مقال عن رؤية 2030
محاور رؤية المملكة 2030
تستند رؤية المملكة العربية السعودية لعام 2030 إلى الاستثمار في نقاط قوتها وموقعها الاستراتيجي البارز وقوة استثمارية تم تحديدها على أنها قيادة.
- تأسست لجنة مكافحة الفساد برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود.
- تحويل صندوق الاستثمارات العامة إلى صندوق ثروة سيادية بأصول تبلغ 2 تريليون دولار أمريكي ، والذي سيكون أحد أكبر الصناديق العالمية ، ويسيطر على ما يقرب من 10٪ من القدرة الاستثمارية في جميع أنحاء العالم.
- صقر الإيرادات السعودية غير النفطية لتحرير نفسها من الاعتماد على النفط ، إضافة إلى تنقيص حصة الصادرات النفطية … في مسعى لتكون من بين أفضل الاقتصادات في العالم.
- إنشاء مجمع ضخم للطاقة الشمسية يعتمد على مصادر الطاقة المتجددة بدلاً من المصادر غير المتجددة ، في سياق التركيز على نقاط القوة من خلال توجيه الاستثمارات إلى نقاط القوة.
- طرح أقل من 5٪ من أسهم شركة أرامكو النفطية للاكتتاب العام هو جزء من ركائز الرؤية الاقتصادية.
- تطبيق نظام البطاقة الخضراء ، كما أعلن ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” ، فيما يتعلق بتحسين مناخ الاستثمار ، بالإضافة إلى فتح المجال للعرب والمسلمين للعيش لفترة أطول في المملكة العربية السعودية وفتح أبواب السياحة للجنسيات المختلفة.
أهداف 2030
ونريد في موضوع المقال الخاص برؤية 2030 أن نذكر تلك الأهداف التي وضعتها المملكة أمام عينيها لتحقيقها في العام المقبل ، ومن بينها ما يلي:
- وسيقوم الصقر بإعداد أعداد الحجاج بما يصل إلى 30 مليون حاج سنويًا في عام 2030 م ، وسيدعم تطوير البنية التحتية هذا الأمر.
- إنشاء أكبر متحف إسلامي في الرياض ، والذي سيكون الأكبر في العالم ، بحيث يمكن للجميع زيارته.
- العمل على زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل في المملكة العربية السعودية.
- الصقر مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي تصل إلى 65٪.
- تأسيس شركة قابضة للصناعات العسكرية مملوكة بالكامل للحكومة السعودية.
- إعادة هيكلة قطاع الإسكان على أمل زيادة نسبة التملك السعودي.
- إنشاء مكتب حكومي لإدارة المشاريع لتسجيل جميع الأهداف والخطط.
- تشكيل لجنة لمكافحة الفساد في الإدارة برئاسة ولي العهد السعودي.
مشاريع رؤية 2030
هذه المشاريع الكبرى ، التي تسلط الضوء على جهود المملكة في القطاعات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية ، هي الهدف الرئيسي لرؤية 2030 ، حيث ستؤدي إلى فتح آفاق جديدة في التنويع الاقتصادي ، بالإضافة إلى تعزيز التنمية الاقتصادية على طريق الاستدامة. ومن أهم هذه المشاريع:
- مشروع نيوم: خطوة للأمام في تجسيد الابتكار في الأعمال ، حيث أنه أحد المشاريع العملاقة لصندوق الاستثمارات العامة ، موقع نيوم الاستراتيجي على البحر الأحمر في شمال غرب المملكة ليكون بمثابة منصة للأعمال ووجهة لأولئك مع الطموحات والأحلام ، كجزء من بناء نموذج جديد للحياة المستدامة ، فإنه سيجلب إسكانًا استثنائيًا ، وأعمالًا مزدهرة.
- مشروع البحر الأحمر: هذا هو التفسير السياحي الأكثر طموحاً لكونه وجهة سياحية مميزة. وسيضع معايير جديدة في التنمية المستدامة والسياحة المتجددة ، مما يمهد الطريق لابتكار تجارب سياحية فريدة. سيخلق فرصًا جديدة. لصناعة السياحة من خلال إنشاء منتجع عالمي لجذب السياح.
- مشروع القدية: عاصمة المستقبل للترفيه والفنون والرياضة. ستكون وجهة عالمية فريدة من نوعها ستجذب السياحة الإقليمية والعالمية كمصدر لتنويع الدخل غير النفطي.
- مشروع روشان: يرتبط هذا المشروع بالتطوير العقاري في المملكة حيث يهدف إلى تطوير أحياء سكنية عالية الجودة لتلبي تطلعات المجتمع السعودي المستقبلية ، بالإضافة إلى حصة ملكية فعالة تبلغ 70٪ من الوحدات السكنية.
- بوابة الدرعية: تلقي هذه المدينة الضوء على ثقافة أكثر من 300 عام في سياق توضيح التاريخ القديم للمملكة. الدرعية هي العاصمة الثقافية للمملكة العربية السعودية ، حيث تقدم العديد من الخبرات في هذا الصدد.
- مشروع أمالا: هو وجهة سفر رئيسية تظهر مدى ثراء المملكة بالموارد الطبيعية حيث عمل المشروع على تطوير صناعة السياحة من خلال توفير الأنشطة الترفيهية والمنتجعات الصحية بأعلى المعايير المعترف بها دوليًا.
- تطوير العلا: رمز للجمال الطبيعي والتراث الفريد النابض بالحياة ، ويحتوي على مقابر منحوتة وأحجار رملية وآثار تعكس التطور التاريخي للمملكة والجوانب الثقافية والتراثية والاقتصادية للمملكة.
- شركة السودة: تقع على قمة أعلى جبل في المملكة على ارتفاع يزيد عن 3000 متر فوق مستوى سطح البحر ، وتعتبر محركًا سياحيًا وترفيهيًا يحفز النمو الاقتصادي للمملكة ، خاصة في منطقة عسير.
- منتزه الملك سلمان: يعتبر من أفضل الوجهات السياحية لتعزيز الإنتاج الاقتصادي ، كما أنه يركز على الابتكار حيث يجلب جميع أشكال الترفيه الممزوجة بالفن والثقافة والرياضة في بيئة طبيعية خلابة.
- محطة سكاكا للطاقة الشمسية: عمل هذا المشروع على توفير أفضل تعرفة قياسية عالمية في قطاع الطاقة الشمسية الكهروضوئية ، لإنتاج الكهرباء بالتعاون مع الشركة السعودية لشراء الطاقة لأكثر من 25 عامًا.
- الجينوم السعودي: يعتبر من المشاريع الرائدة في المملكة ، حيث يدعم التحول الوطني للاقتصاد ليكون قائماً على عنصر مبتكر. سيقوم المشروع بإنشاء قاعدة بيانات لتوثيق أول خريطة جينية للمجتمع السعودي وتقليل تكاليف الرعاية الصحية.
برامج لتحقيق رؤية السعودية 2030
في السنوات الخمس الأولى منذ إطلاق رؤية 2030 ، تم الإعلان عن بعض البرامج التي تضع الخطط موضع التنفيذ وتركز على الأهداف المحددة مسبقًا ، بالإضافة إلى مراعاة مؤشرات الأداء. تشمل هذه البرامج ما يلي:
- تطوير القطاع المالي: العمل على جعل القطاع المالي داعماً وفاعلاً في تنمية الاقتصاد الوطني من خلال تحفيز الاستثمار ومصادر الدخل للنهوض بالسوق المالي السعودي.
- برنامج التخصيص: يسعى إلى تعزيز دور القطاع الخاص بهدف إتاحة الأصول الحكومية له ، مما يؤدي إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة بالنظر إلى انخفاض تكلفتها ، مما يزيد أيضًا من القدرة التنافسية.
- الخدمات اللوجستية وتطوير الصناعة الوطنية: الهدف هو تحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة لتصبح منصة لوجستية عالمية ، مع التركيز بشكل خاص على قطاعي الطاقة والتعدين.
- برنامج القطاع الصحي: ويهدف إلى إعادة هيكلة القطاع الصحي ليكون شاملاً ومتكاملاً.
- جودة الحياة: فيما يتعلق بهذا البرنامج ، يتعلق الأمر بخلق البيئة المناسبة لدعم الفرص الجديدة التي ستجعل المواطنين والمقيمين يشاركون في جميع الأنشطة الاقتصادية.
- الاستدامة المالية: تحسين الأداء الحكومي من خلال التركيز على معدلات الإنفاق والإيرادات ومدى إدارة المخاطر.
- التحول الوطني: من خلال تطوير البنية التحتية والأداء الحكومي المتميز والمساهمة في تعزيز دور القطاع الخاص ودعم التنمية الاجتماعية.
- صندوق الاستثمارات العامة: يولي أهمية لتنويع اقتصادات المملكة ، وهو أمر ممكن من خلال استثمارات استراتيجية محلية ودولية.
- خدمة الحاج: تهدف إلى إثراء خدمات استثنائية في جميع مراحل الحج والعمرة.
- تنمية القدرات البشرية: وهي تسعى جاهدة لامتلاك المواطن لقدراته مما يضعه في مصاف المنافسة العالمية. وهذا يعني تعزيز القيم والمهارات وتطوير العلم والمعرفة.
- برنامج الإسكان: يقدم حلولاً شاملة للإسكان والبناء تفي باحتياجات الأسر السعودية ضمن مفهوم الاستدامة.
تستخدم المملكة العربية السعودية قوتها الاستثمارية لخلق اقتصاد أكثر استدامة لتعزيز مكانتها كمحرك رئيسي للتجارة الدولية.