الرياضة هي سر لياقتك ، الرياضة هي شباب صحتك ، إنها جمالك المتألق. تمنحك الرياضة النشاط والحيوية حتى تتمكن من الذهاب بثقة أكبر ليوم حافل بالإنجازات والإنجازات والعديد من الفوائد العديدة التي يمكن أن يتفق عليها الجميع.
لكن إذا أخذنا في الاعتبار الأخطاء العديدة التي يرتكبها المتمرنون عند ممارسة الرياضة ، سواء في جودة التمارين نفسها أو في الطريقة الشاملة للحفاظ على لياقتهم ، فإليك مجموعة من الأخطاء التي يجب تجنبها تمامًا:
1- التركيز على الكمية وليس الجودة
إذا كنت في صالة الألعاب الرياضية ، وانظر إلى المتمرنين من حولك ، فستجد أن الكثير منهم يتجولون بلا هدف ، أو يستخدمون جهاز المشي لشغل مساحة وقراءة كتاب ، أو حمل أوزان خفيفة جدًا لن تتزحزح حتى عندما ترفعهم ، أو تشعر بالملل ، وإذا كنت أحد هؤلاء الأشخاص ، يجب أن تتوقف وتسأل نفسك ، “ما الهدف من القيام بذلك؟”
إذا كنت تريد نتائج جادة فعليك ممارسة الرياضة بجدية ، وبالطبع هذا لا يعني أنك لا تستمتع بوقت التمرين ، أو أن تشرح المزيد من المرح والمتعة ، بل يعني أنك تركز على التمارين التي تقوم بها وتجربها. لزيادة كفاءة كل حركة تقوم بها ، وبمجرد أن تبدأ في ممارسة الرياضة بهدف حقيقي ، من الواضح أن قوتك تبدأ في التحسن ، ستجد أن القيام بنفس التمارين يستغرق نصف الوقت ويؤدي إلى نتائج أفضل.
2- المبالغة في التقييم
يميل معظم المتمرنين إلى المبالغة في تقدير كثافة التمرين ، والمدة التي تستغرقها ، ومقدار السعرات الحرارية الهائلة التي يجب فقدانها ، وهذا خطأ واضح ؛ الأمر ليس بهذه السهولة.
في حين أن التمارين الرياضية تحرق الدهون بالفعل بمرور الوقت ، وتعتبر التمارين المنتظمة من أفضل الطرق لفقدان الوزن ، تجدر الإشارة إلى أنه من الصعب جدًا فقدان الوزن من خلال ممارسة الرياضة وحدها ، لذلك يلزم وجود نظام متكامل يتضمن التمارين بالإضافة إلى التمارين الرياضية. حمية. غذاء.
3- اهلاك الطعام
كثير من الناس ينكرون ما يأكلونه ، وخاصة كمية الطعام الذي يأكلونه. إذا كنت تريد حقًا إنقاص وزنك ، فعليك أن تكون صادقًا مع نفسك وتتحمل مسؤولية كل ما يدور في فمك وما إذا كان يساعدك أو يعيقك عن الوصول إلى هدفك ، ومن الأفضل كتابة هذا الهدف. ثم ستراقب الطعام الذي تأكله ، باستخدام دفتر يوميات خاص ، سيساعدك على التخلص من هذا الإنكار وتذكر أنك الوحيد الذي يهتم بهذا الأمر.
4- القيام بالتمارين الخاطئة
ما هي التمارين التي تقوم بها الآن؟ أو كيف أتيت بمثل هذا التمرين الذي تقوم به الآن كل يوم؟ لا يمكن أن يكون خطأ؟ إذا أدركت أن جودة التمارين التي تمارسها تؤثر إيجابًا أو سلبًا على النتائج التي تحققها ، فلن تتردد في التخطيط لتدريبك جيدًا من خلال تدوين أهدافك بوضوح ثم الذهاب إلى مدرب محترف ؛ صمم خطة تمرين مناسبة لك تتناسب مع أهدافك ، وتذكر أن التمرين العشوائي يؤدي إلى نتائج عشوائية.
5- لا تغير التمارين
عندما تفعل الشيء نفسه يومًا بعد يوم ، تشعر أنك أصبحت ماهرًا وكفؤًا في عمله ، وتسمى هذه العملية التكيف أو التكيف ، وهي مفيدة للأداء الرياضي ، ولكن فيما يتعلق بفقدان الوزن ، وزيادة قوة الجسم أو تحقيق اللياقة البدنية ، فهو غير مفيد على الإطلاق ؛ لأنك إذا كنت تقوم بنفس التمارين بنفس الطريقة وللمقدار نفسه من الوقت ، فسوف تصل إلى نقطة حيث سترى أنك لا تحرز المزيد من التقدم.
لتجاوز هذه المرحلة ، عليك أن تبدأ في تعديل التدريبات الخاصة بك كل بضعة أسابيع أو أشهر. يمكنك تغيير نوع التمرين وطوله وعدد مرات التكرار أو وزن الأوزان التي تحملها ، وهو ما يفسر سبب تغيير الرياضيين المحترفين لبرنامجهم التدريبي في غير موسمها.
6 – نقوم بالتمرين بشكل غير صحيح
يعد تعلم كيفية أداء التمارين بشكل صحيح من أهم العوامل في تحقيق نتائج إيجابية ومرضية. ليست الكمية فقط هي المهمة ، ولكن الجودة أيضًا ، خاصةً عندما تقوم بتمارين القوة ؛ نظرًا لأن القيام بالتمرين بشكل غير صحيح يمكن أن يؤدي إلى الألم والإصابة ، فإن أفضل الطرق وأكثرها أمانًا لتعلم كيفية القيام بالتمرين هي زيارة مدرب شخصي محترف.
7- وضع أهداف غير واقعية
يعد تحديد الأهداف وكتابتها أمرًا مهمًا في حد ذاته ، ولكنه ليس كافيًا. يجب أن تكون هذه الأهداف واقعية وقابلة للتطبيق. إذا كان لديك نصف ساعة فقط في اليوم لممارسة الرياضة ، فمن السخف أن تفكر في خسارة 30 كيلوغرامًا في شهر واحد ، وهنا نأتي مرة أخرى إلى أهمية أن تكون صادقًا مع نفسك بشأن أهدافك وقدراتك والتزاماتك وأسلوب حياتك ، إذن أنت تحتاج إلى تحديد أهداف تتناسب مع هذه المتغيرات ، بدءًا من الوضع الحالي ثم إحراز تقدم بوتيرة معقولة. وإلا ستصاب بالإحباط وتتخلى عن التمرين تمامًا.