يقول العديد من علماء الحيوان إنه لا يوجد حيوان يصنف بهذا الاسم، وأن سلوى اسم شائع يستخدمه بعض الناس.
ارتبط هذا الاسم فِيْ أذهان المصريين ببعض الأساطير، مثل الوحوش التي تأكل الناس، وبعض المخلوقات التي تهاجم مدن صعيد مصر.
كَمْا ارتبطت ببعض الأساطير الفرعونية القديمة، حيث كان يُعتقد أنه حيوان يهاجم من أساء استخدام المعابد.
اعتادت بعض الجدات على تأليف قصص عَنّْ سلوى وإخبار أحفادهن بها لإخافتهم من مغادرة منازلهم فِيْ الليل.
ما هِيْ البضاعة
وحَقيْقَة إجابة سؤال ماهِيْة السلوى أنها حيوان حقيقي موجود وهجين، ولكنها غير مصنفة فِيْ علم الحيوان بهذا الاسم.
يعتبر حيوان هجين بين أحد الحيوانات التالية وهُو الكلب والذئب والثعلب وابن آوى مما يجعله يضم عدة أنواع مختلفة.
ومع ذلك، هناك بعض العلماء الذين يعتبرونه نوعًا من ابن آوى الذهبي فقط، وهُو نوع هجين بين الكلب وابن آوى.
ولا يزال الخلاف بين علماء الحيوان حول هذا الكائن الغامض الذي يسبب الرعب للإنسان مستمرًا.
كَيْفَ حدث تهجين السلاوة
العلماء الذين أجابوا على سؤال ما هِيْ الصلاح طرحوها على أنها هجين بين كلب وابن آوى أو ابن آوى وذئب، حيث توجد احتمالات عديدة لكَيْفَِيْة حدوث هذا التهجين.
يعتقد البعض أن هناك أعدادًا متساوية من الكروموسومات بين الكلب وابن آوى، مما يجعل إجمالي 39 كروموسومًا.
مما يجعل التهجين بينهما ممكنًا جدًا، لكن هذا يتم بواسطة بعض العلماء وليس بشكل طبيعي فِيْ الطبيعة.
هذا الاحتمال مشترك بين الذئب والكلب وابن آوى، حيث أنه يحتوي على نفس عدد الكروموسومات، مما يجعل التهجين ممكنًا أيضًا.
أما الاحتمال الآخر فِيْحكي قِصَّة عَنّْ انفصال ابن آوى فِيْ دولتين بعيدتين، إحداهما إفريقيا حيث توجد الذئاب.
واقترحوا أن الحيوان هُو الذئب الذهبي الموجود فِيْ إفريقيا، حيث وجدوا تشابهًا قويًا فِيْ المحتوى الجيني بينه وبين ابن آوى.
شكل من أشكال السلفا
لتحديد ماهِيْة السلعة، يجب أن تعرف أن للسلعة شكلًا مميزًا يجمع بين خصائص الكائنات التي كانت نتيجة تهجينها.
وجدنا أنه يشبه الثعلب بعدة خصائص منها السرعة القصوى وأذن الثعلب، وأن رجليه الخلفِيْتين أطول من رجليه الأماميتين.
بالإضافة إلَّى الدهاء واليقظة والقدرة على الاختباء والهرب وعدم الخوف من البشر.
ونجد أيضا السلوى شبيهة بالكلاب فِيْ كَمْامة طويلة وطول الأذنين أيضا، ولونها بين البني الفاتح والذهبي والأصفر.
يتراوح طول السلوى من 70 إلَّى 85 سم، والذيل وحده حوالي 25 سم، ويمكن أن يتجاوز ارتفاعه 40 سم.
ميزات السلع
هناك ما يميز السلوى عَنّْ الحيوانات المرفوضة، حيث وجدنا أنها يمكن أن تظهر بلون غامق قريب من الأسود فِيْ المناطق السكنية.
كَمْا أنها لا تظهر كثيرًا، إلا فِيْ فترة ما بعد الظهر، مما يجعلها أقرب إلَّى وحوش الأساطير القديمة.
وتجدر الإشارة إلَّى أنها لم ترث عاطفتها تجاه البشر من الكلب، بل تعتبر سلوى الإنسان طعامًا شهِيًْا بالنسبة له.
الأماكن التي تظهر فِيْها البضائع.
تظهر سلوى بشكل أساسي فِيْ الدول الأفريقية بشكل عام، لكن معظم القصص عَنّْها تأتي من مصر، وخاصة من محافظات الصعيد.
تفضل سلوى العيش فِيْ المناطق الجبلية والصحراوية وشبه الصحراوية.
كَمْا أنها تفضل الأماكن البعيدة والنائية والبرية على البشر، لذا فهم يعيشون فِيْ مجموعات أو بشكل فردي.
الأطعمة الأساسية
تعتبر السلاوة من الحيوانات المفترسة، فهِيْ من أشهر الحيوانات المفترسة التي تسبب الذعر عَنّْد الإنسان.
تتغذى سلوى بشكل أساسي على الكائنات العاشبة الصغيرة مثل الأرانب وبعض القوارض وكذلك الُغُزلان.
يمكنك أيضًا اصطياد بعض الزواحف مثل الثعابين والسحالي وكذلك بعض الحشرات مثل الكركند وبعض الطيور التي تقضي وقتًا على الأرض.
بالإضافة إلَّى قدرته على التهام الجثث التي تبقى ميتة من أي حيوان أو حتى إنسان، مما يجعله من أكثر المخلوقات رعباً.
انتشار السلع
يحاول البشر الحد من تكاثر السلع بسبب الخطر الذي يشكلونه على حياتهم، لكن هذا صعب، حيث يمكن أن ينتج عَنّْ تزاوج كائنين مختلفِيْن.
حتى لو تمت إزالة جميع البضائع الموجودة، فلا يزال هناك احتمال أن تظهر مرة أخرى من خلال تزاوج كلب مع ابن آوى أو غير ذلك.
ومع ذلك، فإن وقف تكاثرها يمكن أن يخلق خطرًا بيئيًا كبيرًا يؤدي إلَّى زيادة عدد فرائسها بطريقة تضر بالبشر أيضًا.
خطر البضائع على البشر
إذا ظهرت السلوى فِيْ محل الإقامة فإنها تحدث آثارا خطيرة ومدمرة لأهلها.
حيث تهاجم سلوى الناس وتقتلهم، حتى الأطفال الصغار، وهذه مأساة كبيرة لعائلاتهم.
بصفته السلوى يعتبرهم أعداء له ويبدأ فِيْ مهاجمته بلا توقف حتى يهرب أو يتمكنوا من القضاء عليه.
ومن الأمثلة على ذلك ما حدث فِيْ بعض محافظات مصر مثل أسوان وقنا والقاهرة ومحافظات أخرى.