بقلم عتيقة البوريني – آخر تحديث: 13 تشرين الثاني (نوفمبر) 2017
محتوى
حمض اللاكتيك
حمض اللاكتيك هو أحد الأحماض التي تتواجد بشكل طبيعي في الجسم ، حيث يوجد في جميع أنسجة الجسم ويتكون بشكل أساسي من البيروفات ، كما يوجد أيضًا في الجبن القريش ومن الجدير بالذكر أن الجسم يتخلص منه. حمض اللاكتيك الزائد في الظروف العادية ولكن مع التعب والإجهاد يصبح معدل الإنتاج أكبر من معدل التخلص وهذا يتسبب في تراكم الحمص في العضلات ، وسنذكر الكثير من المعلومات حول هذا في هذا المقال.
معلومات عن حمض اللاكتيك
- يسمى أيضًا حمض اللاكتيك ، وهو حمض الكربوكسيل الذي يساعد في إنتاج الطاقة في الجسم ، لذلك يعتبر مفيدًا ويساهم أيضًا في العديد من العمليات الحيوية في الجسم.
- يؤدي تراكمه في العضلات إلى الشعور بالألم مما يؤدي إلى تحفيز الالتهابات العصبية الحسية في عضلات الجسم ، علما أن مدة بقائه في العضلات تتراوح من 3 دقائق إلى 50 دقيقة ، بعد انتهاء المجهود البدني ، وبعد ذلك يتم يتم تحويله إلى جليكوجين عضلي أو تخزينه في الكبد أو يتم تحويله إلى حمض بيروفيك ATP بمجرد دخوله إلى الميتوكوندريا حيث يتأكسد في دورة كريبس.
- وهو جزء من إنتاج العديد من مستحضرات التجميل والأدوية لاحتوائه على خصائص حماية فعالة للبشرة ، واحتوائه على مواد عطرية ، كما أنه عامل مهم في زيادة حموضة الأطعمة والمشروبات.
- إذا كان تركيزه عالياً فإنه يسبب بعض الآثار السلبية ، فقد يؤدي إلى حدوث إصابات وتقرحات جلدية ، كما أنه يسبب الألم عند استنشاقه أو ابتلاعه أو امتصاصه من خلال الجلد أو تناوله مباشرة ، لذلك من الضروري استخدام النظارات والقفازات الواقية عند يتعرض لها.
- يمكن تقليل تركيزه في العضلات عن طريق تدليك العضلات أو تدليكها ، مما يؤدي بدوره إلى الشعور بالراحة.
الاستخدام الدوائي لحمض اللاكتيك
يمكنك استخدام واستخدام حمض اللاكتيك بعدة طرق ، من أهمها ما يلي:
- يضاف إلى المواد الغذائية والصناعات المختلفة كمادة حافظة لمنع التلف.
- وهو مصدر مهم للبيكربونات لأنه يعالج القلاء الأيضي عند تناوله في شكل حقن أو أقراص.
- يعتبر مبيداً للنطاف ، لذا فهو يستخدم كمانع للحمل “مبيد للحيوانات المنوية”.
- هو جزء من إنتاج التحاميل المهبلية للنساء لعلاج داء المبيضات.
- يتم استخدامه في إنتاج أغذية الأطفال.
- يعالج التطبيق الموضعي الثآليل التي تظهر على الجلد.