في مرض السكري من النوع الأول ، حيث يقلل الجسم أو يتوقف عن إفراز الأنسولين ويتم تعويضه عن طريق الحقن أو المضخات اليومية للأنسولين ، فمن الأفضل للمريض عدم الصيام ، خاصة إذا كان مستوى السكر غير منتظم. عندما يتعلق الأمر بمريض السكري من النوع 2 ، يمكن أن يتضور جوعاً معظم الوقت دون أي مشكلة طالما يحافظ على نظام غذائي صحي.
على أي حال ، يجب على المرضى الذين يعانون من أي نوع من مرض السكري استشارة أخصائي قبل البدء في الصيام.
عندما يتعلق الأمر بتناول الطعام في رمضان لمرضى السكر فإن الأهم هو توازن النظام الغذائي وكمية الطعام ونسبة السكريات والنشويات التي يتناولونها.
يجب أن تكون كمية الطعام معتدلة ومتتالية حتى لا يفاجأ الجسم بكمية كبيرة من الطعام بعد ساعة من الجوع ، بل يجب تقسيم كمية الطعام إلى وجبات صغيرة على فترات.
أثناء الإفطار ، يجب أن تكون حريصًا على تناول الكثير من التمر والحلويات. يمكنك أن تأكل تمرة واحدة أو اثنتين فقط ، احرص على عدم تجاوز هذا. تناول الحلويات بكميات قليلة وربما الأفضل الابتعاد عنها.
أما الطبق الرئيسي فيجب أن يكون خالي من الدهن والملح. يمكنك إضافة القليل من الملح أو البهارات أو الأعشاب لإضافة نكهة للطعام دون المبالغة فيه.
تختلف النسبة المناسبة من النشويات والأرز والمعكرونة والخبز في الوجبة الرئيسية حسب وزن المريض وحالته الصحية والأدوية المستخدمة. ويفضل أن لا تزيد الكمية على ثلثي الكوب إلى فنجان ونصف على أبعد تقدير. من الأفضل أن تبدأ فطورك بمصدر جيد للألياف الطبيعية ، مثل السلطة أو الحساء.
أما السوائل فيجب أن تكون بكميات كافية. احرص على عدم تناول أي سوائل محلاة بالسكر. وشرب الشاي أو القهوة بدون سكر. الحليب منزوع الدسم جيد جدا. والماء هو الأفضل للجميع.
التمرين لمرضى السكر يخضع لحالة كل مريض. على أي حال ، يفضل ممارسته في وقت الإفطار في المساء ، حتى تتمكن من التصرف في حالة حدوث زيادة أو نقص في نسبة السكر في الدم. يجب اتباع أنواع الرياضات والتمارين التي يحددها الأخصائي.
التوازن هو شعار لمريض السكر في رمضان سواء في الأكل أو الشراب أو التمرين ، وفوق كل شيء عليك استشارة الطبيب.
نصيحة مجلة النظام الغذائي
قبل شهر رمضان بأسبوع ننصح مريض السكري بأخذ فحوصات السكري وتقديمها للطبيب لإبلاغه بالصيام أم لا.