محتوى
تتعرض الأم الحامل للعديد من التغيرات التي تحدث لهرموناتها وجسمها طوال فترة الحمل ، حيث يكون شكل وحجم الثديين من أهم هذه التغييرات حيث يكبران ويصبحان أكثر امتلاءً. حقيقة أن لونه يتحول إلى داكن وداكن ويفرز أيضًا مادة دهنية ترطب الحلمة أثناء هذه التغييرات لا تنفجر وأيضًا تفرز سائلًا تنبعث منه رائحة السائل الأمنيوسي. في هذه المقالة سنقدم أهم المعلومات حول وقت الحليب يتشكل أثناء الحمل.
تبدأ التغييرات بالحدوث في الثدي منذ بداية الحمل ومع بداية الحمل يبدأ حليب الحمل في التكون من الثدي بقوة الله سبحانه وتعالى.يتكون الحليب من خلال الغدد الثديية التي تتكون من عدة أجزاء ، كل منها يؤدي وظيفة محددة في إنتاج الحليب وهذه الأجزاء هي:
- الأكياس ، التي تسمى الحويصلات الهوائية ، هي تلك التي يتم فيها تخزين الحليب ويزداد حجمه مع تقدم الحمل ، كما أنها تحتوي على الغدد المسؤولة عن إنتاج الحليب في الثدي.
- القنوات الصغيرة ، وهي القنوات التي تنقل الحليب من الحويصلات الهوائية إلى القنوات الرئيسية.
- القنوات الرئيسية ، المعروفة باسم قنوات الحليب ، هي المسؤولة عن نقل الحليب إلى الطفل ، والتي تزداد في الحجم والعدد مع تقدم الحمل.
بعد تكوّن الحليب في الثدي من بداية الحمل ، يتشكل بعد الولادة مباشرة ، لذلك في الأيام الأولى من الرضاعة توجد مادة أخرى غير الحليب وهي اللبأ الذي يختلف عن الحليب في لونه الأصفر ولزج الملمس ، وهي فائدة كبيرة لا يمكن تعويضها للطفل. بالإضافة إلى الأملاح المعدنية ، فهي تحتوي على مواد مضادة للجراثيم تزيد من مناعة الرضيع ، والإنزيمات والبروتينات ، لذا فهي تحمي جسم الرضيع من الجفاف ، ويبدأ إنتاج الحليب عندما يمتص الطفل الحليب لنقل الحليب من الحويصلات المخزنة. بداخله إلى القنوات ثم إلى الطفل. هذه العملية أيضًا تحفز الثديين على زيادة وتحفيز الإفراز.
- تأكد من شرب كميات كافية من الماء لتعويض السوائل والماء الذي تفقده الأم المرضعة في حليبها.
- تجنب تناول الشيح لأنه يقلل من إنتاج الحليب.
- الإقلاع عن التدخين لما يسببه من ضرر للأطفال ويقلل من إنتاج الحليب.
- تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- كن حذرًا عند استخدام أي نوع من الأدوية واطلب المشورة الطبية قبل استخدامها.
- الحرص على تناول الأطعمة والخضروات التي تزيد من عملية إنتاج الحليب ، مثل الشوفان والجزر والخضروات الورقية.
المراجع: 1