محتوى
التوفو
يعد التوفو أحد أكثر الأطعمة إثارة للجدل بين خبراء الطب والصحة والتغذية بسبب الآراء المتضاربة حول المادة الطبيعية التي يصنع منها التوفو ، وهي فول الصويا الذي ينتمي إلى عائلة البقوليات. وهناك رأي يدعو إلى تناوله كبديل طبيعي للبروتين الحيواني ، وعلى عكس رأي آخر يعتقد أن فول الصويا يحتوي على مادة هرمونية شبيهة بهرمون الأستروجين الأنثوي ، وبالتالي يكون لها تأثير سلبي على صحة الرجل. المقالة ستكون حول ضرر التوفو.
تحضير التوفو
التوفو هو أحد أنواع الجبن النباتي المحضر من حليب الصويا الرائب ، وهو عديم الطعم والرائحة ولكنه يكتسب طعم ورائحة النكهة المضافة إليه ، كما يتم تحضيره بشكل أساسي بإضافة الفاصوليا والبازلاء والمكسرات. يعود تاريخها إلى عصر الإمبراطورية الصينية منذ ما يقرب من 2000 عام وانتشرت من هناك إلى جميع أنحاء العالم ، وأصبحت في العالم جزءًا أساسيًا من جداول دول شرق وجنوب آسيا مثل اليابان وإندونيسيا ، ماليزيا والفلبين وتايلاند وسنغافورة. يحتوي جبن التوفو على قوام صلب أو ناعم ويتم طهيه على البخار أو قليه أو إضافته إلى الحساء والسلطات وحشوات الفطائر.
تلف التوفو
- المادة الموجودة في فول الصويا التي تسبب القلق والخوف من الأذى هي “الاستروجين النباتي” وهو استروجين نباتي مشابه لهرمون الاستروجين الذي يفرز في جسم الانسان مما يؤثر على الذكورة والرغبة الجنسية لدى الرجال ولكن هذا الضرر لا يزال غير مثبت بدليل قاطع .
- التأثيرات على الجهاز التناسلي الذكري بسبب الإفراط في تناول التوفو ، ويحذر الأطباء من تغذية الرضع بحليب الأطفال المصنوع من فول الصويا ما لم يكن لديهم حساسية من اللاكتوز.
- يتسبب في جعل الغدد الصماء في الجسم كسولة وخاملة.
- زيادة احتمالية إصابة النساء بسرطان الثدي ، لا سيما النساء الأكثر عرضة للإصابة به أو اللاتي تعافين من إصابة سابقة.
- تأثيرات سلبية على صحة الجنين.
- أدت التجارب العلمية التي أجريت على إناث الحيوانات الحامل بإعطاء “فيتويستروغنز” إلى حدوث تشوه في الأعضاء التناسلية للأجنة ، بالإضافة إلى خلل في مستويات الهرمونات الجنسية للذكور والإناث ، ويجب أخذ هذه النتيجة بعين الاعتبار.
- في بعض الحالات ، مغص وإسهال.
الاحتياطات الطبية قبل تناول التوفو
- لا تعتمد عليه بشكل مفرط كجزء من الوجبات اليومية أو الحميات الغذائية.
- يجب على النساء الحوامل والمرضعات استشارة الطبيب قبل تناول أو استخدام أي من مشتقات الصويا أو المكملات الغذائية التي تحتوي على “الايسوفلافون” ، أحد المكونات النشطة في فول الصويا.
- قبل تناول التوفو أو المكملات الغذائية المصنوعة من فول الصويا ، استشر الطبيب لتحديد الكمية المناسبة لفئتك العمرية وحالتك الصحية.
- لا يترك الاعتدال في استهلاكه أي آثار جانبية ضارة بالصحة.