يتضمن مقال عن البطالة مقدمة وجسد وخاتمة
تعد البطالة من أكبر المشكلات الاجتماعية التي نواجهها في جميع أنحاء العالم ، ويؤدي حدوثها إلى الكثير من الضرر لكل من الدولة والفرد.
خاصة بسبب ارتفاع أسعار السلع في الأسواق وندرتها وعدم كفايتها لسد حاجة المواطن من السلع الأساسية ، لذلك يحتاج المواطن إلى الحصول على وظيفة مناسبة لسد حاجاته.
قلة فرص العمل تفاقم مشكلة البطالة خاصة في الدول النامية حيث ترتفع نسبة البطالة ، لذلك سنتحدث عن البطالة من خلال مقال عن البطالة يحتوي على مقدمة وعرض وخاتمة.
مقدمة في البطالة
تشير البطالة إلى مجموعة من الأشخاص القادرين على العمل ولكن ليس لديهم فرص عمل مناسبة أو يواجهون ظروفًا تجبرهم على ترك العمل.
تعني البطالة الطوعية أن الموظف يترك مكان عمله طواعية ويبحث بعد ذلك عن وظيفة أخرى ، وتعني البطالة الإجبارية استبعاد الموظف أو فصله من مجال عمله وبالتالي يبحث عن وظيفة أخرى.
هناك بعض المقاييس المهمة التي تدل على النجاح الاقتصادي للدولة ومنها البطالة ، فيمكننا حساب معدل البطالة في المجتمع وهو عدد العاطلين عن العمل في المجتمع مقسومًا على عدد العاملين فيه.
بهذا يمكننا أن نعرف أن البطالة هي إحدى الظواهر الاجتماعية التي تجعل من الصعب إيجاد فرص عمل مناسبة في الدولة للأشخاص الذين لديهم القدرة على العمل وحتى البحث عنها ، وقد قدمنا مقدمة للمقال عن البطالة ، والتي تشمل مقدمة وعرض وخاتمة
عرض مقال عن البطالة
تعتبر البطالة من أهم الأسباب التي تشكل خطرا كبيرا يهدد جميع دول العالم العربي ، وتنشأ من خلاله العديد من المشاكل الاجتماعية والأخلاقية.
تؤثر البطالة سلباً على تقدم الدول ومواكبة التطورات التكنولوجية والاقتصادية الحديثة ، وذلك لوجود العديد من الأسباب التي تساعد على تفاقم مشكلة البطالة وانتشارها السريع في المجتمعات العربية ، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى البطالة ، من أهمها من أهمها ما يلي:
- عدم قدرة الدولة على النهوض بقطاع الأعمال ، وهو السبب الرئيسي في الحد من فرص العمل وزيادة أعداد الخريجين العاطلين عن العمل.
- الحروب بين الدول ، عندما تكون دولة في حالة حرب مع دولة أخرى ، مما يؤدي إلى انهيار اقتصاد البلاد وعدم قدرة الدولة على تنفيذ مشاريع حديثة يتم من خلالها توظيف بعض العاطلين عن العمل والخريجين.
- زيادة عدد السكان ، لأن عدد السكان يتناسب طرديا مع ارتفاع نسبة البطالة في الدولة وعدم قدرة الدولة على توفير فرص العمل لجميع المواطنين.
- الاعتماد الكلي للدولة على القوى العاملة الوافدة إليها من الدول الأخرى وخاصة دول الخليج العربي والتي تعتمد بشكل كامل على القوى العاملة القادمة من جنسيات عربية وأخرى ، بالإضافة إلى عدد العاطلين عن العمل بالإضافة إلى عدد العاطلين عن العمل. المواطنين الأصليين للدولة.
- حصر مستوى التعليم في بعض المهن مثل المهن الهندسية والطبية وغيرها من المهن التي يستخدمها العديد من طلاب الجامعات ، وعدم التنويع في دراسة المواد والمهن التعليمية.
- التغيرات التكنولوجية الحديثة والسريعة في نفس الوقت ، لأنها تلعب دورًا كبيرًا في انتشار البطالة ، حيث تضطر الدولة ، لمواكبة هذا التطور ، إلى إلغاء العديد من الوظائف التي يشتغل فيها الموظفون بالأعمال اليدوية. استبدال الآلات التقنية الحديثة.
- حلت التكنولوجيا الحديثة محل العمالة البشرية منخفضة المهارة أو محدودة المهارة في مختلف المصانع ، مما أدى إلى سرعة الإنتاج وعدم الدقة ، ورافقه زيادة في عدد العمال العاطلين عن العمل.
بعد أن ذكرنا عرضاً مبسطاً عن البطالة سنذكر مقالاً عن البطالة يتضمن مقدمة وعرض وخاتمة.
المقال النهائي عن البطالة
تحاول الدولة مواجهة مشكلة البطالة والسعي لحلها من خلال دعم القطاع العام إلى جانب قطاع العمل.
لأن الهدف هو محاربة الفساد المستشري في المؤسسات التي تعتمد على مبدأ المحسوبية والمحسوبية وعدم توظيف أشخاص مؤهلين تأهيلاً عالياً.
كما سيتم تخفيض قيمة الضرائب المفروضة على المشاريع التجارية المختلفة بهدف جذب بعض المشاريع التجارية الجديدة لكثير من العمال والعمل على تطوير مشاريعهم والعمل على دعم المشاريع.
كما أنها من أهم الحلول لمشكلة البطالة والتي تهدف إلى تشجيع الفرص في مجالات الاستثمار الأجنبي داخل الدولة مما يدعم اقتصاد الدولة ونموها لتوفير أكبر عدد من فرص العمل الجديدة للعاطلين عن العمل. وتقليل مشاكل البطالة.