملحوظ في كلتا الدراستين – مما يشير إلى أهمية مراقبة الغدد الليمفاوية المنتفخة – خاصة في الرقبة.
لم تساعد اختبارات الدم حقًا في تأكيد التشخيص أو رفضه.
نُشرت الدراسة في المجلة البريطانية للممارسة الطبية العامة.