قدم مستشار وزير الخارجية الإيراني وعضو المجلس التشخيصي سيد محمد صدر مبادرة للتفاوض مع السعودية.
ورأى الصدر أن المبادرة ستكون في مصلحة البلدين والمنطقة ، قائلا إن المفاوضات أصبحت ممكنة الآن.
وزعم الصدر في حديث لصحيفة “شرق” الإصلاحية أن الأجواء باتت مناسبة ولا توجد مشكلة من جانبنا.
وأشار إلى أن الاتفاق النووي يمكن أن يكون نموذجا للمفاوضات بين إيران والسعودية وباقي الدول العربية ، قائلا: “تمكنا من التفاوض مع الولايات المتحدة وأوروبا وحصلنا على نتيجة ، فلماذا لا نتفاوض. مع الدول الإسلامية؟ “
وأكد أنه ووزير الخارجية الإيراني جواد ظريف مقتنعان بضرورة فتح حوار مع حكومات المنطقة لضمان الأمن الإقليمي.
وأشار إلى أن أمن المنطقة سيكون محور المباحثات مع المملكة في حال إجرائها ، بالنظر إلى أن دول المنطقة هي الوحيدة القادرة على ضمان الأمن الإقليمي دون تدخل خارجي.
وأوضح أنه إذا قبلتها المملكة فيمكن إجراء مفاوضات حول قضايا أخرى.
وحول إعادة التفاوض بين بلاده والولايات المتحدة ، رفض المندوب الإيراني إجراء مفاوضات مع واشنطن ، واصفا ترامب بالعنصري الذي لا يتسامح مع رئاسة أوباما الأسود على الولايات المتحدة ، لذا فهو يحاول تدمير إنجازاته.