متى يثبت شكل رأس الطفل

متى يتم تحديد شكل رأس الطفل

بما أنه فِيْ بطن الأم، يمر الطفل بمراحل عديدة من النمو، حيث يستمر رأس الطفل فِيْ النمو والنمو حتى يصل إلَّى مرحلة الاستقرار، ثم نعرف تاريخه

• تتكون جمجمة المولود الجديد من عظام ناعمة جدًا تُعرف باسم الغرز القحفِيْة.
• من المعروف أن هذه الغرز موجودة فِيْ اليافوخ الأمامي والخلفِيْ.
  • وهكذا، يتكون رأس الطفل من مجموعة من العظام الرخوة التي تلامس الجزء العلوي من رأس الوليد.
• عَنّْدما يولد الطفل بشكل طبيعي، يكون هناك ضغط على رأس الطفل.
  • هذا الضغط يجعل الرأس مستطيلاً ومن الجدير معرفة أن شكل رأس الطفل يتغير مع مقدار الضغط.
• بعد الولادة، يبدأ دماغ الطفل فِيْ النمو داخل عظام الجمجمة.
  • وهذا بدوره يؤدي إلَّى إغلاق الفراغات بين العظام.
  • وهذا يحدث فِيْ سن تسعة أشهر إلَّى ثمانية عشر شهرًا.
• يساعد نمو الدماغ بهذه الطريقة على توزيع الضغط بالتساوي على الجمجمة.
  • وبهذا نعلم أن نمو الدماغ واستقرار شكل الرأس يكتمل عَنّْدما يبلغ عمر الطفل سنة ونصف على أبعد تقدير.

أسباب عدم انتظام رأس الطفل

هناك أكثر من سبب يمكن أن يؤدي إلَّى عدم استقرار شكل رأس الطفل، أو بالأحرى عدم استواء رأس الطفل، وإليك الأسباب

• حدوث مضاعفات للطفل أثناء الولادة ينتج عَنّْها تشوه فِيْ رأس الطفل.
  • حيث يحدث تغير فِيْ شكل رأس الطفل بنسبة 20٪ نتيجة زيادة الضغط أثناء الولادة الطبيعية.
• استخدام الأدوات الطبية الحادة مثل الملقط أو جهاز الشفط الذي يتم استخدامه بشكل متكرر أثناء الولادة الطبيعية.
  • ولكن فِيْ حالة الولادة القيصرية، يولد الطفل عادة برأس مستدير.
• كثرة استلقاء الطفل على جانب واحد من رأسه أثناء النوم من أكثر العادات غير الصحية التي تؤدي إلَّى تغيير شكل الرأس.
• تؤدي الولادة المبكرة إلَّى زيادة ليونة جميع عظام الرأس وهذا يزيد من تشوه شكل رأس الطفل.
• تؤدي ولادة التوائم المتعددة وحمل التوائم المتعددة إلَّى تغيير فِيْ شكل رأس الطفل فِيْ الرحم بسبب ضيق المساحة.
• يؤدي الصعر إلَّى تشوه فِيْ شكل الرأس.
  • وذلك لأن عضلات الرقبة متوترة للغاية على عكس المعتاد، وهذا يتسبب فِيْ إمالة الرأس فِيْ اتجاه واحد.
• مرض الصعر هذا يجعل من الصعب قلب الرأس، لذا فإن الخيار الأفضل هُو إظهار العلاج الطبيعي للطفل منذ البداية، لأن هذا المرض يجعل من الصعب قلب الرأس.
  • قد يحتاج الطفل إلَّى فترة من العلاج الطبيعي.
• السبب فِيْ إصابة الطفل بحالة مثل الصعر هُو أنه لم يتم إطعامه بشكل كافٍ أثناء وجوده فِيْ رحم الأم، أو يحدث أحيانًا بسبب تعرض الأم لمواد كيميائية ضارة.
• الشذوذ الجيني للطفل.
  • أو تعرض الأم لإصابات الرحم، كل هذه أسباب تؤدي إلَّى صعر الرأس وبالتالي عدم تساوي شكل الرأس.

المناطق اللينة فِيْ رأس الطفل

ليست كل مناطق رأس الطفل ناعمة بشكل متساوٍ، لذا فإن المناطق التالية هِيْ أنعم مناطق رأس الطفل

• اليافوخ هُو أحد أنعم أجزاء رأس الطفل ويقع فِيْ مؤخرة رأس الطفل.
• غالبًا ما يكون من الصعب الشعور بهذه المنطقة وغالبًا ما يتم إغلاقها فِيْ الأسبوع السادس من الولادة.
• كَمْا يعتبر الجزء العلوي من رأس الطفل من أنعم أجزاء الرأس، ومن المناطق التي يمكن الشعور بها عَنّْد الضغط عليه برفق، لأنه ناعم جدًا.
• يُغلق الجزء العلوي من الرأس عَنّْدما يبلغ الطفل الشهر الأول من العمر.

نصائح للتعامل مع عدم استواء رأس الطفل

هناك سلسلة من النصائح التي يفضل اتباعها إذا لاحظت الأم أن طفلها يعاني من خلل فِيْ الرأس، ومنها

• غيري وضع نوم الطفل مرة كل نصف ساعة.
  • وذلك حتى لا يتركز الضغط فِيْ منطقة واحدة.
• احملي الطفل بمجرد استيقاظه لتخفِيْف الضغط عَنّْ رأسه.
• وضع الطفل على بطنه أفضل من وضعه على ظهره.
  • لكن يجب أن يكون هناك إشراف من الوالدين للتحكَمْ فِيْ الضغط فِيْ الرأس ومراقبة التنفس.
• ساعد الطفل وشجعه على تحريك رأسه بنفسه.
• يجب تغيير وضع الرضاعة وتجنب وضع واحد خلال فترة الرضاعة بأكَمْلها.
• يفضل نقل الطفل من حين لآخر إذا كان نائماً فِيْ حجر الأم أو على كتفها.
  • تجنب البقاء فِيْ نفس الوضع لفترة طويلة.
• ركز على تدليك رأس الطفل بطريقة بسيطة للغاية وخفِيْفة، فقط لملاحظة ما إذا كانت هناك أي نتوءات أو فجوات فِيْ مناطق معينة من الرأس.
• تجنب ضرب رأس الطفل بأشياء صلبة أو السقوط المتكرر على الأرض.
• يفضل تجنب وضع أي شيء على رأس الطفل خلال الأيام الأولى بعد الولادة، وخاصة القبعات الثقيلة نسبيًا.