متى تختفي أعراض جرثومة المعدة النفسية

ما هِيْ جرثومة المعدة النفسية

  • وهِيْ بكتيريا تدخل جسم الإنسان وتستقر وتعيش فِيْ الجهاز الهضمي.
  • تعتبر هذه الجرثومة من أكثر أنواع البكتيريا شيوعًا بين البشر، وتصيب هذه الجرثومة نسبة كبيرة من الناس، حوالي ثلثي سكان العالم.
  • تم اكتشافه والتعرف عليه لأول مرة فِيْ عام 1982 م، ويتضح ذلك من خلال بعض الدراسات التي أجريت فِيْ الولايات المتحدة الأمريكية.
  • أكثر من نصف المصابين بجراثيم المعدة تبلغ أعمارهم 50 عامًا أو أكثر.
  • والمزيد من المصابين بهذه الجرثومة هم من الأمريكيين الأفارقة.
  • يصاب معظم الناس بهذه الجرثومة لأول مرة فِيْ مرحلة الطفولة، ويصاب بها البالغون أيضًا.

الأعراض النفسية لجرثومة المعدة

أعراض جرثومة المعدة النفسية كثيرة وخطيرة، مما يسبب مشاكل واضطرابات داخل جسم الإنسان، كَمْا تؤثر سلباً على حالته النفسية، وذلك بسبب الأعراض المؤلمة التي تنجم عَنّْ هذه الجرثومة

  • من أهم الأعراض التي تسببها جراثيم المعدة الشعور بالحرقان القوي داخل المعدة.
  • كَمْا أن جرثومة المعدة تسبب بعض الانتفاخ والغازات داخل المعدة مما يؤدي إلَّى عدم تناول الطعام وفقدان الشهِيْة.
  • تظهر آلام شديدة داخل المعدة، بسبب وجود جراثيم المعدة.
  • تسبب جرثومة المعدة أيضًا تقلصات شديدة فِيْ البطن تؤدي إلَّى الشعور بالإمساك وفِيْ أحيان أخرى الإسهال.
  • تشير هذه الأعراض إلَّى وجود مشكلة داخل المعدة، مما يؤكد احتمالية الإصابة بالطفِيْليات، أو وجود نوع من فرط النمو البكتيري.
  • أو وجود فطريات فِيْ الأمعاء، ثم يظهر تدهُور فِيْ حالتها حتى تصل إلَّى وجود التهابات وتقرحات فِيْ المعدة.
  • وعَنّْدما نتحدث عَنّْ التهابات المعدة، نجد أنها بكتيريا تعرف باسم H. pylori.
  • توجد هذه البكتيريا فِيْ الجهاز الهضمي وتسبب اضطرابات، بالإضافة إلَّى أن هذه الجرثومة تؤثر على نفسية المريض وتسبب اضطرابات نفسية.
  • قد تلعب الجرثومة المسببة للعدوى دورًا فِيْ ظهُور الأعراض فِيْ الجهاز الهضمي.
  • ويجعل الجهاز الهضمي غير قادر على أداء وظيفته الكاملة وعدم قدرته على هضم الطعام أو القيام بعملية امتصاص العَنّْاصر الغذائية.
  • سيؤدي هذا الاضطراب إلَّى ظهُور بعض المشاكل داخل جسم الإنسان، مثل عدم قدرة الجهاز الهضمي على القيام بعملية الهضم.
  • وهذا يعَنّْي أن الكائن الحي للشخص المصاب لا يتلقى أي من العَنّْاصر الموجودة فِيْ الغذاء، مثل الفِيْتامينات.
    • والبروتينات وكذلك الدهُون والمعادن.
  • وهذا يؤدي إلَّى ضعف جسم المريض لأنه لا يحصل على هذه العَنّْاصر التي يحتاجها جسمه.
  • وقد أظهرت الدراسات أن هِيْليكوباكتر بيلوري تستنزف فِيْتامين 12 والحديد من جسم الشخص المصاب.
  • مما يسبب فقر الدم وأي فقر دم وينتج عَنّْه الإرهاق والتعب الشديد.

الأعراض النفسية لجرثومة المعدة

  • تم اكتشاف أن الأشخاص المصابين بهذه الجرثومة سيكونون أكثر عرضة للإصابة بمشاكل واضطرابات نفسية وعصبية.
  • عَنّْد الحديث عَنّْ هذه الأعراض نجد أن الجرثومة مرتبطة بالأمراض العقلية والعصبية.

الاضطرابات الهرمونية

تسبب عدوى الملوية البوابية بعض التقلبات الهرمونية فِيْ جسم الشخص المصاب، بما فِيْ ذلك

  • يتأثر السيروتونين بـ 5-HT أو يُعرف أيضًا بهرمون السعادة.
  • يتأثر أيضًا هرمون الجريلين، وكذلك هرمون الدوبامين والكورتيزول والهرمونات الأخرى الموجودة فِيْ الدورة الدموية.
  • هذه التأثيرات على الهرمونات تؤكد وجود خلل فِيْ الأنظمة داخل جسم المريض وتؤثر أيضًا على الجهاز العصبي المركزي.

تقلب المزاج

  • أظهرت الدراسات والأبحاث أن هناك علاقة بين الإصابة بجراثيم المعدة وتقرحات الجهاز الهضمي، وبين المزاج المكتئب والأفكار الانتحارية.
    • بالإضافة إلَّى ذلك، تلعب جرثومة المعدة دورًا مهمًا فِيْ نقص المناعة، حيث أنها تؤثر عليه وتضعفه، كَمْا أنها تؤثر على محور ربط الدماغ بالجهاز الهضمي.
    • ما يسبب وجود اضطرابات نفسية لدى المريض، ويؤدي إلَّى الشعور بالاكتئاب، ويظهر المريض بضغط شديد وتقلبات مزاجية.
    • من خلال الدراسات، وجدنا علاقة كبيرة بين الجهاز الهضمي والدماغ، من خلال الجهاز العصبي اللاإرادي.
    • وعَنّْدما تحدث اضطرابات، ويؤدي فشل الوظائف العصبية إلَّى زيادة إفراز الببسين وحمض المعدة.
    • يؤثر على الغشاء المخاطي فِيْ المعدة.

العَنّْاصر التي قد تعجبك

أسرع طريقة للتخلص من الحموضة المعوية.

أسباب عدم الرغبة فِيْ الأكل

أسباب الغثيان المستمر دون التقيؤ

التغيرات فِيْ مستويات الكورتيزول

  • يُعرف هذا الهرمون بهرمون التوتر، لذلك فِيْ حالة المشاكل النفسية يتم تنشيط هذا الهرمون.
    • عَنّْدما يرتفع مستوى الكورتيزول، فإنه يؤدي إلَّى زيادة مستويات إفراز حمض المعدة.
    • تؤثر زيادة الكورتيزول على الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلَّى تثبيط الاستجابة الالتهابية فِيْ الجهاز الهضمي.

نقص الفِيْتامينات والمعادن.

  • يمكن أن يسبب نقص الفِيْتامينات والمعادن اضطرابات عقلية مثل الاكتئاب والقلق والتوتر.
    • يسبب العديد من الأمراض المزمنة، وهناك أيضًا بعض الفِيْتامينات التي تسبب هذه الأعراض، ومنها
    • فِيْتامين ج، وكذلك فِيْتامين د
    • وفِيْتامين ب 12، وكذلك فِيْتامين إي، وكذلك حمض الفوليك، والمعادن الأساسية، وكذلك الزنك والسيلينيوم.

علاج جرثومة المعدة

يجب معالجة جرثومة المعدة التي تسبب الكثير من الاضطرابات فِيْ الجهاز الهضمي والجهاز النفسي والجهاز العصبي، ويتم العلاج على يد طبيب مختص

  • يتم العلاج بأخذ مضادات حيوية مثل كلاريثروميسين، أموكسيسيلين أو ميترونيدازول.
  • يتم العلاج أيضًا عَنّْ طريق تناول الأدوية التي تقلل كَمْية الحمض فِيْ المعدة، مثل مثبطات مضخة البروتون مثل ديكسلانسوبرازول، لانسوبرازول، أو أوميبرازول.
  • يتم علاج البكتيريا أيضًا بحاصرات مستقبلات H2، مثل رانيدين أو فاموتيدين.

متى تزول أعراض جراثيم المعدة

تختفِيْ هذه الجرثومة إذا تم إعطاء العلاج المناسب واتباع تعليمات الطبيب، لذلك من الضروري الإسراع فِيْ علاج جراثيم المعدة قبل الإصابة بسرطان المعدة، وفِيْ هذه الحالة يصعب التعافِيْ

  • يجب أن يبدأ العلاج بجراثيم المعدة مبكرًا قبل الإصابة بجراثيم المعدة، مما يجعل المريض أكثر عرضة للإصابة بسرطان المعدة.
  • كَمْا أنه يرتبط بجراثيم المعدة وقرحة المعدة والاثني عشر، لذلك من الضروري بسرعة تناول العلاج المناسب من خلال الطبيب المختص.
  • وذلك لتقليل التعرض لأية أمراض أخرى مرتبطة بجرثومة المعدة، وقد تختلف خطة العلاج من شخص لآخر حسب العمر وأيضًا حسب حالتهم الصحية وما إذا كانوا يعانون من الحساسية أو أمراض أخرى.

النظام الغذائي الصحيح للمريض المصاب بجراثيم المعدة

يوجد نظام غذائي للشخص المصاب بجرثومة المعدة لأن هناك بعض الأطعمة التي تعمل بمثابة دروع وقائية ضد أعراض هذه الجرثومة

  • ومن بين هذه الأطعمة المفِيْدة ضد جراثيم المعدة القرنبيط والملفوف لاحتوائهما على عَنّْاصر مهمة جدًا ضد جراثيم المعدة.
  • كَمْا أن الفجل والفلفل والجزر والبروكلي تساعد الشخص المصاب على إيقاف نشاط الجراثيم بسرعة.
  • وأيضاً من الفواكه مثل التوت والفراولة والكرز وهذه الثمار مهمة جداً وعلى الشخص المصاب بالجرثومة أن يأكلها حتى يتعافى.
  • ومعظم الخضر الورقية مثل اللفت والسبانخ.
  • وكذلك الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك مثل الزبادي والكفِيْر والميسو، وكذلك مخلل الملفوف والكومبوتشا.
  • وكذلك تناول زيت الزيتون والزيوت النباتية الأخرى.
  • تناول الكثير من العسل والثوم والشاي الأخضر منزوع الكافِيْين، وكذلك تناول العرقسوس والكركَمْ.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً