متخصصون عن توطين المولات: فرحة للسعوديين واستثمار للاقتصاد الوطني

وزير العمل والتنمية الاجتماعية د. أصدر علي بن ناصر الغفيص قراراً وزارياً بوضع العمل في مراكز التسوق المغلقة (المولات) بحيث يكون للسعوديين والسعوديين فرص عمل في مختلف مناطق الدولة. المملكة التي تنعكس في سعادة المواطنين تأمل أن تكون هي الأفضل.

في ظل هذه الخلفية ، كشف خبراء وخبراء عن فوائد هذا القرار ، الذي نص على أن يقتصر العمل في المولات المغلقة على الرجال والنساء السعوديين ، وهو ما يتزامن مع الوقت الذي استكملت فيه بنجاح توطين سوق الاتصالات.

ويرى بعض المختصين أن مئات المحلات في المراكز المغلقة ستقدم آلاف الوظائف للسعوديين استعدادا للمرحلة المقبلة ، مؤكدين أن الخطوة ستجبر المخفيين على عرض محلاتهم للتقبيل كما حدث في حملة توطين قطاع الاتصالات ، وهذا سيؤثر أيضًا على خدمة الاقتصاد الوطني.

قال عضو مجلس الشورى ورجل الأعمال عبد الرحمن الراشد ، إن القرارات التي تصب في مصلحة المواطنين تأتي بشكل تدريجي ، وأن تجربة إيجاد الوظائف في الطرق كانت ناجحة ، لذلك من المتوقع أن تنجح تجربة إيجاد الوظائف في مراكز التسوق ، خاصة لأن بيئة العمل فيها مناسبة للسعوديين.

وأوضح في تصريحات صحفية لـ “الرياض” أن هناك بعض الوظائف التي يصعب إيجادها حاليا لأن ظروفها تتطلب مؤهلات عالية وتتطلب التدريب ، والوظائف التي سيتم شغلها يجب أن تعطى قيمة مضافة. من السعوديين وأن المهارة السعودية عالية فيهم.

وأشار إلى أن مراكز البيع بالتجزئة والخدمات هي أكثر ملاءمة لإيجاد الوظائف وأن المملكة لديها القدرة على الاستثمار في الأفراد من حيث التدريب وتوفير المهارات المطلوبة للسعوديين.

وأكد خبير وسائل التواصل الاجتماعي ماجد الشباركا أن هذا القرار صائب للغاية ، خاصة أنه يخدم شريحة اجتماعية واقتصادية واسعة ويفتح آفاق تجارية واقتصادية جديدة للشباب والشابات الطموحين في الدولة الراغبين في الانخراط في الأعمال.

وأوضح أنه يتعامل مع جزء من مشكلة التستر التجاري الذي يستنزف جزء من اقتصاد البلاد ، ويأمل أن يتبع هذا الأمر قرارات أخرى تؤثر على المنشآت الحيوية والاقتصادية المهمة في الدولة ، بحيث عملياته فيها تقتصر على الذراع السعودية فقط ، مثل البيع بالتجزئة في أسواق الأسماك ومحلات بيع الأجهزة الكهربائية المنزلية ومحلات اكسسوارات السيارات والمراكز الغذائية الصغيرة داخل الأحياء ، حيث يحاول الذراع السعودي البقاء في هذا السوق الذي يعاني من مشاكل تجارية إخفاء.

من ناحية أخرى أكد رجل الأعمال محسن العبد العال أن هذا القرار يمثل نقلة كبيرة في الوظائف وتوطينها ، خاصة أنه استثمار حقيقي في الاقتصاد الوطني ، موضحا أنه سيقلل من البطالة في الفترة المقبلة ، مؤكدا. ، أن البيع بالتجزئة هو أحد الأنشطة التجارية التي تستوعب الوظائف. هناك الكثير منها مما يساهم في خلق العديد من الوظائف سواء في المبيعات أو المحاسبة أو غيرها من الوظائف.

وسيكون هذا القرار بمثابة دفعة كبيرة لتعزيز “السعودة” في قطاع التجزئة ، خاصة وأن قطاعات التجزئة تشهد نموًا كبيرًا ، وتوفر العديد من فرص العمل للمواطنين من الجنسين. ومن المتوقع أن يوفر هذا القرار فرص عمل أولية لأكثر من ربع مليون مواطن. الحلول هي المراوغات والاحتيال ، وليس أقلها مغادرة مراكز التسوق المغلقة والذهاب إلى المعارض في الشوارع العامة. ومع ذلك ، سيكون تنفيذ النظام والمراقبة الميدانية الكلمة الأخيرة. نجاح القرار.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً