من عام 1888 إلَّى عام 1904 م، كانت ليبرفِيْل عاصمة إفريقيا الاستوائية الفرنسية.
بالإضافة إلَّى البريطانيين، أسس الأمريكيون والألمان العديد من الشركات الاستثمارية.
فهِيْ موطن لجامعة عمر بونغو، مركز التعليم فِيْ الجابون، وتضم العديد من معاهد البحوث الزراعية والجيولوجيا ومعاهد الثروة الحيوانية.
الموقع الجغرافِيْ لمدينة ليبرفِيْل
تقع ليبرفِيْل جغرافِيْاً فِيْ الجزء الشمالي الغربي من دولة الغابون.
تقع فِيْ زاوية المصب الشمالي لنهر كومو، بالقرب من خليج غينيا، وعلى طول شواطئ المحيط الأطلسي.
الموقع الفلكي لمدينة ليبرفِيْل
تنتمي الجابون إدارياً إلَّى مقاطعة إستوير، وتقع على خط الاستواء.
أما ليبرفِيْل فتقع عَنّْد خط طول 9.46 وخط عرض 0.41.
تاريخ ليبرفِيْل
وهِيْ مدينة تتميز بتاريخ طويل من حيث الاستعمار والاحتلال، وكان موقعها موقع قبيلة مبونغوي.
قبل وصف عاصمة الجابون، يجدر توضيح شكل ليبرفِيْل عبر التاريخ.
احتلتها القوات الفرنسية عام 1839 م وأصبحت مستوطنة أوروبية.
وفِيْ عام 1842 م أسس المبشرون الأمريكيون وأبناء نيو إنجلاند بعثة فِيْ المدينة، وكانت تعرف فِيْ ذلك الوقت باسم مدينة البركة.
مع مرور الوقت، بدأت تلك الاستيطان الفرنسي فِيْ الازدهار والنمو، وأصبح الأوروبيون والعبيد سكانها الأصليين.
من عام 1934 إلَّى عام 1946 م، كانت الميناء الرسمي والرئيسي لفرنسا فِيْ منطقة إفريقيا الاستوائية.
وقعت معركة الجابون عام 1940 م فِيْ مدينة ليبرفِيْل.
نالت الجابون استقلالها عام 1960 بعد الميلاد عَنّْ الاستعمار الفرنسي، ومنذ ذلك الحين أصبحت ليبرفِيْل العاصمة الرسمية لدولة الجابون المستقلة.
لم يتجاوز عدد سكانها 32 ألف نسمة، لكن العدد زاد بسرعة ويوجد الآن نصف سكان الجابون.
السكان فِيْ مدينة ليبرفِيْل
بدأت العاصمة ليبرفِيْل بعدد قليل من السكان، من الأوروبيين والعبيد المحررين، ويبلغ عدد سكانها 32000 نسمة.
فِيْ ستينيات القرن العشرين كان هناك ازدهار اقتصادي رافقه ازدهار سكاني، وتضاعف عددهم فأكثر.
بلغ عدد السكان عام 2013 م نحو 703904 نسمة.
وبلغت إحصائية عام 2022 م 578156 نسمة.
ليبرفِيْل الطقس
يتميز مناخ مدينة ليبرفِيْل بالدفء، وهُو مشمس طوال العام، وذلك لوقوع الجابون على خط الاستواء.
إنه يتلقى القليل من الأمطار، حيث إنه لا يتساقط سوى حوالي ثمانين يومًا فِيْ السنة.
مستويات الرطوبة فِيْ ليبرفِيْل مرتفعة، لذا من الأفضل عدم زيارتها فِيْ فترة ديسمبر ويناير بسبب ارتفاع درجة الحرارة.
كَمْا يفضل تجنب زيارته فِيْ شهري يونيو ويوليو، لأن الرطوبة فِيْ هذه الأشهر مرتفعة.
تتميز شواطئ ليبرفِيْل بمناخها المعتدل، وهِيْ أفضل وجهة سياحية للزوار الدوليين والمحليين.
لغة فِيْ ليبرفِيْل
اللغة الرسمية هِيْ الفرنسية بسبب الاستعمار الفرنسي.
فِيْ عام 2014 د. جيم، إحصائيات أظهرت أن 71.9٪ من السكان، أكبر من 15 سنة، يعرفون القراءة والكتابة باللغة الفرنسية.
الدين فِيْ مدينة ليبرفِيْل
الدين الإسلامي منتشر فِيْ ليبرفِيْل.
يرجع توسع الإسلام والمسلمين فِيْ ليبرفِيْل أيضًا إلَّى تحول عمر بونجو، الرئيس السابق للجابون، إلَّى الدين الإسلامي.
النقل والمواصلات فِيْ ليبرفِيْل
يوجد فِيْ ليبرفِيْل أكبر مطار فِيْ الغابون، وهُو مطار ليبرفِيْل الدولي.
تأسس هذا المطار عام 1905 م.
كَمْا أنه أكبر ميناء فِيْ دولة الجابون وهُو ميناء ذو مياه عميقة.
اتفاقيات توأمة مدينة ليبرفِيْل
العاصمة، ليبرفِيْل، لديها اتفاقيات توأمة مع مدن أخرى، بما فِيْ ذلك نيس ودربان.
العملة الرسمية
وافقت العديد من دول وسط إفريقيا على عملة موحدة، وهِيْ العملة المستخدمة فِيْ الكاميرون والكونغو وغينيا الاستوائية وتشاد وأفريقيا الوسطى والجابون.
عملة الجابون هِيْ الفرنك، واختصار العملة فِيْ اللغة الإنجليزية هُو الفرنك السويسري.
منطقة ليبرفِيْل الاقتصادية
فِيْ الستينيات، حدثت التنمية الصناعية وازداد عدد السكان.
يعود السبب إلَّى افتتاح الميناء المعروف باسم Deep Water فِيْ منطقة Upendo، على بعد حوالي 14.5 كَمْ شرق ليبرفِيْل.
هذا هُو السبب فِيْ تسهِيْل التصدير الإقليمي، حيث تقوم ليبرفِيْل بتصدير الخشب.
تصدر ليبرفِيْل جميع أنواع الأخشاب، بما فِيْ ذلك خشب الأبنوس وجوزة الطيب والجوز.
وتصدر العديد من المنتجات الأخرى مثل الكاكاو والمطاط وأشجار النخيل.
يدعم القطاع الصناعي فِيْ ليبرفِيْل اقتصاد الغابون.
تنتج العاصمة ليبرفِيْل الخشب الرقائقي والقماش وطحن الدقيق وبناء السفن.
يحتوي على آبار النفط المكتشفة على الساحل الشمالي للمدينة ويساهم فِيْ نمو اقتصاد ليبرفِيْل بشكل خاص والجابون بشكل عام.
قطاع السياحة فِيْ العاصمة ليبرفِيْل
وهِيْ مدينة تقع على ساحل غرب إفريقيا، وتعد من أهم المدن السياحية
تبلغ نسبة الحدائق الوطنية 10٪ وتشمل العديد من أشكال الحياة البرية.
يفضل زيارتها خلال فترات الجفاف.
تشتهر بمعالمها السياحية حيث تضم شواطئ وهِيْ من أهم مناطق الجذب السياحي حيث يستمتع المرء بمشاهدة المنحوتات الغابونية على الشواطئ.
من الممكن أيضًا استخدام قارب فِيْ رحلة قصيرة إلَّى Point Digny، والتي تضم أفضل الشواطئ فِيْ العاصمة.
يوجد فِيْ ليبرفِيْل محمية Nzeng-ayong التي تعد موطنًا لمجموعة متنوعة من الأشجار.
يعد وسط المدينة، أحد أكثر المناطق اللذيذة والحيوية فِيْ الجابون، موطنًا لثلث سكان الجابون وتتميز بجمالها وتنظيمها.
يتميز وسط المدينة بوجود المطاعم ونظافة الشوارع وتعبيدها، ومن خلالها يمكن اكتشاف مدينة ليبرفِيْل.
الثقافة فِيْ ليبرفِيْل والجابون بشكل عام
على الرغم من أن الموسيقى الغابونية أصلها من الغابون، إلا أنها أقل شعبية فِيْ بلد الغابون منها فِيْ البلدان المجاورة لها مثل الكونغو والكاميرون.
تعد موسيقى الجيتار والبوب والروك والهِيْب هُوب من عوامل الجذب الشهِيْرة فِيْ الجابون.
تمتلك الجابون أقنعة مشهُورة عالميًا، بما فِيْ ذلك قناع فانغ، حيث تمتلك كل مجموعة أقنعة خاصة بها وتستخدم فِيْ حفلات الزفاف والاحتفالات الشعبية التقليدية.
ما هُو دور العاصمة ليبرفِيْل
إنه مقر الحكومة الوطنية ويضم أهم المباني الحكومية، بما فِيْ ذلك Palacio León Mapa.
وهِيْ مدينة بناء السفن، والسبب لوجود ميناء فِيْها.
تصنع أدوات النشر مثل صناعة المناشير والخميرة.
تصدر الكاكاو وجميع أنواع الأخشاب والمطاط عبر ميناء ليبرفِيْل.
يشمل مطار ليبرفِيْل، وهُو مطار دولي وواحد من أكثر المطارات ازدحامًا فِيْ الغابون.
أهم شخصيات مدينة ليبرفِيْل
من بين أعلام مدينة ليبرفِيْل باتريك باندا وفريدريك بولوت وماريو ليمينا وليون إمبا.