حمض الفوليك
- هذا الحمض هُو نفس فِيْتامين ب ولكن أحد أنواعه يستخدم الجسم هذا الحمض لتحويله إلَّى حمض الفوليك.
- يتم إعطاؤه للنساء الحوامل وبعض الأشخاص الآخرين كَمْكَمْل غذائي، لمساعدتهم على صنع اللبنات الأساسية التي يحتاجها الجسم واستبدال اللبنات الأساسية الأخرى المفقودة.
- يحتاج الجسم إلَّى حمض اصطناعي بنسبة معينة، لأنه لا توجد خلايا أو غدد فِيْ الجسم تفرزه فِيْ الداخل.
- يمكننا الحصول على هذا الحمض من خلال بعض الأطعمة التالية الخس، والسبانخ، وكذلك البازلاء، واللفت، وكذلك الفاصوليا المجففة.
- كَمْا يمكننا الحصول عليها من الأطعمة الأخرى وهِيْ متوفرة بكثرة مثل الفلفل الملون والخرشوف والملفوف والفراولة.
ما هِيْ فوائد تناول حمض الفوليك قبل الحمل
- يحافظ هذا الحمض على تجديد الخلايا ويعزز إنتاج الخلايا وتكاثرها، مما يؤدي إلَّى زيادة نمو الجنين بسرعة فِيْ بداية الحمل.
- كَمْا أنه يساعد البويضة المسؤولة عَنّْ الحمل على أن تكون ذات جودة وصلابة أعلى مما يحفظها ويجعل الحمل مستقرًا وآمنًا له.
- بالإضافة إلَّى أنه يساعد فِيْ تنظيم الهرمونات والعمليات الأخرى فِيْ الجسم أثناء الحمل، وذلك للحفاظ على الجنين من التشوهات الخلقية.
- من بين التشوهات التي يمنعها هذا الحمض ؛ إنه تشوه فِيْ النخاع الشوكي، أو عيوب ناتجة فِيْ الأنبوب العصبي.
- يستبدل خلايا الدم الحمراء المسببة لفقر الدم ونقص الأكسجين.
- يجعل الأم تتجنب الإجهاض أو الولادة المبكرة، كَمْا أنه يحمي المولود الجديد من خطر تطور شفاه الأرانب أو نقص الوزن للأطفال من نفس العمر.
العَنّْاصر التي قد تعجبك
أهمية حمض الفوليك
فوائد الزنك للرجال
هل فِيْتامين هـ مفِيْد للشعر
متى يجب البدء بتناول حمض الفوليك
من الضروري تناول حمض الفوليك فِيْ أقرب وقت ممكن قبل الحمل، لأنه
- بشكل عام، يمكن أن تحدث جميع العيوب الخلقية للجنين فِيْ الأسابيع أو الأشهر القليلة الأولى من الحمل.
- لذلك، كلما كان قرار تناول الحمض أسرع ؛ كانت النتائج أفضل.
- وذلك حتى لا يتعرض الجنين لمخاطر بالغة فِيْ تكوينه ويبقى مع هذه التشوهات الخلقية إلَّى الأبد.
- هناك دراسة أجريت على النساء الحوامل اللواتي تناولن هذا الحمض كَمْكَمْل غذائي قبل الحمل بسنة ؛ كان معدل الولادات المبكرة أقل بكثير من أولئك الذين لم يتناولوا هذا الحمض من قبل.
- لذلك، من الأفضل للمرأة تناول هذا الحمض قبل عام من اتخاذ القرار بالحمل.
- أو يمكن تناوله لمدة شهر بشكل مستمر ؛ وأثناء الحمل، استمري فِيْ تناوله بانتظام أيضًا.
- يجب على المرأة الحامل أيضًا التأكد من أنها تأخذ الكَمْية المناسبة لحملها.
- حتى تحصل على كل القيمة الغذائية المفِيْدة منه.
ما هِيْ كَمْية حمض الفوليك التي يجب تناولها
قبل البدء فِيْ تناول هذا الحمض يجب على المرأة الحامل استشارة الطبيب الذي يتابع حالتهم ولكن بشكل عام هناك بعض الجرعات الموصى بها وهِيْ
- قبل البدء فِيْ الحمل يوصى بأن تأخذ المرأة 400 ميكروغرام فِيْ اليوم للحصول على الفائدة اللازمة ويمكن تقليل هذه الجرعة ولكن لا زيادتها.
- لكن فقط فِيْ حالة وجود فِيْتامينات أخرى يتم تناولها فِيْ هذا الوقت.
- من الضروري معرفة ما إذا كان قرار تناول هذا الحمض مناسبًا لهذه الفِيْتامينات أم لا.
- فِيْ الأشهر الثلاثة الأولى ؛ يوصى أيضًا بتناول 500 ميكروغرام يوميًا.
- حتى يستفِيْد الجسم منه.
- لكن مع ازدياد عدد أشهر الحمل ووصوله إلَّى الشهر السادس.
- ينصح بتناول كَمْية أكبر تصل إلَّى 700 ميكروغرام.
- وذلك لأن جسمك وجنينك بحاجة ماسة إلَّى هذا الحمض الذي يفِيْد أشياء كثيرة.
- عَنّْدما ينتهِيْ الحمل وتبدأ الرضاعة الطبيعية، يمكن تقليل المدخول المعتاد إلَّى 300 ميكروغرام فقط.
- لأن المولود لا يحتاج إليها، ولم يعد يصل إلَّى هذا المقدار.
- لأنها لا تتغذى من الطعام الذي تأكله الأم.
- يوصى بزيادة تناول الحمض إذا كانت الأم قد فعلت ذلك بالفعل.
- وإذا كنت حاملاً بطفل مصاب بعيب خلقي، فسيؤدي ذلك إلَّى زيادة احتمالية إصابة الطفل الآخر بهذا العيب ؛ يجب منعه فِيْ المراحل الأولى من تكوينه.
- أيضا، إذا كانت المرأة الحامل تعاني من أي من الأمراض التالية، وهِيْ أمراض الكبد والكلى.
- أو مرض فقر الدم المنجلي، أو يعاني من مرض السكري أو الصرع أو الربو أو أي مرض مزمن آخر.
- يجب أن تأخذ جرعات أكبر من الجرعات الأخرى ؛ وذلك لضمان صحة الجنين وخلوه من الأمراض.