محتوى
مرض منيير
يعتبر مرض منيير من الأمراض المؤلمة والمقلقة ويسبب العديد من الاضطرابات في الأذن الداخلية مما يؤدي إلى خلل في الجسم وتلف السمع ويمكن أن يصيب هذا المرض أي فئة عمرية لأنه ليس له عمر محدد. في معظم الحالات تصاب أذن واحدة بهذا المرض ، ولكن إذا تطور المرض فإنه يصيب كلا الأذنين وتأتي أعراض هذا المرض على شكل نوبات متتالية ومفاجئة بشكل متزامن ودون أي إنذار مسبق. سمي هذا المرض على اسم العالم الفرنسي بروسييه مينير الذي اكتشف وشخص هذا المرض في عام 1860 م. خلال هذه المقالة سوف نتعلم معلومات مهمة وشاملة عن مرض منيير.
أسباب مرض منيير
- تحتوي الأذن على سائل في قنواتها لحماية الضغط في الأذن والحفاظ على سلامتها ، ولكن إذا كان هناك أي خلل في هذا السائل ، مثل زيادة إفرازه ، فيمكن أن يؤثر بشكل مؤلم على الأعصاب السمعية ، مما يؤدي إلى ضغط جسدي على الأذن و تطور هجمات هذا المرض بشكل تدريجي.
- نقل العدوى البكتيرية إلى الأذن الداخلية.
- تؤثر الإصابات الناتجة عن الضربات أو الكدمات الشديدة في الرأس على الضغط في الأذن الداخلية.
- الحساسية المستمرة والتهاب الأذن وتهيج الجهاز المناعي في جسم الإنسان.
- الإفراط في تناول الكحول.
- وجود عدوى فيروسية تحت سيطرة جميع أعضاء الجهاز التنفسي.
- التدخين المفرط.
- الإفراط في استخدام عقاقير الأعصاب ، والتي تتمثل آثارها الجانبية في نوبات مرض منيير.
- تلعب الوراثة دورًا في سبب ظهور أعراض مرض مينيير لدى بعض الأشخاص.
أعراض مرض منيير
- تقل قدرة المريض على التركيز وقدرته على السمع.
- الإحساس بضغط قوي ومؤلم في الأذن.
- رنين أو طنين في الأذن.
- من وقت لآخر تشعر بالدوار والدوار.
- الشعور المستمر بالغثيان.
- قيء متكرر
- التعرق وخاصة أثناء النوم.
- صداع مؤلم.
- نوبات الإسهال المفرطة.
- حركة العين اللاإرادية وصعوبة السيطرة عليها
علاج مرض منيير
- إن العلاج الحالي لهذا المرض في مرحلة الاكتشاف والبحث الطبي المستمر حوله ، ولا يوجد علاج فعال لإنهاء أعراض هذا المرض ، ولكن جميع العلاجات الموجودة تهدف إلى السيطرة على الأعراض والتخفيف من حدتها.
- يصف الطبيب بعض العلاجات المدرة للبول لتقليل السوائل في الأذن ، وينصح الأطباء بعدم شرب الكثير من السوائل لتقليل تركيز السوائل في الأذن الداخلية.
- يصف الطبيب بعض العلاجات التي تقلل الغثيان والدوار والصداع.
- يحتاج المريض إلى المسكنات لتسكين الآلام المزعجة في الأذن والرأس.
- يحتاج الطبيب إلى استخدام بعض الحقن الموضعية في قناة الأذن لتخفيف الألم.
- في بعض الحالات يكون الحل هو التدخل الجراحي مثل الجراحة أو جراحة كيس اللمف الباطن والتي تعمل على تنظيم السوائل في الأذن الداخلية والقنوات الموجودة فيها أو التدخل الجراحي لقطع العصب الدهليزي في الأذن الداخلية. والتي تربطها بالدماغ مباشرة وتعمل هذه الجراحة على تصحيح مشكلة الدوخة والألم الناتج عن الصداع والمحافظة على مستوى السمع في الأذن.