ملخص إعداد البحث العلمي.
من أجل إجراء البحث علميًا بكفاءة ، يحتاج الباحث إلى جهد وخبرة كافيين للمساهمة في تنظيم وتنسيق الموضوع.
كما يحتاج الباحث إلى الدقة اللغوية في جميع مراحل العمل البحثي ، وتتطلب عملية إعداد البحث العلمي عدة مراحل مهمة ، من أهمها:
أولاً: اختر موضوعًا وقم بعمل خطة
يتم تحديد مشكلة البحث المراد إجراؤها ، والتي يجب أن تكون دقيقة وواضحة ، مع إطار زمني محدد ودقيق.
كلما كانت المشكلة أضيق ، كانت النتائج أكثر وضوحًا ودقة ، ويسهل صياغتها في شكل نص ممزوج بالعديد من أسئلة البحث الأساسية.
كما يجب على الباحث أن يراعي مدى الموضوع المختار للبحث وما هي فائدته. وما هي أهميتها؟
الخطة
تتطلب جميع البحوث العلمية خطة دقيقة ومدروسة يضعها الطالب تحت إشراف أساتذة متخصصين ، ويجب في عملية إعداد الخطة مراعاة ما يلي:
ثانياً: جمع المواد العلمية.
- وتأخذ هذه الخطوة بعد موافقة الجهة المختصة أو إدارة الجامعة على الموضوع وخطة البحث.
- ثم يبدأ الباحث في خطوات جمع وتنسيق المادة العلمية ، وعملية الجمع يجب أن تكون مدروسة جيداً.
- للحصول على خطة منهجية قائمة على البحث والبحث من العديد من المصادر المتنوعة.
- يفضل أن تبدأ بالبحث في الكتب ثم في المقالات العلمية الموجودة في أماكن كثيرة.
- يحب الباحث أيضًا التفكير في اختيار المصادر الحديثة ثم المصادر القديمة ، لأن التسلسل الزمني لمصادر البحث يعد خطوة مهمة.
- يجب تسجيل مصدر كل معلومة على بطاقة خاصة واسم المؤلف وعنوان الكتاب وتاريخ نشره ورقم الصفحة ونقاط مهمة أخرى.
ثالثاً: مرحلة تحرير المادة العلمية.
- عند تعديل البحث ، من الأفضل اتباع الأسلوب البسيط والواضح.
- يجب تجنب الغموض في كتاباتك والتركيز على اختيار أفكارك بعناية ودقة.
- كما يفضل تجنب التأثيرات اللغوية مع مراعاة قواعد اللغة في الكتابة.
- من الضروري أيضًا الانتباه إلى اختيار التعبير بطريقة سهلة وبسيطة لضمان صحة الفقرة والجمل وسهولة الربط بين الجمل الأساسية والثانوية.
- نظرًا لعلامات الأزمنة وعلامات الترقيم ، من السهل فهم البحث وقراءته ومعرفة ما يحتويه.
- من الضروري أيضًا التأكيد على الأسلوب الشخصي والصياغة.
- يجب تخفيض معدل المساهمة من خلال الاجتهاد في جمع المعلومات.
- تحليله بأسلوب شخصي ، حيث أن كل هذا ينعكس في التحقيق ويظهر شخصية الكاتب.
عناوين داخلية
- يجب على المحرر أن يأخذ في الاعتبار توضيح المحاور الرئيسية للتحقيق من خلال العناوين التي توضع لكل فصل أو فصل أو موضوع أو مطلب.
- كما أنه من الضروري مراعاة شرح عنوان المحتوى الذي يحتويه وتعبيره عن الأفكار بدقة ، من خلال عنصر الترابط بين العنوان والفصول.
هوامش
- الهوامش مفيدة لتوضيح وشرح العناصر الغامضة ، وشرح المصطلحات التي تم استخدامها.
- من خلال المعلومات المتوفرة عن المصادر والمراجع التي استخدمها الباحث في جمع المواد العلمية.
- يتم وضع الهوامش في أسفل الورقة بأرقام متسلسلة في كل صفحة.
توثيق المصادر والمعلومات.
- يتم توثيق المصادر والمعلومات ابتداء من الكتاب المستخدم ثم الاسم الأوسط للمؤلف.
- الاسم الأول للمؤلف وسنة طبع الكتاب وأخيرًا الناشر.
- ومدينة النسخة المرفقة برقم الصفحة التي استخدمت منها المعلومات.
- في حال كان المصدر مجلة علمية أو مقالات يكتب الاسم الثاني للمؤلف.
- والاسم الأول للمؤلف ، عنوان المقال ، اسم المدينة ، الرقم ، تاريخ النشر ، الصفحة.
- قد يكون هناك العديد من الحالات الخاصة في التوثيق ، على سبيل المثال ، إذا كان للكتاب أكثر من مؤلف واحد ، في هذه الحالة يتم كتابة الاسمين معًا بناءً على ترتيب الغلاف ، ولكن إذا كان هناك أكثر من ثلاثة ، فعندئذٍ فقط الاسم الأول مكتوب بعبارة وغيرها.
الرابعة ، خدمة الرسائل النصية.
يجب على الباحث تقديم نص واضح مبني على لغة قوية وواضحة مع مراعاة الدقة في اختيار الكلمات ، فهناك بعض النقاط المهمة التي يجب مراعاتها عند كتابة البحث ، ويمكن حصرها في النقاط التالية :
الخامس ، المرحلة الأخيرة
- تعتمد هذه المرحلة على الاهتمام بمراجعة اللغة وتصحيحها وتحديد أخطاء الطباعة ومراجعتها وكتابة المقدمة والخاتمة والمؤشرات.
- يجب أن يؤخذ في الاعتبار عند كتابة المقدمة اعتماد أسلوب قوي والاهتمام بالامتنان والتفاني في مقدمة البحث والتأكد من أن المقدمة تتميز بأسلوب علمي قوي بعيد عن الابتذال في المصطلحات والتعاطف. .
- من المهم أن تحتوي المقدمة على أهمية البحث وأسباب اختياره ، ومن خلاله يجب توضيح مشكلة البحث وأهداف دراسته.
- والصعوبات التي واجهها الباحث عند دراسته والبحث عن موضوع المشكلة.
- كما يجب أن يؤخذ في الاعتبار ذكر الدراسات السابقة التي تم استخدامها في البحث.
- والنقاط التي استفاد منها الباحث عند كتابة التحقيق العلمي.
- يجب الإشارة إلى طرق البحث التي استخدمها الباحث وذكرها في المقدمة مع المصطلحات الإجرائية.
- في النهاية يجب على الباحث عدم إهمال عدم زيادة عدد صفحات المقدمة ، لذلك يجب أن تكون قصيرة ومختصرة.
أما الخاتمة
- الخاتمة هي أحد أهم أجزاء البحث العلمي ، وتتضمن الصفحات القليلة الأخيرة بالترتيب.
- يجب العثور عليها في نهاية التحقيق قبل الفهارس ، ويجب أن تكون مكتوبة بطريقة تصف ما تضمنه التحقيق بطريقة رصينة في شكل نقاط أو نتائج توصل إليها المحقق.
- كما يجب إرفاق الخاتمة بالتوصيات والرأي الشخصي للباحث ، فلم يصبح البحث معتمداً على كل نقاط القوة.
- مع تسلسل الفرضيات التي استندت إليها الدراسة ، يجب الحرص على فصل الخاتمة والملخص المكتوب عن البحث ، حيث قد يفوت البعض هذه النقاط ويضعف البحث.
بخصوص المؤشرات
- في عمل البحث العلمي ، قد يحتاج البعض إلى اعتماد البعض ، فمثلاً جدول المحتويات هو أحد الاحتياجات التي يتبناها جميع الباحثين في البحث العلمي.
- أما الفهارس الفنية فهي تشمل فهرس الآيات القرآنية وتوضيح معانيها ، وفهرس للأحاديث النبوية ، والأماكن والبلدان ، والمصطلحات العلمية.