يقول لي أحدهم ويقول إن أجمل أيام الزواج هي أيام الخطوبة. إذا كانت كلماته صحيحة ، فلن أرغب أبدًا في الزواج ، وكنت أفضل أن أكون مخطوبة إلى الأبد ، لأنني إذا فكرت في الزواج ، فسأفكر في السعادة الأولى والأخيرة وليس البؤس بعد السعادة. كيف يمكن أن يكون الزواج بؤسًا وهو أوج حب كبير ويفترض أن يكون ذروة الاقتناع بين طرفين ؟؟؟
بل يتعدى ذلك عندما نجد أن بعض الأزواج هم نفس الشخص قبل الزواج. يعيش حياة البكالوريوس كما هي. نادراً ما يعود إلى المنزل ويبقى متأخراً خارج المنزل ، لكن ما يعيده إلى المنزل شيئان ليسا ثالثهما ، النوم والطعام فقط. يا لها من حياة بائسة اختارها هذا البائس. ويا لها من حياة اختارها لنفسه ، لكنها حياة اختارتها لتكون شريك حياتها. لكن مثل هذا الشخص لا يستطيع تقدير التضحيات التي قدمها أي شخص ضده ، لكنه في الأساس يعتقد دائمًا أنه الشخص الذي له الأولوية على الجانب الآخر في كل شيء ، لذا فإن الأفكار تافهة ويخسرها الناس عندما يكونون في غاية السذاجة والغباء.
وأما المصيبة الكبرى والمصيبة الكبرى ، الخيانة الزوجية ، فإن ذلك الزوج – وأحياناً الزوجة – يكتفي باستعمال أعضائها للمحروم ، وقد أجاز الله له الشرع ، فتأتي إليه متى شاءت. . في منزله ، نجده دائمًا بوجه متجهم مظلم ، يغضب بسرعة ويريد مغادرة المنزل في أسرع وقت ممكن. إنه يعرف فقط اسم حبه ويفهم الشتم والسب ، كل شيء صغير. لا تتردد في استعمال يديها في التعامل معه ولا تعرف شيئاً عن الزواج إلا النوم والطعام كالحيوان ، بل هي أكثر مللاً من الحيوان. لكن خارج المنزل مع رفقاء العاطفة والحب نجده مختلفًا عن ذلك الرجل ، فهو مثل الكلب أمام عشيقته ، لا يكاد يطلب شيئًا دون تلبية جميع مطالبه وأكثر. معها يعرف كل قواميس الحب والفتان وينسى كل معاني الذكورة والأدب. لأنه مستعد لتقبيل قدميها لإلقاء نظرة أو قبلة منها. شتموا الأغبياء الأغبياء وسحقوه.
متى يدرك الجميع أن الزواج هو جوهر كل شيء ، فهو في صميم عائلة محبة وسعادة وأمل وطموح ومسؤولية بكل معانيها ، متى سنحاول أن نعيش حياة الزواج بكل معانيها ؟ بحلاوتها ومرها. متى نعلم أن علينا تحمل مسؤولية هذا الزواج وأن المخلوقات الصغيرة التي تتجول في المنزل ما هي إلا نتاج هذا الزواج؟ إذا كان قلبك لا يحب المرأة التي تحملك وتحملك كل يوم ، فدعها تحب هؤلاء الأطفال الصغار. لكن للأسف ، ما مشكلة الشخص الميت.
إنه بعد أن منحك الله وسائله الشرعية من المحرمات ، وأصبحت هذه الزوجة تحل لك ، فتأتي إليها متى شئت ، فهي سعيدة بسعادتك وحزنك على حزنك ، ستأتي متعبة وتجد أعدت طعامك ، وأنت تستيقظ في الصباح وتجد ملابسك جاهزة ، وتأتي عند الظهر وتجد سريرك مرتبًا ثم تختار الممنوع ؟؟؟؟ هل شتمت نفسك وأسرتك إلى هذا الحد ؟؟ ألم تريد الزوجة أن ينظر إليك باحترام ؟؟ أو لم ترغب في ابتسامة طفلك الصغير عندما ينظر إليك كنموذج يحتذى به في حياته؟ فسبحان الله ، فالرجل الذي سيخلص من الغرق في مصر هو أن يلقي بنفسه في وسط أمواج عظيمة.
مكتوبة
فخر الشمال